التزام بتوصيل العالم

المشاركة في تقييس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

كيف يمكن للبلدان المشاركة في وضع المعايير؟

سلّم القيام بالتقييس

 أعد الاتحاد الدولي للاتصالات سلّماً للقيام بالتقييس كتوصية لزيادة المشاركة في عمليات الاتحاد.
 
في أسفل درجات السلم، الاستخدام المتزايد لتوصيات الاتحاد الدولي للاتصالات وموقعه الإلكتروني. ويمكن قياس ذلك بدلالة تواتر تنزيل التوصيات. وينبغي لاستخدام المعايير الدولية في مجال مشتريات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يساعد على خفض التكاليف وأن يعزز قابلية التشغيل البيني.
 
وفي الدرجة الثانية من السلم، بناء القدرات الوطنية في مجال استخدام معايير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويساعد بناء القدرات على بناء قاعدة الموارد الوطنية من المهندسين المؤهلين القادرين على تنفيذ التوصيات. ويمكن للاتحاد أن يوفر برامج لبناء القدرات والتدريب.
 
وفي الدرجة الثالثة من السلم، العضوية في قطاعات الاتحاد الدولي للاتصالات والانتساب إلى هذه القطاعات. فالعضوية المؤسسية في المجتمع العالمي تساعد على تعزيز العولمة فيما تعوض عن جوانبها السلبية. وتوفر العضوية أيضاً إمكانية الاطلاع على تقارير الاجتماعات والمساهمات والوثائق المؤقتة ووثائق العمل.
 
وفي الدرجة الرابعة من السلم، المشاركة في لجان الدراسات والأفرقة المتخصصة. وتعزز المشاركة "التعلم بالممارسة" وتفتح إمكانيات نسج شبكة علاقات. وثمة إمكانيات كذلك للمشاركة عن بعد (على سبيل المثال، من خلال بث اجتماعات لجان الدراسات عبر الإنترنت ومن خلال أفرقة العمل بالمراسلة).
 
وفي الدرجة الخامسة من السلم، يمكن للبلدان أن تسعى لاجتذاب اجتماعات الاتحاد أو لإنشاء أفرقة إقليمية بغية تعزيز المشاركة. فتتيح استضافة الأحداث فرصاً جديدة "للتعلم بالممارسة" وللتدريب والتوعية. ويشكَّل الآن في مختلف المناطق عدد متزايد من لجان الدراسات والأفرقة المتخصصة وورش العمل المشتركة بين قطاعي تقييس الاتصالات وتنمية الاتصالات.
 
وفي الدرجة السادسة من السلم، تقديم "المساهمات" (أي وثائق المدخلات) في لجان الدراسات بقطاع تقييس الاتصالات وفي الاجتماعات ذات الصلة. وبالمدخلات التي تصب في هذه العملية يمكن أن تُسبك المعايير في المستقبل. فعملية التقييس برمتها قاطرتها المساهمات التي تشكل الأساس لجميع التوصيات تقريباً.
 
وفي الدرجة السابعة من السلم، ترشيح ممثلين ليشغلوا، على سبيل المثال، مناصب الرؤساء أو نواب الرؤساء أو المقررين في لجان الدراسات. إذ يشكل هؤلاء المسؤولون جزءاً من فريق الإدارة في كل لجنة دراسات، ويمدون يد العون في تقدم أعمالها. والترشيح هو عربون احترام للمساهمات التي يقدمها الأفراد على مدى عدد من السنوات.
 
وفي الدرجة الأخيرة من السلم، تقديم مقترحات في الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات بشأن مسائل الدراسة وبرامج العمل المستقبلية مثلاً. ويتمحور عمل قطاع تقييس الاتصالات حول مسائل الدراسة التي تحدد عمل لجان الدراسات.