مسابقات الابتكار التي ينظمها الاتحاد في عام 2021

بعد عام واحد، لا تزال أزمة فيروس كورونا (COVID-19) تؤثر تأثيراً كبيراً على المجتمع. فقد كشفت هشاشة النظام الاقتصادي الحالي في جميع أنحاء العالم، ولكنها قدمت أيضاً عدسة قوية لفحص الظروف الأساسية التي أدت إلى هذا الهشاشة، والقت الضوء على الفجوات في سلاسل القيمة الاقتصادية والاجتماعية، مما أتاح فرصة لتحسين القدرة الاقتصادية على الصمود والقضايا ذات الصلة.

وقد أظهرت التكنولوجيات الرقمية إمكانات كبيرة في تخفيف تأثير الجوائح والكوارث الأخرى والتعافي والوقاية منها. وسيتحقق الانتعاش الاقتصادي والقدرة على الصمود في "الوضع الطبيعي الجديد" من خلال قوة التحول الرقمي.

ولذلك، هناك حاجة إلى تحديد المجتمعات الرقمية التي تسرّع التحول الرقمي في حقبة ما بعد جائحة COVID-19 والاعتراف بها ودعم تطويرها. وبالتالي، كان الموضوع العام لمسابقات الابتكار لعام 2021 التي نظمها الاتحاد هو بناء مجتمعات ابتكارية رقمية حيوية لإطلاق إمكانات التحول الرقمي للوضع الطبيعي الجديد.

وبالتالي، فإن مسابقات هذا العام سلطت الضوء على أهمية الابتكارات الرقمية والمجتمعات التي تعزز القدرة على الصمود أمام COVID-19. وركزت كل فئة من فئات المسابقات على مجتمع معين - من مجموعات الشباب إلى مجموعات دعم ريادة الأعمال - يسرّع التحول الرقمي خلال الجائحة، ويحمي الاقتصادات والمجتمعات في المستقبل.

1. 1- مسابقة الجنوب العالمي للابتكار الرقمي خلال جائحة COVID-19 (شارك في تنظيمها مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب (UNOSSC)). وسعت هذه المسابقة إلى إيجاد حلول رقمية مبتكرة قابلة للتوسيع وتعمل على: (1) تمكين البلدان والمجتمعات ككل والمجتمعات المحلية والمؤسسات والأفراد من الجنوب العالمي من التعامل مع الآثار المتتالية للجائحة على الحوكمة والاقتصاد والقطاعات الاجتماعية والرفاهية؛ و(2) المساهمة في تركيز كل منظمة على التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتكنولوجيات الرقمية.​
   
2. 2- مسابقة مبادرة توصيل الجيل الفيديوية (شارك في تنظيمها برنامج مبادرة توصيل الجيل للاتحاد). وسعت هذه المسابقة إلى إيجاد أفكار واعدة ومفيدة لربط غير الموصولين لسد الفجوة الرقمية، وإبراز أهمية مشاركة الشباب.