التزام بتوصيل العالم

بيان صحفي للأعضاء

الاتحاد الدولي للاتصالات والهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية يطلقان برنامجاً عالمياً جديداً للحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت

الشراكة الاستراتيجية الجديدة ستقوم بتعزيز تنفيذ المبادئ التوجيهية للاتحاد لحماية الأطفال على الإنترنت




Geneva, 17 ديسمبر 2020

​​​​دخل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية (NCA) في شراكة استراتيجية وأطلقا برنامجاً عالمياً بشأن "إنشاء فضاء سيبراني آمن ومزدهر للأطفال".

وسيعمل البرنامج على تعزيز السياسات المبتكرة، وضمان رفع مستوى المهارات، وتشجيع الحوار العالمي وتعزيز الجهود العالمية لتنفيذ المبادئ التوجيهية للاتحاد لحماية الأطفال على الإنترنت (COP)، التي أطلقت في يونيو 2020.

وتهدف الشراكة الاستراتيجية الجديدة إلى وضع وتنفيذ سياسات بشأن سلامة الأطفال على الإنترنت بين الحكومات والصناعات والمجتمعات المدنية لزيادة تنمية المهارات وتبادل المعارف مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين، بمن فيهم الأطفال وأسرهم. وستقوم بذلك عن طريق إنشاء مجموعة من التدابير والبرامج الوطنية والإقليمية والدولية التي ستضمن حماية الأطفال على الإنترنت وتزودهم بالمهارات ذات الصلة بالفضاء السيبراني واللازمة للاستفادة بشكل كامل من بيئة الإنترنت.

وقال الأمين العام للاتحاد، هولين جاو "أصبح ضمان سلامة الأطفال على الإنترنت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى." وأضاف قائلاً "يعزز هذا البرنامج العالمي الجديد الشراكة بين الاتحاد والمملكة العربية السعودية للحد من الجرائم التي تستهدف الأطفال على الإنترنت وتزويد الآباء والمدرسين والمعلمين والأطفال بمهارات السلامة الرقمية اللازمة لمواجهة المخاطر على الإنترنت. والاتحاد يقدر التزام المملكة العربية السعودية بحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، المتمثل في مبادرة ولي العهد من أجل سلامة الأطفال في العالم السيبراني".

وقال خالد السبتي، محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني (NCA) في المملكة العربية السعودية "إن إنشاء فضاء سيبراني أكثر سلامة وأماناً وتمكين الأطفال يمثلان أولوية قصوى لنا، تماشياً مع المبادرة العالمية للحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - والتي أُعلن عنها في وقت سابق من هذا العام خلال المنتدى العالمي للأمن السيبراني (GCF). وقد عملنا جنباً إلى جنب مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتصميم هذا البرنامج العالمي الشامل ونتوقع تأثيراً قوياً على زيادة التعاون والتنسيق الدوليين بشأن حماية الأطفال على الإنترنت."

وستساهم الشراكة في مهمة الاتحاد الدولي للاتصالات المتمثلة في ضمان الأمن السيبراني على المستوى الدولي. ونتيجةً لذلك، ستستفيد الحكومات من سياسات حماية الأطفال على الإنترنت بناءً على المبادئ التوجيهية الجديدة لعام 2020 بشأن حماية الأطفال على الإنترنت والأدوات الأخرى التي يضعها الاتحاد والشركاء المعنيين بحماية الأطفال على الإنترنت.

وقالت دورين بوغدان-مارتن، مديرة مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد: "يعد هذا تعاوناً بارزاً لتناول سلامة الأطفال على الإنترنت على المستوى العالمي. وبينما يعمل هذا البرنامج العالمي الذي ترعاه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني (NCA) في المملكة العربية السعودية على تعزيز التوصيلية واستعمال الأطفال للأدوات الرقمية، فإنه سيساعد الاتحاد وشركاء مبادرة حماية الأطفال على الإنترنت في بناء القدرات وتزويد أصحاب المصلحة الوطنيين، بمن فيهم الأطفال، بمهارات السلامة الرقمية."