ستوفر هذه الجلسة لمحة عامة عن دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في
السياق الأوسع للجهود التي تبذلها البلدان المتقدمة لتنفيذ بروتوكول
كيوتو والتزام جميع البلدان بتخفيضات أكثر طموحاً كجزء من خطة عمل بالي
والمفاوضات بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير
المناخ.تغير المناخ شاغل يهم الإنسانية جمعاء ويتطلب بذل الجهود
من جانب الجميع، بما في ذلك قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومع
أن هذه التكنولوجيا تسهم بنحو %2,5 من مجموع انبعاثات غازات الدفيئة
فإن هذا النصيب سيزداد بازدياد استعمال هذه التكنولوجيا وذلك بمعدل
أسرع من معدل نمو الاقتصاد عموماً.
ومع أن هذه التكنولوجيا جزء من أسباب الاحترار العالمي فإنها يمكن
أن تكون جزءاً من الحل أيضاً، من خلال النهوض بتكنولوجيا إزاحة الكربون
مثلاً. إذ من الممكن مثلاً تجنب السفر باستعمال الاتصالات للعمل من
المنـزل والمشاركة في المؤتمرات.
كما تستطيع هذه التكنولوجيا أن تؤدي دوراً حيوياً في مراقبة تغيرات
المناخ، بالمساعدة على معرفة أنماط الطقس الجديدة ومدى الاحترار
العالمي.
|