ITU's 160 anniversary

التزام بتوصيل العالم

نشرة صحفية

جمهورية بالاو تصبح الدولة العضو المائة وأربع وتسعين في الاتحاد الدولي للاتصالات

أحدث دولة عضو في الاتحاد الدولي للاتصالات تضم صوتها إلى أصوات جزر المحيط الهادئ  والدول الجزرية الصغيرة النامية بشأن مستقبل التكنولوجيا الرقمية




نيويورك, 19 سبتمبر 2024

أصبحت جمهورية بالاو اليوم الدولة العضو المائة وأربع وتسعين في الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وذلك خلال حفل أُقيم بمقر الأمم المتحدة.

وسلَّمت الممثلة الدائمة لجمهورية بالاو لدى الأمم المتحدة، السيدة يانا فيكتوريا سيد، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، السيدة دورين بوغدان-مارتن، صكوك انضمام بالاو إلى دستور الاتحاد واتفاقية الاتحاد في نيويورك.

وتشكل عضوية بالاو في الاتحاد إضافة إلى الحضور الإقليمي للاتحاد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتقوي تمثيل الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) في أعمال المنظمة.

وبهذه المناسبة، قالت السيدة بوغدان-مارتن إن "هذه لحظة تاريخية للاتحاد الدولي للاتصالات"، وأردفت: "فانضمام جمهورية بالاو إلينا بوصفها الدولة العضو المائة وأربع وتسعين لدينا خطوة بالغة الأهمية في دفع قاطرة التحول الرقمي في الدول الجزرية الصغيرة النامية. وإني لأُحيِّي حكومة بالاو وشعبها على التزامهما التطلعي إزاء التكنولوجيا الرقمية، وأطمحُ إلى هذه الشراكة لنواصل بناء مستقبل رقمي أكثر توصيليةً واستدامةً، للجميع، في بالاو ومنطقة المحيط الهادئ وغيرها من بقاع العالم."

ويأتي قرار بالاو الانضمام إلى الاتحاد مواكباً لسعي البلد إلى الاستفادة من التكنولوجيات الرقمية واغتنام قدرة التحول الرقمي على حفز التنمية الاقتصادية.

وقال وزير البنية التحتية العامة والصناعات ببالاو السيد تشارلز أوبيتشانغ: "إن بالاو باعتبارها دولة جزرية صغيرة في المحيط الهادئ تدرك إدراكاً عميقاً القدرة التحويلية للتكنولوجيا الرقمية على حفز النمو الاقتصادي وتعزيز التعليم وتحسين الرعاية الصحية وضمان التنمية المستدامة." وأوضح قائلاً: "إن موقعنا الفريد يجعل إسهامنا وانخراطنا في مبادرات الاتحاد أمر فائق الأهمية لنا، إذ تتسق مبادراته مع أولوياتنا الوطنية اتساقاً وثيقاً، كما أنها حيوية لمرونة ثباتنا ولتقدمنا."

ولتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) أهمية حاسمة لهذه الدولة الجزرية الواقعة في غرب المحيط الهادئ، التي يبلغ عدد سكانها 20 000 نسمة وتتألف من 16 ولاية ممتدة على 340 جزيرة وجُزيرة وجزيرة مرجانية. فإدماج التكنولوجيا الرقمية في الأسواق الاقتصادية الرئيسية وكذلك في الخدمات الاجتماعية ببالاو يمكن أن يعززهما على السواء.

وفي إطار المساعدة المتخصصة التي يقدمها الاتحاد الدولي للاتصالات إلى الدول الجزرية الصغيرة النامية، يعزز الاتحاد نفاذ الأشخاص كافة في المناطق الريفية والحضرية ناقصة الخدمات إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نفاذاً شاملاً للجميع وعادلاً ويسير التكلفة. وتنفذ المنظمة ذلك بوضع سياسات ولوائح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير البنية التحتية والتكنولوجيا وعن طريق تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والأمن السيبراني.

ونظراً إلى عرضة الدول الجزرية الصغيرة النامية للتغيرات والكوارث المناخية، يقدم الاتحاد المساعدة إلى الدول الجزرية في إنشاء نظم للإنذار المكبر ووضع خطط وطنية للاتصالات في حالات الطوارئ.

كما يقدم الاتحاد الدعم إلى أعضائه في منطقة المحيط الهادئ في تسريع التحول الرقمي عن طريق مشاريع، وبرامج مشتركة مع الأمم المتحدة، في هيئة ما يُدعى 'مبادرة الجزر الذكية'.

وتنضم بالاو بصفتها دولة عضواً في الاتحاد إلى الدول الجزرية الصغيرة النامية الأخرى الأعضاء فيه وعددها 36 دولةً.

###

نبذة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)

الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، التي تقود عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات جنباً إلى جنب مع 193 دولة عضواً وعضوية تضم ما يزيد على 1 000 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية. والاتحاد الذي أُنشئ في عام 1865 هو الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتلية وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات. ويلتزم الاتحاد بتوصيل العالم: من الشبكات عريضة النطاق إلى أحدث التكنولوجيات اللاسلكية، ومن ملاحة الطيران والملاحة البحرية إلى علم الفلك الراديوي ورصد الأرض من خلال السواتل والرادارات الأوقيانوغرافية فضلاً عن التقارب في خدمات الهاتف الثابت والمتنقل، وتكنولوجيات الإنترنت والإذاعة. تعرَّف على المزيد: www.itu.int.​