رسالة من الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات
زملائي وأصدقائي الأعزاء،
أود أن أدعوكم إلى مواصلة المساهمة في المناقشات الجارية بشأن استراتيجيات وأولويات الاتحاد للسنوات المقبلة.
وكما يعلم الكثير منكم بالفعل، فإن الاتحاد الدولي للاتصالات بصدد وضع خطته الاستراتيجية للفترة 2019-2016. ونود الحصول على آراء ومساهمات جميع أصحاب المصلحة للنظر فيها ومناقشتها – نظراً لأننا نريد التأكد من أن أنشطتنا تقدم القيمة القصوى للجميع.
من خلال التزامنا بتوصيل العام، يواصل الاتحاد المساعدة على توصيل الجميع، مما يمكّن الجميع من الاستفادة من منافع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتعمل القطاعات الثلاثة للاتحاد معاً لإحداث تغيير - من خلال توزيع الطيف وتنسيق الشبكات الساتلية؛ ووضع معايير جديدة؛ وتطوير السياسات العامة؛ وتقديم المساعدة التقنية للبلدان.
وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر إلى جميع من شاركوا فعلاً في المشاورة المفتوحة بشأن استراتيجية الاتحاد المقبلة التي أجريناها في أغسطس هذا العام.
وأود أن أشكركم جميعاً على مدخلاتكم ومساهماتكم التي ساعدتنا كثيراً في إعداد مساهمة الأمانة في أعمال فريق العمل التابع للمجلس المعني بإعداد مشروع الخطة الاستراتيجية للاتحاد للفترة 2019-2016.
اجتمع هذا الفريق في جنيف في 13 و14 نوفمبر وناقش أساس استراتيجية منظمتنا للسنوات المقبلة. وننظم الآن مشاورة عامة بشأن نتائج هذه الاجتماع – للنظر في الإطار الاستراتيجي المقترح للاتحاد وهيكل مشروع الخطة الاستراتيجية ومصطلحاتها.
وأود أن أعرب عن تأييدي التام لمبادرة فريق العمل التابع للمجلس وأن أسلط الضوء على أهمية هذه المشاركة لوضع استراتيجية الاتحاد للسنوات الأربع المقبلة.
شكراً جزيلاً. ونتطلع إلى تلقي آرائكم.
الدكتور حمدون إ. توريه
الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات
