التزام بتوصيل العالم

نشرة صحفية

اتصالات الفضاء والغلاف الجوي العلوي تشكل عاملاً رئيسياً في تحقيق التنمية المستدامة

يحدد تقرير فريق العمل التابع للجنة النطاق العريض أهمية دور تكنولوجيات الفضاء والغلاف الجوي العلوي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة




نيويورك, 18 سبتمبر 2017

نشر فريق العمل المعني بتكنولوجيات الفضاء والغلاف الجوي العلوي التابع للجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة، اليوم، تقريراً عن تحديد إمكانات تكنولوجيات الاتصالات الجديدة في تحقيق التنمية المستدامة.

توصل فريق العمل، برئاسة روبيرت بيرس، المدير التنفيذي لشركة إنمارسات (Inmarsat)، إلى أن للنظم الساتلية وعالية الارتفاع مزايا كبيرة في توسيع التغطية بالنطاق العريض في البلدان النامية، وكذلك في توفير حلول أساسية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة (SDG) السبعة عشر التي حددتها الأمم المتحدة. فإضافة إلى التغطية الواسعة التي توفرها هذه النظم وتنوعها وموثوقيتها، فإن نشرها يمكن أن يكون سريعاً وفعّالاً من حيث التكلفة وملتزماً بالمسؤولية البيئية، نسبياً.

إن أكثر من نصف سكان العالم[1] ما زالوا غير قادرين على التوصيل بشبكة الإنترنت بصفة منتظمة. ويوضح تقرير فريق العمل أن تكنولوجيات الفضاء والغلاف الجوي العلوي الجديدة، بما في ذلك السواتل عالية الصبيب (HTS)، والكوكبات الساتلية الضخمة غير المستقرة بالنسبة إلى الأرض (NGSO)، ونظم محطات المنصات عالية الارتفاع (HAPS)، يمكن أن تساعد في التصدي لهذا التحدي، بتزويد جميع أنحاء العالم، بما فيها أصعب بقاع الأرض بلوغاً، بتوصيلية موثوقة للنطاق العريض.

وذكر روبيرت بيرس، المدير التنفيذي لشركة إنمارسات (Inmarsat)، أن "التطورات التكنولوجية الأخيرة وتفجُّر الطاقات التكنولوجية سيمكّنان التكنولوجيات الساتلية وعالية الارتفاع من أداء دور حاسم في توصيل سكان العالم غير الموصولين بالنطاق العريض، البالغ عددهم أربعة مليارات شخص، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. إذ يمكن للتوصيلية الفضائية أن تؤثر تأثيراً بالغاً على جوانب شتى في المجتمع، بدءاً بقطاعات الصناعة والصحة والتعليم ووصولاً إلى قضايا الاستدامة والحكومة الإلكترونية وتيسير استحداث المدن والمجتمعات الذكية".

وجاء هذا التقرير نتاجاً للتعاون بين عدة أعضاء في اللجنة وأعضاء أفرقة عمل، وينتهي إلى أنه ينبغي للحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين دعم القرارات السياساتية المعزِّزة لاستحداث واعتماد المزيد من تكنولوجيات الفضاء والغلاف الجوي العلوي. ويصنّف التقرير التوصيات الواردة فيه إلى ثلاث فئات، تشمل الطيف والتنظيم والتكنولوجيا، يمكنها معاً أن تُعين هذه التكنولوجيات على تفعيل كامل إمكاناتها لتساعد في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وقد أُنشئت لجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة في عام 2010 وتتألف من ما يربو على 50 قائداً من طائفة من القطاعات الحكومية والصناعية ملتزمين بمساعدة البلدان بفعالية، وخبراء من الأمم المتحدة، وأفرقة تابعة للمنظمات غير الحكومية، من أجل الاستفادة على أكمل وجه من الإمكانات الهائلة لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات في وضع استراتيجيات وطنية بشأن أهداف التنمية المستدامة في مجالات رئيسية كالتعليم والرعاية الصحية والإدارة البيئية.

ويمكن الاطلاع على نسخة من تقرير فريق العمل المعني بتكنولوجيات الفضاء والغلاف الجوي العلوي التابع للجنة النطاق العريض، "تحديد إمكانات تكنولوجيات الاتصالات الجديدة في تحقيق التنمية المستدامة" عبر الرابط التالي: http://bit.ly/BroadbandResources.

ويُتاح الاطلاع على مزيد من المعلومات عن لجنة النطاق العريض وفريق العمل التابع لها المعني بتكنولوجيات الفضاء والغلاف الجوي العلوي في الموقع التالي: www.BroadbandCommission.org.

[1]     الاتحاد الدولي للاتصالات، "حقائق وأرقام بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، مكتب البيانات والإحصاءات بالاتحاد
(2017)       
http://www.itu.int/en/ITU-D/Statistics/Documents/facts/ICTFactsFigures2017.pdf

.