يتضمن العدد الأول من جريدة الاتحاد الدولي للاتصالات: اكتشافات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تنبؤات بالطريقة التي سيحسن بها الذكاء الاصطناعي (AI) تجربة المستخدم من خلال تحسين أداء شبكات الاتصالات وكفاءتها. ويتوافق هذا التحليل التقني مع بحث الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية للتقدم المحرز في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتنشر جريدة الاتحاد الخاضعة لاستعراض الخبراء بحوثاً أصلية بشأن الابتكار التقني في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وما يرتبط بهذا الابتكار من تحولات في الأعمال التجارية والإدارة والمجتمع. ويجسد العدد الأول من جريدة الاتحاد نطاق المنشور متعدد التخصصات.
ويسلط هذا العدد الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على دعم شبكات الاتصالات وخدماتها في مجالات تشمل الأنظمة الراديوية الإدراكية والقيادة الآلية والأمن السيبراني. ويشير إلى قيمة الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق برصد بيئتنا من خلال دراسة حالة للحاجز المرجاني العظيم في أستراليا. ويقترح مبادئ لتصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي المراعية للقيم الإنسانية، وهي دراسة يُنظر إليها من منظور سوق العمل الأوروبية. ويركز العدد أيضاً على الآثار الأخلاقية لتقدم قدرات الذكاء الاصطناعي، لا سيما بالنظر إلى ارتباطها بأمن البيانات.
نزّل العدد الأول من جريدة الاتحاد الدولي للاتصالات
من المتوقع أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على مجال واسع من عمل الاتحاد. ويساعد العدد الأول من جريدة الاتحاد على تحديد سياق هذا التأثير من منظور التكنولوجيا والأعمال التجارية والقانون والأخلاقيات والتنظيم.
ويعكف خبراء التقييس المساهمون في أعمال لجان الدراسات لقطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد على دراسة قدرة الذكاء الاصطناعي على جلب مزيد من الأتمتة والذكاء إلى عمليات تصميم شبكات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتشغيلها وصيانتها. ويقترح فريق متخصص جديد بالاتحاد استراتيجيات تقييس تساعد على الاستفادة من التعلم الآلي من أجل الإسهام في كفاءة أنظمة الجيل الخامس الناشئة. وتمثل القمة العالمية بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام منصة الأمم المتحدة الرائدة للحوار المتعلق بالذكاء الاصطناعي، وهي ترمي إلى ضمان أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للاتحاد، هولين جاو "إن رؤية المؤسسات الأكاديمية على المدى البعيد تساعد الاتحاد على الاستعداد للمستقبل". وأردف قائلاً "وستساعد جريدة الاتحاد الجهات الفاعلة في الصناعة وواضعي السياسات على الاستعداد لآثار التطورات الرئيسية في مجال البحوث."
ويشارك الباحثون، جنباً إلى جنب مع رواد المهندسين وواضعي السياسات في الصناعة، في أفرقة الخبراء التابعة للاتحاد والمعنية بالاتصالات الراديوية والتقييس والتنمية. ويؤكد رئيس تحرير جريدة الاتحاد، البروفيسور جيان سونغ في جامعة تسينغوا، توافق قيم الاتحاد مع قيم المؤسسات الأكاديمية.
وقال البروفيسور سونغ "إن مجتمع البحوث يعمل في سبيل المصلحة العامة. ونأمل ضمان أن يدعم عملنا التنمية الاجتماعية والاقتصادية على الصعيد العالمي. وإننا نتقاسم هذه المُثل مع الأمم المتحدة."
وسيكون العدد الثاني من جريدة الاتحاد وثيق الصلة بالعدد الأول إذ سيتناول بالبحث أبعاد البيانات في الاقتصادات الحديثة وحيث يمكن للابتكار أن يضمن أن تكون البيانات قوة لتحقيق الصالح العام. وسيمكّن هذا العدد المكرس لموضوع "البيانات من أجل الصالح العام" من طرح أفكار حول التطور المتزايد للتقنيات الرامية إلى تبادل البيانات وفهمها مع استكشاف الطريقة التي يمكن بها للبيانات كذلك أن تغذي بشكل آمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتكون أكثر استقلالية وتركيزاً على الإنسان. وهناك دعوة إلى تقديم ورقات في موعد أقصاه 29 يونيو 2018.
الورقات المدعو تقديمها:
الورقات المختارة: