أظهر الاتحاد التزامه بتوسيع التوصيلية الرقمية عبر إفريقيا هذا الأسبوع في كيغالي، رواندا، حيث عُقدت قمة تحويل إفريقيا لعام 2018 في 9-8 مايو. وانصب تركيز أكثر من 4 000 مشارك بمن فيهم وزراء الحكومات وخبراء الأمم المتحدة وقادة دوائر الصناعة والقادة المدنيون والمستثمرون ورواد الأعمال والمبتكرون من الشباب على "تسريع إنشاء سوق رقمية موحدة في إفريقيا."

وفي 8 مايو، قام الأمين العام للاتحاد السيد هولين جاو في قمة تحويل إفريقيا بالمشاركة في إطلاق التحالف الإفريقي لشبكات الصحة الرقمية، وهي مبادرة مصممة بهدف بناء قدرات قادة المستقبل في مجال الصحة الرقمية في إفريقيا من خلال برامج القيادة وريادة الأعمال.

وقال الأمين العام السيد جاو "إننا في الاتحاد نعتقد بقوة أن إفريقيا لديها القدرات البشرية اللازمة لقيادة التقدم شريطة إتاحة الفرص المناسبة لقادة وخبراء الصحة. ولهذا السبب بدأ الاتحاد ومنظمة الصحة العالمية تطوير برنامج قيادة الصحة الرقمية كجزء من التحالف الإفريقي. ونحن جميعاً بحاجة إلى توحيد الجهود لتدريب الجيل القادم من القادة ذوي المهارات في مجال التكنولوجيا ومطوري البرمجيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية الملمين بالمهارات الرقمية في إفريقيا."

ويتمثل أحد عناصر التحالف الإفريقي لشبكات الصحة الرقمية في الشراكة بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد بشأن الصحة الرقمية من أجل إفريقيا التي أُطلقت في نوفمبر 2017. وتساعد هذه الشراكة البلدان في إفريقيا على تعزيز استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT) في قطاع الصحة. فعلى سبيل المثال، تزود الشراكة العاملين في مجال الرعاية الصحية بالمهارات الرقمية وتدعم إنشاء البنية التحتية لخدمات الصحة الرقمية.

وفي 7-6 مايو، عقد الاتحاد في كيغالي، عشية قمة تحويل إفريقيا، اجتماع الربيع للجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة. واجتمع أربعة وثلاثون عضواً من أعضاء اللجنة بمن فيهم الرئيسان المشاركان الرئيس بول كاغامي وكارلوس سليم والأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاو الذي يعمل بصفته نائب الرئيس المشارك للجنة، ليؤكدوا مجدداً التزامهم بجلب التوصيلية الرقمية عريضة النطاق للجميع في إفريقيا وفي جميع أنحاء العام، والمضي قدماً بخطوات ملموسة للاستفادة من النطاق العريض من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وافتتح الاتحاد أيضاً اجتماع تحالف النفاذ للشراكة العالمية EQUALS – وهي شبكة متنامية تضم 60 منظمة تقريباً تعمل معاً لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين. ويركز أعضاء التحالف على وضع استراتيجيات لزيادة نفاذ واستخدام النساء للإنترنت في بلدان مستهدفة منها رواندا.