التزام بتوصيل العالم

Girls in ICT

نشرة صحفية

التحول الرقمي يتطلب رفع مستوى المهارات

منشور "رؤى بشأن المهارات الرقمية للاتحاد" لعام 2021 يعزز تنمية المهارات وتبادل المعارف  لضمان إمكانية ازدهار الجميع في عالم ما بعد جائحة كوفيد القائم على التكنولوجيا




جنيف, 08 نوفمبر 2021

​​​​إن نقص المهارات الرقمية والنفاذ إلى الشبكات الرقمية يبطئ الجهود الرامية إلى إعادة بناء بيئات اجتماعية ومهنية آمنة وصحية وفعالة، ويزيد من حدة الفجوة الرقمية العميقة القائمة في العالم، كما أوضح خبراء دوليون في طبعة 2021 من منشور "رؤى بشأن المهارات الرقمية" التي أصدرها الاتحاد الدولي أصدر الاتحاد الدولي للاتصالات اليوم.

ويقدم منشور "رؤى بشأن المهارات الرقمية" لعام 2021 مشورة الخبراء لتمكين واضعي السياسات والمنظمين من اتخاذ قرارات مستنيرة وتشجيع إجراء المزيد من البحوث عن أثر كوفيد-19 على تنمية المهارات والمساعدة في توقع الاحتياجات من المهارات الرقمية سريعة الطور.

وتشمل التوصيات الرئيسية الأخيرة ما يلي:
 - يتعين على البلدان جمع البيانات والأدلة وتقييم مستويات المهارات الحالية وتحديد الثغرات والاحتياجات المحلية قبل الشروع في اتخاذ تدابير في مجال السياسات أو الشروع في مبادرات جديدة.
 - يجب تكييف الأطر الوطنية للمهارات الرقمية بحيث تجسد سوق العمل والفجوات في المهارات في كل بلد.
 - المهارات الرقمية والنفاذ الرقمي مترابطان، ويتطلبان التنفيذ المتزامن لتوصيلية الميل الأخير والتدابير الأخرى المتصلة بالبنية التحتية ومبادرات التدريب.

وقال هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: "إن كل فرد يستحق النفاذ، ليس فقط إلى الأجهزة الرقمية والتوصيلية، بل وأيضاً إلى المهارات والمعارف الأساسية اللازمة لتحقيق الازدهار في عالم التكنولوجيا السائد اليوم."

وأضاف قائلاً: "ولا يزال سد فجوة المهارات الرقمية جانباً أساسياً وملحاً على نحو متزايد من جوانب إقامة التوصيلية الشاملة. ويجب أن تتعاون الحكومات ودوائر الصناعة للمساعدة في بناء وتطوير المهارات الرقمية للناس في جميع البلدان."

وقد أولى العالم مزيداً من الاهتمام للمهارات الرقمية خلال العام الماضي، حيث نظرت البلدان عن كثب في العرض والطلب على الكفاءات الرئيسية، وقيّم الباحثون أثر التحول الرقمي المستمر، وقام واضعو السياسات باستعراض الأطر الحالية وتصميم تدخلات جديدة لمعالجة الفجوات في المهارات لتلبية الاحتياجات المستقبلية على المستوى الوطني.

وقالت دورين بوغدان-مارتن، مديرة مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد: "في هذه الفترة من عدم اليقين المستمر، هناك حاجة إلى بذل جهد عالمي جماعي لضمان تمتع كل فرد في كل مكان بالمهارات الرقمية والنفاذ إلى الشبكات." وأضافت قائلةً: "وهذه هي الشروط الأساسية للتكيف مع الوضع "الطبيعي الجديد" والخروج من هذه الأزمة أقوى. وعلى النقيض من ذلك، فإن أوجه القصور من حيث المهارات الرقمية والنفاذ إلى التكنولوجيا الرقمية هي عوائق تبطئ وتيرة الجهود المشتركة وتزيد من حدة الفجوة الرقمية القائمة بالفعل والعميقة."

كيفية معالجة فجوات المهارات الرقمية
يؤكد منشور "رؤى بشأن المهارات الرقمية لعام 2021" أن البلدان التي تسعى إلى تحقيق التحول الرقمي بحاجة إلى البدء بجمع البيانات والأدلة الدقيقة ومعالجة فجوات محددة في المهارات الرقمية وتنفيذ التدريب ذي الصلة بالتوازي مع البنية التحتية الجديدة للشبكة.
وتقدم المقالات الثمانية الواردة في طبعة هذا العام مناقشة وتحليلاً مثيرين للتفكير في مختلف أنواع المهارات الرقمية المطلوبة في الفترة الحالية وما بعد الجائحة. كما تقدم الدروس الرئيسية المستفادة وأمثلة ملموسة عن سياسات المهارات الرقمية وبرامجها ومبادراتها التي يجري تنفيذها في بلدان في مناطق مختلفة.

ملاحظة للمحررين:
تحتوي طبعة 2021 من منشور "رؤى بشأن المهارات الرقمية" على ثمانية مقالات أعدها خبراء دوليون توفر وجهات نظر أصلية بشأن الاحتياجات من المهارات اللازمة للمستقبل الرقمي:

 - من التوصيل إلى التوصيلية: المهارات الرقمية في سياق كوفيد-19 (ترافيس هينيفيلد)

 - مجموعات المهارات الرقمية المطلوبة بسبب التحول الرقمي
(غديون هاكيزيمانا)

 - التعلم واكتساب المهارات في مستقبل رقمي بعد الجائحة
(إيمانويل س. أوغو)

 - تطوير
المهارات الرقمية من أجل تقديم مساعدة إنسانية عادلة وعلى نحو يحفظ الكرامة (ماثيو دوانر)

 - تنمية قدرات مجتمعات الشعوب الأصلية في منطقة الأمريكتين
(كارلوس باكا-فيلدمان وإريك هويرتا فيلاسكيز)

 - TASMU Smart Qatar
(مشروع تسمو) – المهارات الرقمية كركيزة للتحول (كوثر إقبال وفريديريك فان غيزيجيم)

 - ​​الإلمام بالمعارف الرقمية من أجل الهند الرقمية (سوميش سريفاستافا)

 
 - أفضل الممارسات في مجال التعليم عن بعد: التجارب المكسيكية (ماريا كريستينا كارديناس بيرالتا وآنا ليديا فرانزوني فيلاسكيز)


يتاح المنشور في منصة أكاديمية الاتحاد.

 - تنزيل المنشور ​

 - لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع التالي: https://academy.itu.int/


***
نبذة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)
الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT)، التي تقود عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات جنباً إلى جنب مع 193 دولة عضواً وعضوية تضم ما يزيد عن 900 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية. والاتحاد الذي أُنشئ منذ أكثر من 150 عاماً في 1865 هو الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتلية وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات. ويلتزم الاتحاد بتوصيل العالم: من الشبكات عريضة النطاق إلى أحدث التكنولوجيات اللاسلكية، ومن ملاحة الطيران والملاحة البحرية إلى علم الفلك الراديوي ورصد الأرض من خلال السواتل والرادارات الأوقيانوغرافية فضلاً عن التقارب في خدمات الهاتف الثابت والمتنقل، وتكنولوجيات الإنترنت والإذاعة. لمزيد من المعلومات زوروا www.itu.int.