التزام بتوصيل العالم

Girls in ICT

نشرة صحفية

لجنة النطاق العريض تناقش بناء مستقبل رقمي شامل للجميع لما بعد جائحة فيروس كورونا (COVID)

دعوة لإنشاء آليات مبتكرة وإقامة شراكات مؤثرة لتحقيق أفضل استعمال للإنترنت عريضة النطاق




جنيف, 23 مارس 2021
 bbcomlogo2021.png
 

بعد مرور عام على بدء عقد العمل الحاسم الذي يهدف إلى تحقيق 17 هدفاً رئيسياً للتنمية المستدامة، تسببت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) في حدوث انتكاسات. واستجابةً لذلك، سلط مفوضو لجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة الضوء على الحاجة إلى آليات تمويل مبتكرة وشراكات مؤثرة واتخاذ قرارات جريئة ونُهج شاملة لتطوير القدرات والمحتوى لتحقيق أفضل استعمال للإنترنت عريضة النطاق.

وناقش أكثر من 50 مفوضاً، من قادة الحكومات ورؤساء المنظمات الدولية والشركات الخاصة والمجتمع المدني والهيئات الأكاديمية، خلال اجتماعهم السنوي في الربيع، كيفية الاستفادة من التعاون الرقمي لبناء مستقبل رقمي شامل للجميع لما بعد جائحة فيروس كورونا.

وقال السيد كارلوس سليم، الرئيس المشارك للجنة: "إن هذه الجائحة توضح جلياً الضرورة الملحة للتوصيلية العالمية. ولدينا ما يقرب من نصف سكان العالم بدون التوصيلية الصحيحة. ونحن نعرف ما الذي يجب القيام به وكيف يمكن القيام به. فينبغي أن تقوم شركات التشغيل والشركات التي تمتلك الأبراج إلى جانب الشركات الجديدة في السوق بتمويل شبكات الألياف الثابتة والشبكات اللاسلكية. وينبغي أن تروج الحكومات والمنظمون لتطوير التوصيلية من خلال خطة توفر التوصيلية للجميع في كل مكان."

وقال الرئيس المشارك للجنة، السيد بول كاغامي، رئيس رواندا: "مع انتقال الحياة العملية والمدرسية بشكل متزايد إلى الإنترنت، أصبح التفاوت بين من لديهم ومن ليس لديهم التكنولوجيا الرقمية أكثر وضوحاً. وقد حان الوقت الآن لإقامة شراكات جديدة من أجل النطاق العريض العالمي وزيادة الاستثمارات المطلوبة لضمان الإنصاف الرقمي."

وناقش المفوضون أشكالاً متعددة من التفاوت الرقمي، بما في ذلك النفاذ إلى الإنترنت، والقدرة على تحمل التكاليف، ومحو الأمية، والافتقار النسبي للمحتوى باللغات المحلية. وفي الدعوة إلى الحلول والخدمات الرقمية المصممة لتلبية احتياجات المستعملين والمجتمعات المحلية والشركات، أشاروا إلى أن النفاذ الرقمي والمهارات الرقمية ضرورية لتوصيل الأشخاص والمجتمعات المحلية والشركات والفصول الدراسية بالإنترنت، ولضمان أن يكون بوسع كل فرد الاستفادة على قدم المساواة من الفرص والخدمات الرقمية.

وألقى رسائل خاصة معالي السيد فولكان بوزكير، رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ومعالي السيد غوردون براون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي ورئيس لجنة التعليم بشأن أهمية التوصيلية العالمية والتعليم في عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب وبناء مستقبل رقمي شامل للجميع بعد جائحة COVID.

وقالت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتي تشغل منصب نائبة الرئيس المشاركة للجنة النطاق العريض: "بفضل جهود اللجنة على مدى السنوات العشر الماضية، تمكنا من وضع رؤية لتوصيلية الإنترنت كصالح مشترك عالمي". وشددت على أن الجائحة الجارية "ذكّرتنا بكيف تتضخم التفاوتات بسبب عدم المساواة في النفاذ إلى التكنولوجيا الرقمية وإتقانها. وينطبق ذلك بشكل خاص على عدم المساواة في التعليم. ومن بين 1,5 مليار متعلم لم يستطيعوا الالتحاق بالمدرسة في ذروة الأزمة العام الماضي، عاش حوالي 46 في المائة في منازل لا تتوفر فيها إمكانية النفاذ إلى الإنترنت."

