يتوقع أن يتاح عدد من فرص التوظيف المتعلقة بالحوسبة يقدر عددها بمليوني فرصة في شتى أنحاء العالم بحلول عام 2020، غير أن مهارات القوة العاملة لا تواكب طلبات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي ينمو بإطراد.
وتواجه شركات كثيرة معضلة نقص المهارات وتكافح من أجل العثور على متقدمين يمتلكون المهارات ذات الصلة اللازمة لشغل هذه الوظائف.
وتوفر دورات إعداد المستجدين في مجال التشفير نهجاً عملياً يركز على الصناعة وحل المشكلات لتزويد الخريجين بأكثر المهارات طلباً واللازمة للبدء في شغل وظيفة مهنية في هذا السوق الذي يشهد نمواً في الوظائف.
وها هو التشفير يصبح واحدة من المهارات المطلوبة في كل الصناعات تقريباً في جميع أنحاء العالم. ومع اختفاء الكثير من الوظائف التقليدية، من الضروري أن تزود نفسك بالأدوات اللازمة في بيئة الأعمال الجديدة.
ويمر أي خريج من دورات إعداد المستجدين بعمليات محاكاة مكثفة للأعمال وبوسعه التحول للاضطلاع بدور مطور برمجيات مبتدئ بسرعة كبيرة وإضافة قيمة لصاحب العمل على الفور.
ويرتبط مشغلو دورات إعداد المستجدين بشدة بالصناعة ويمكنهم تزويد الطلاب بمنصات الانطلاق الهامة لوظائفهم بما في ذلك مسابقات التشفير الخاصة بمقابلات التوظيف ومنح التدريب الداخلي ومعارض لمشاريع الخريجين لتعظيم نتائج التوظيف.
ويسعى أرباب الأعمال بنشاط إلى إقامة شراكات مع مشغلي دورات إعداد المستجدين لقناعتهم بأن القنوات التقليدية غير كافية لاستراتيجياتهم الطموحة للنمو وينخرطون في دورات إعداد المستجدين كمصدر بديل للموظفين.
ولأرباب الأعمال أيضاً دور كبير في تحديد شكل مناهج دورات إعداد المستجدين للتأكد من أن الخريجين سيصبحون منتجين بصورة أسرع على النقيض من خريجي الكليات/الجامعات التقليدية غير المستعدين لشغل الوظائف.