ITU's 160 anniversary

التزام بتوصيل العالم

نشرة صحفية

قمة دولية تحدد خطوات لتحسين قدرة كبلات الاتصالات البحرية في جميع أنحاء العالم على الصمود

القادة والخبراء يؤكدون أهمية تعزيز التعاون لدعم البنية التحتية الرقمية العالمية الحيوية




أبوجا، نيجيريا, 27 فيفرييه 2025

أعربت الحكومات والمسؤولون التنفيذيون من دوائر الصناعة والمنظمات الدولية عن دعمها لتعزيز شبكة كبلات الاتصالات البحرية الحيوية في العالم أثناء القمة الدولية لقدرة الكبلات البحرية على الصمود في أبوجا، نيجيريا.

ويتضمن إعلان القمة الختامي، الذي أعدته الهيئة الاستشارية الدولية المعنية بقدرة الكبلات البحرية على الصمود، التزاماً بالجهود الدولية الرامية إلى ترسيخ قدرة كبلات الاتصالات البحرية على الصمود، إذ يركز على إجراءات تتراوح بين زيادة التعاون والتقدم التقني.

ويُنقل أكثر من 99 في المائة من حركة البيانات الدولية بواسطة شبكة تضم حوالي 500 كبل اتصالات بحري تمتد لأكثر من 1,7 مليون كيلومتر في جميع أنحاء العالم. وفي ظل الإبلاغ عمّا يتراوح بين 150 و200 عطل بالمتوسط على مستوى العالم كل عام، تؤثر انقطاعات الاتصالات على الاقتصادات وإمكانية النفاذ إلى المعلومات والخدمات العامة، فضلاً عن الحياة اليومية لمليارات الأشخاص.

وقالت الأمينة العامة للاتحاد دورين بوغدان-مارتن: "كبلات الاتصالات البحرية هي عمود فقري أساسي لعالمنا الموصول بينياً. وتشعر اقتصادات بأكملها بوطأة انقطاعات الخدمة. وتحفز هذه القمة الجهود العالمية الرامية لضمان قدرة هذه البنية التحتية الحيوية للاتصالات على الصمود".

ونظمت هذا الحدث الذي استمر يومين وزارة الاتصالات والابتكار والاقتصاد الرقمي في نيجيريا، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) واللجنة الدولية لحماية الكبلات (ICPC).

ويشجع إعلان القمة التعاون العالمي في مجالات رئيسية تشمل:

  • توطيد حماية الكبلات من خلال التخفيف من المخاطر؛
  • تعزيز تنوع المسارات ونقاط توصيل الكبل البحري بالشبكة الأرضية لتعزيز القدرة على الصمود والاستمرارية؛
  • تسهيل النشر والإصلاح في الوقت المناسب.

ويتضمن الإعلان أيضاً اعترافاً بأن النهوض بالنهج المستدامة، وترسيخ الابتكار التكنولوجي، وتيسير بناء القدرات هي أمور ضرورية لمواجهة التحديات العالمية ودفع عجلة التنمية الشاملة، مع إيلاء تركيز شديد على الاستعداد لتلبية احتياجات التوصيلية الحالية والمستقبلية على حد سواء.

وقال معالي الوزير بوسون تيجاني، وزير الاتصالات والابتكار والاقتصاد الرقمي في جمهورية نيجيريا الاتحادية والرئيس المشارك للهيئة الاستشارية، في هذا الصدد: "فيما تشكل الكبلات البحرية شريان حياة العصر الرقمي، يمثل تعزيز قدرتها على الصمود أولوية مشتركة". وأضاف: "تؤكد هذه القمة وإعلانها التزامنا بحماية البنية التحتية التي يقوم عليها اقتصادنا الرقمي. ونيجيريا، باعتبارها نقطة توصيل رئيسية للكبلات البحرية بالشبكة الأرضية في إفريقيا، في وضع جيد للمساهمة والمساعدة في رسم معالم الجهود العالمية لتعزيز القدرة على الصمود".

وقالت البروفيسورة ساندرا ماكسيميانو، رئيسة مجلس إدارة الهيئة الوطنية للاتصالات في جمهورية البرتغال (ANACOM) والرئيسة المشاركة للهيئة الاستشارية الدولية المعنية بقدرة الكبلات البحرية على الصمود: "هذه لحظة حاسمة لقدرة الكبلات البحرية على الصمود لأن هذا الإعلان يمهد السبيل لمزيد من التعاون الدولي". واسترسلت تقول: "بالنظر إلى أهمية الكبلات البحرية في ربط البرتغال، ولا سيما منطقتي ماديرا وجزر الأزور المتمتعتين بالحكم الذاتي، وموقعنا الاستراتيجي لتوصيل الكبلات البحرية العابرة للقارات بالشبكة الأرضية، يشكل هذا الإعلان تطوراً كبيراً لنا. وأعتقد أنه إنجاز مهم للنظام الإيكولوجي للكبلات البحرية بأكمله".