وسلطت المديرة العامة لليونسكو الضوء على تركيز لجنة النطاق العريض على التعلم الرقمي، والتصدي للمعلومات المضللة على الإنترنت، وإطلاق منهج اليونسكو الجديد لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية في أبريل من هذا العام.

وأُطلِع المفوضون على الإطلاق القادم للتعليق العام لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل (CRC)، والتي تدمج حقوق الأطفال عبر الإنترنت في إطارها الأكبر، بما يتماشى مع توصياتتقرير لجنة النطاق العريض لعام 2019 عن حماية الأطفال على الإنترنت، وعمل الاتحاد بشأن حماية الأطفال على الإنترنت.

كما استعرض المفوضون التقدم الذي أحرزته أفرقة العمل الحالية التابعة للجنة بشأن نماذج التمويل في القرن الحادي والعشرين، والتعلم الرقمي، وإدارة الأوبئة، واقترحوا إنشاء فريق عمل جديد معني بالصحة الرقمية والصحة الافتراضية والرعاية الافتراضية.

وقال هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات ونائب الرئيس المشارك للجنة: "لم يكن الاعتراف بقيمة النطاق العريض في أي وقت مضى أعلى من الآن. ويمكن أن تستغل لجنة النطاق العريض هذه اللحظة لقيادة الجهود المبذولة لإعادة بناء العالم بشكل أفضل بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة."

ورحبت اللجنة بسبعة أعضاء جدد في دورتها السنوية التي تُعقد في الربيع: روبرتو سانشيز، وزير الدولة للاتصالات والبنية التحتية الرقمية في وزارة الشؤون الاقتصادية والتحول الرقمي في إسبانيا؛ وباميلا كوك هاملتون، المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية (ITC)؛ وزيانغ زو، المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة ZTE؛ وموريسيو راموس، الرئيس التنفيذي لشركة Millicom؛ ونيك ريد، الرئيس التنفيذي لمجموعة فودافون؛ ورالف موبيتا، الرئيس التنفيذي لمجموعة MTN وراجيف سوري، الرئيس التنفيذي لشركة Inmarsat.

ملاحظة للمحررين

تأسست لجنة النطاق العريض في عام 2010، وهي تعزز نهج متعدد أصحاب المصلحة للتعاون الرقمي من خلال السعي لمواءمة نمو الإنترنت والتوصيلية مع تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDG). واللجنة معترف بها لنشرها تقرير حالة النطاق العريض السنوي وأكثر من 30 بحثاً موضوعياً وتقريراً للدعوة تتناول موضوعات مثل الصحة الرقمية والتعليم والسلامة على الإنترنت وإدماج الفئات السكانية الضعيفة.

###

جنبذة عن لجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة

أنشأ الاتحاد الدولي للاتصالات واليونسكو لجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة في 2010 بهدف زيادة أهمية النطاق العريض في جدول أعمال السياسات الدولية، وتوسيع النفاذ إلى النطاق العريض في كل بلد باعتباره عاملاً رئيسياً لتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية الوطنية والدولية. ويترأس اللجنة السيد بول كاغامي، رئيس رواندا والسيد كارلوس سليم حلو من المكسيك، ويشارك في رئاستها كل من الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، السيد هولين جاو، والمديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي. وتضم اللجنة أكثر من 50 عضواً يمثلون مجموعة شاملة من كبار الرؤساء التنفيذيين وقادة الصناعة وكبار واضعي السياسات وممثلي الحكومات وخبراء من الوكالات الدولية والهيئات الأكاديمية والمنظمات المعنية بالتنمية. اعرف المزيد في الموقع: www.broadbandcommission.org

نبذة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)

الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT)، التي تقود عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات جنباً إلى جنب مع 193 دولة عضواً وعضوية تضم ما يزيد عن 900 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية. والاتحاد الذي أُنشئ منذ أكثر من 150 عاماً في 1865 هو الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتلية وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات. ويلتزم الاتحاد بتوصيل العالم: من الشبكات عريضة النطاق إلى أحدث التكنولوجيات اللاسلكية، ومن ملاحة الطيران والملاحة البحرية إلى علم الفلك الراديوي ورصد الأرض من خلال السواتل والرادارات الأوقيانوغرافية فضلاً عن التقارب في خدمات الهاتف الثابت والمتنقل، وتكنولوجيات الإنترنت والإذاعة. ولمزيد من المعلومات، زوروا www.itu.int