أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات (الاتحاد) اليوم بوابة أكاديميته التي أُعيد تصميمها academy.itu.int لتيسير نفاذ المستخدم على نحو أسهل وآمن عن طريق الأجهزة المتنقلة إلى أنشطة الاتحاد لتنمية القدرات وفعاليات التدريب وورش العمل التي ينظمها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية الرقمية.

وتتراوح محفظة التدريب بين البرامج العامة الموجهة لواضعي السياسات من الحكومات والهيئات التنظيمية ومناهج ينصب تركيزها على مجالات العمل المهنية موجهة لكبار المسؤولين التنفيذيين والمدراء في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووصولاً إلى برامج متخصصة للموظفين التقنيين والتشغيليين والبرامج الأكاديمية المعتمدة. كما أصبحت بوابة أكاديمية الاتحاد أداة للشمول الرقمي حيث وُسّعت عروض التدريب لتشمل إمكانية النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدورات التدريبية التي تستهدف المجتمعات الأصلية والمهمشة.

وفي هذا يقول هولين جاو، الأمين العام للاتحاد " استجابت أكاديمية الاتحاد منذ إطلاقها في أكتوبر 2012 للطلب المتزايد على التدريب والتعليم والبحث في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث زودت أعضاء الاتحاد وأصحاب المصلحة الآخرين بالمعارف والأدوات المتخصصة التي يحتاجونها لإيجاد طريقهم في خضم نظام إيكولوجي رقمي سريع التطور. وتُعد بوابة أكاديمية الاتحاد في حلتها الجديدة شاهدة على التزامنا بتحسين قدرة أعضاء الاتحاد على التعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستفادة من تكنولوجيات المعلومات والاتصالات واستعمالها."

والبوابة التي اُعيد تصميمها هي البوابة الإلكترونية الرئيسية للنفاذ إلى جميع أنشطة الاتحاد لتنمية القدرات، وستمكن قطاعات الاتحاد الثلاثة من تسليط الضوء على أعمالها بشكل منتظم.

وتقول دورين بوغدان-مارتن، مديرة مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد "إن تطوير المهارات الرقمية والنهوض بها هو مفتاح الاستعمال الفعّال للتكنولوجيات الجديدة وتوفير فرص العمل والقدرة على صياغة السياسات والاستراتيجيات والمبادرات المناسبة وتنفيذها. وأكاديمية الاتحاد هي منصة فريدة من نوعها تتيح للجمهور عامة التدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بغض النظر عن المسافة والزمن. وأنا كلي إيمان بأن أكاديمية الاتحاد ستكون بمثابة أداة لتقديم المهارات التي ستساهم في التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة."

ويُعد الإبحار في البوابة سهلاً، كما أن لها مظهراً وقواماً عصريين، ويمكن النفاذ إليها من منصات رقمية مختلفة بما في ذلك الأجهزة اللوحية والهواتف المتنقلة. وقد صُممت لتيسر على المستخدمين تصفح برنامج الدورات الدراسية والتدريبية وورش العمل. وعلاوةً على ذلك، زُودت البوابة ببرمجية أمنية إضافية، مما يقلص بدرجة كبيرة من التعرض لتهديدات مثل انتهاك البيانات أو الفيروسات أو الهجمات السيبيرانية. وتُتاح أيضًا شارات افتراضية يمكن استعمالها للتعريف بمستوى تقدم المتعلمين والاحتفال بإنجازاتهم.

وتقدم دورات التدريب من خلال التعلم الإلكتروني أو المباشر (الحضوري) أو مزيج من الاثنين.