لِمَ يتسم التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي بأهمية بالغة؟ ما هو دور الشركات الصغيرة والمتوسطة (SME) في دعم السياسات الاقتصادية على الصعيد الوطني والإسراع في البحث والتطوير؟ ما هي آثار الذكاء الاصطناعي بالنسبة للمجتمع؟ وكيف يمكن لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم أن تساعد على تحقيق الأهداف العالمية بحلول عام 2030؟ هل السيارات الموصولة بمثابة بوادر أولى لمستقبل نقل جديد تماماً أم تكمن المشكلة في الطريق إلى الأمام؟

هذه ليست سوى بعض الأسئلة التي ستتناولها مجموعة متألقة من القادة من الحكومات ودوائر الصناعة من النظام الإيكولوجي الرقمي في منتدى تليكوم العالمي للاتحاد لعام 2016 المزمع عقده في بانكوك في الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر. ويشمل المتحدثون الشخصيات التالية:

• Charlot Salwai Tabimasmas، رئيس الوزراء، فانواتو
• Hossein Moiin, Executive Vice-President & CTO, Mobile Networks Nokia 
• Miklós Seszták، وزير التنمية الوطنية في هنغاريا
• Suphachai Chearavanont، الرئيس والمدير التنفيذي، شركة True Corporation Plc ورئيس رابطة الاتصالات في تايلاند
• Suneet Tuli، المدير التنفيذي، شركة DataWind
• Lawrence Yanovitch، رئيس مؤسسة GSMA
• Kathy Brown، رئيسة جمعية الإنترنت

ويمكن الاطلاع على أسماء المتحدثين الذين تم تأكيد حضورهم هنا.

وستفتتح قمة القادة الرفيعة المستوى المناقشات رسمياً يوم 14 نوفمبر. وستجمع القمة بين قادة من القطاعين العام والخاص بما في ذلك رؤساء الدول وواضعو السياسات ورؤساء المنظمات الدولية والوزراء وكبار المديرين التنفيذيين من جميع أنحاء العالم لبحث جميع الأسباب التي تجعل العمل معاً أمراً حاسماً لنمو الاقتصاد الرقمي وأفضل الممارسات من أجل التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين.

وستنفتح قمة القادة لاحقاً على مداولات رئيسية في المنتدى. وتشمل النقاط البارزة التي سيجري بحثها ما يلي:

·         جلسات تشمل مواضيع من قبيل واقع الذكاء الاصطناعي (AI)؛ والخدمات المالية الرقمية (الأموال المتنقلة)؛ ومستقبل شبكات الجيل الخامس (5G) (وإنترنت الأشياء)؛ والثقة والابتكار والتجارة؛ أو الطريقة التي تجعل السياسة الضريبية المفتاح الخفي لإطلاق إمكانات النمو في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

·         حوارات بين دوائر الأعمال (B2B) وبين دوائر الأعمال والحكومات (B2G): محادثات صريحة بين قادة الحكومات والأعمال لاستكشاف الكيفية التي يمكن بها للشركات والحكومات أن تعزز التعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحسين نتائج البحث والتطوير وتسريع وتيرة الابتكار وتحسين الخدمات العامة.

·         مائدة وزارية مستديرة بشأن الدور الحاسم للحكومات في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي: الجمع بين وزراء من بلدان حول العالم بما فيها تايلاند وأفغانستان وإيران وكوت ديفوار وبيلاروس وسنغافورة.

·         مائدة مستديرة لخبراء الاقتصاد والصناعة: تُنظم بالشراكة مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ التابعة للأمم المتحدة، وتجمع بين خبراء من شركات استشارية عالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهيئات البحث والتطوير والمنظمات الإقليمية والدولية.

·         التبادل بين بلدان آسيا المحيط الهادئ: التركيز على تنظيم وسياسة النطاق العريض: الفرص والتحديات المطروحة أمام دفع عجلة الاقتصاد الرقمي، وسيشارك في استضافة هذه الجلسة رفيعة المستوى شركة Huawei وستُنظم بالاشتراك مع المكتب الإقليمي لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ التابع للاتحاد.

قال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، هولين جاو "إن قمة القادة والمنتدى يجمعان بين مجموعة خبراء من جميع مناحي الصناعة بما في ذلك الأسواق الرأسية الرئيسية لاستكشاف الاتجاهات والتحديات الرئيسية التي تواجهها هذه الصناعة". وأضاف قائلاً "ولن يكون بمقدور قطاعنا الوفاء بوعده المتمثل في تسريع الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق الصالح الاجتماعي إلا من خلال التعاون بين جميع أصحاب المصلحة. ولن يكتفي الخبراء الدوليون بمناقشة أحدث التكنولوجيات في تليكوم العالمي للاتحاد لعام 2016، بل وسيبعثون فيها الحياة على مساحة العرض الواسعة التي ستسلط الضوء على التكنولوجيات والحلول الرقمية التي يقدمونها."

ويجري إلى جانب المنتدى، هذا المعرض الذي يشمل أيضاً فرص الاستثمار من بلدان ومناطق ومنظمات وشركات تهل من الأسواق الناشئة والمتقدمة على السواء بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات النمو المرتفع.

وستكرِّم جوائز تليكوم العالمي للاتحاد التميز في الابتكارات ذات الآثار الاجتماعية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وستتاح مجموعة من فرص التواصل لإقامة صلات الوصل بين العارضين والمندوبين والبلدان والمنظمات والأفراد.

يرجى الاتصال بنا للحصول على الاعتماد من أجل الانضمام إلى تليكوم العالمي للاتحاد لعام 2016. ويتيح اعتماد وسائل الإعلام إمكانية النفاذ المجاني إلى جميع جوانب الحدث لوسائل الإعلام المسجلة والمحللين المسجلين وهو إلزامي بالنسبة للصحفيين للدخول إلى الحدث.