التزام بتوصيل العالم

بيان صحفي

الاتحاد الدولي للاتصالات يحتفل باليوم الدولي للنساء والفتيات في مجال العلوم

الشراكة متعددة أصحاب المصلحة ‘EQUALS’ ترمي إلى معالجة اختلال التوازن العالمي بين الجنسين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات




جنيف, 12 فيفرييه 2018

​ ينضم الاتحاد الدولي للاتصالات إلى المنظمات الشقيقة في الأمم المتحدة وإلى أكثر من 55 شريكاً في الشبكة العالمية "EQUALS" للاحتفال باليوم الدولي للنساء والفتيات في مجال العلوم ولتكريم النساء والفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا كل يوم.

مبادرة "EQUALS" (www.equals.org) هي شبكة عالمية متعددة أصحاب المصلحة ترمي إلى تحقيق المزيد من التوازن فيما يتعلق بنفاذ الفتيات والنساء إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT) والاستفادة منها. ويحث شركاؤها الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية إلى توحيد الصفوف من أجل جلب النساء إلى التكنولوجيا وجلب التكنولوجيا إلى النساء والفتيات.

ويدعو الاتحاد منذ أمد طويل إلى تحقيق التوازن بين الجنسين في مجال التكنولوجيا والاستفادة من تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لتحسين سبل العيش. وأطلق الاتحاد مبادرة EQUALS في 2016 بالاشتراك مع هيئة الأمم المتحدة المعنية بشؤون المرأة والرابطة العالمية للاتصالات المتنقلة ومركز التجارة الدولية وجامعة الأمم المتحدة. وتضيف المبادرة زخماً لأنشطة الاتحاد الحالية كحملته العالمية لليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي حققت نجاحاً كبيراً والتي يُحتفل بها سنوياً يوم الخميس الرابع من شهر أبريل.

اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يشجع الفتيات على دراسة مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) لخوض مسار وظيفي في قطاع التكنولوجيا. ويُحتفل به منذ أن أطلقه الاتحاد دولياً في 2011، في 166 بلداً حول العالم، مع تنظيم أكثر من 9 000 حدث شاركت فيه أكثر من 300 000 من الفتيات والشابات.

وهولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، بصفته عضواً مؤسساً لمجموعة مناصري المساواة بين الجنسين بجنيف، مدافع قوي عن قدرة التكنولوجيا على تغيير حياة النساء والفتيات، لا سيما في أفقر بلدان العالم والقيمة التي تجلبها النساء العالمات والمهندسات وغيرهن لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقال هولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات "إن توصيلية الإنترنت تتيح للنساء النفاذ إلى المعلومات والتعليم والرعاية الصحية والخدمات المالية وأكثر من ذلك. وإنها تكنولوجيا تحويلية حقاً، ومع ذلك، في أقل البلدان نمواً البالغ عددها 48 بلداً، يقتصر استعمال الإنترنت على امرأة واحدة فقط من بين سبع نساء." وأضاف قائلاً "وفي الوقت نفسه، إن المرأة ممثلة تمثيلاً ناقصاً إلى حد كبير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". وتابع قائلاً "يجب علينا جميعاً أن نعمل معاً للتصدي للفجوة الرقمية بين الجنسين ولتوفير فرص القيادة للنساء في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات."

واستناداً إلى نهج ثلاثي يستهدف النفاذ والمهارات والقيادة، يعمل شركاء مبادرة EQUALS معاً من خلال ثلاثة ائتلافات لمعالجة العناصر الأساسية للقضاء على الفجوة الرقمية بين الجنسين وتوفير فرص العمل والقيادة للمرأة في مجال التكنولوجيا.

ويرمي ائتلاف النفاذ التابع لمبادرة EQUALS والذي تقوده هيئة الصناعة GSMA، إلى تعزيز النفاذ الأساسي للمرأة إلى التكنولوجيات كالهواتف الذكية والحواسيب وقدرتها على استخدام هذه التكنولوجيات. ويعمل ائتلاف المهارات الذي تقوده مؤسسة GIZ، ألمانيا، من أجل معالجة مسألة الإلمام بالمعارف الرقمية وتشجيع الدراسات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لفائدة الفتيات والنساء. ويرمي ائتلاف القيادة الذي يقوده مركز التجارة الدولية، إلى كسر الحاجز الزجاجي الذي يمنع النساء الموهوبات من الاضطلاع بالأدوار القيادية في قطاع التكنولوجيا ويحول دون حصول صاحبات المشاريع على تمويل رأس المال الاستثماري الحيوي. وتبين الأرقام أن %2 فقط من هذا التمويل في وادي السيليكون يذهب حالياً إلى الشركات الناشئة التي تقودها نساء.

وأنشأ الشركاء أيضاً، مع تركيزهم القوي على الأعمال القائمة على الأدلة، فريق البحث التابع لمبادرة EQUALS، بقيادة جامعة الأمم المتحدة، مؤسسة البحث المعروفة على الصعيد الدولي. والاتحاد ذاته من أهم جهات جمع البيانات الأولية للإحصاءات العالمية المحايدة بشأن النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها.

ويتمثل أحد الأعمال المبكرة التي قامت بها مبادرة EQUALS في إصدار خريطة الشمول الرقمي للجنسين، التي تمكن المستعملين من تصور المبادرات المختلفة حول العالم المكرسة لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين. وقد وُضعت خرائط بالفعل بشأن 550 مشروعاً تبين الممارسات الجيدة المميزة في مجال التمكين الرقمي للمرأة.

ومن خلال الاحتفال باليوم الدولي للنساء والفتيات في مجال العلوم، تؤكد الأمم المتحدة أن العلوم والمساواة بين الجنسين أمران حيويان لتحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة المتفق عليها دولياً، بما في ذلك خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وقال أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة "إننا بحاجة إلى تشجيع ودعم الفتيات والنساء لكي يحققن إمكاناتهن الكاملة كباحثات ومبتكرات في مجال العلوم".

يتاح مزيد من المعلومات بشأن مبادرة EQUALS في الموقع التالي: www.equals.org.

ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن المجموعة الكاملة لأعمال الاتحاد بشأن المساواة بين الجنسين في الموقع التالي: http://bit.ly/ITUgender.