وتضمنت القمة أول اجتماع حضوري للهيئة الاستشارية الدولية المعنية بقدرة الكبلات البحرية على الصمود، التي أنشأها الاتحاد الدولي للاتصالات بالشراكة مع اللجنة الدولية لحماية الكبلات (ICPC)، في نهاية عام 2024. وتهدف الهيئة الاستشارية المذكورة إلى المساعدة في تعزيز القدرة التشغيلية للكبلات البحرية على الصمود، ودعم التوصيلية الموثوقة للجميع.

وقال رئيس اللجنة الدولية لحماية الكبلات غراهام إيفانز: "جمعت هذه القمة بين دوائر صناعة الكبلات البحرية العالمية والحكومات للتركيز على استمرار حماية هذه البنية التحتية الحيوية وقدرتها على الصمود. ويتيح هذا التعاون فرصة رئيسية للعمل معاً على الخطوات العملية بغية تشجيع الممارسات الفضلى لتعزيز قدرة الكبلات البحرية في جميع أنحاء العالم على الصمود."

وتشمل قرارات الهيئة الاستشارية في القمة إنشاء أفرقة عمل تركز على تحديد المخاطر ورصدها والتخفيف من حدتها، فضلاً عن التوصيلية والتنوع الجغرافي لنقاط توصيل الكبل البحري بالشبكة الأرضية وللمسارات، ونشر الكبلات وإصلاحها في الوقت المناسب.

###

ملاحظات المحرر:

  • تعرف على المزيد عن الهيئة الاستشارية الدولية المعنية بقدرة الكبلات البحرية على الصمود والمشتركة بين الاتحاد الدولي للاتصالات واللجنة الدولية للحماية المدنية هنا واطلع على القائمة الكاملة للأعضاء هنا.
  • اقرأ إعلان القمة هنا.
  • شاهد تسجيل الجلسات العامة للقمة هنا.

نبذة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)

الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل التكنولوجيات الرقمية، التي تقود عجلة الابتكار للناس وكوكب الأرض مع 194 دولة عضواً وعضوية تضم ما يزيد عن 1 000 كيان من الشركات والجامعات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية. وينسق الاتحاد الذي أنشئ في عام 1865 الاستعمال العالمي للطيف الراديوي والمدارات الساتلية، ويضع معايير التكنولوجيا الدولية، ويدفع التوصيلية الشاملة والخدمات الرقمية، ويساعد على التأكد من استفادة الجميع من التحول الرقمي المستدام، بما في ذلك المجتمعات النائية. ومن الذكاء الاصطناعي (AI) إلى فيزياء الكم ومن السواتل والكبلات البحرية إلى شبكات النطاق العريض المتنقلة واللاسلكية المتقدمة، إن الاتحاد ملتزم بتوصيل العالم وما وراءه. تعرف على المزيد: www.itu.int.

نبذة عن اللجنة الدولية لحماية الكبلات:

اللجنة الدولية لحماية الكبلات هي المنظمة غير الحكومية الرائدة في العالم التي تعزز حماية الكبلات البحرية وقدرتها على الصمود. وسعياً إلى تعزيز حماية الكبلات البحرية وقدرتها على الصمود، تعمل اللجنة مع أعضائها والحكومات والمنظمات الدولية والصناعات البحرية الأخرى والمجتمع العلمي من أجل: التخفيف من مخاطر الأضرار الطبيعية والبشرية التي تتعرض لها الكبلات؛ وضع توصيات وممارسات فضلى للصناعة والحكومات طوال دورة حياة مشروع الكبل؛ تشجيع البحث العلمي الذي يتناول كيفية وجود الكبلات في البيئة البحرية؛ تعزيز سيادة القانون فيما يتعلق بالمحيطات. وتضم اللجنة أكثر من 240 منظمة عضواً من أكثر من 70 بلداً تقوم ببناء وتشغيل وصيانة البنية التحتية للكبلات البحرية للاتصالات والإمداد بالطاقة. ولمعرفة المزيد عن اللجنة الدولية لحماية الكبلات، زر www.iscpc.org.​