جدول الأعمال

أيمن الشربيني لديه أكثر من 30 عامًا من الخبرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وهو كبير استراتيجيي التنمية الدولية في الأمم المتحدة، ومدير تنفيذي سابق في عدد من شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات الكبرى، وكذلك في قطاع الاتصالات والإنترنت في مصر والمنطقة العربية خلال التسعينيات حتى عام 2002. وبحلول منتصف التسعينيات، أصبح رائد أعمال متسلسل. شارك في تأسيس وقيادة العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الشهيرة، بصفته رئيسًا ومديرًا تنفيذيًا، بما في ذلك تأسيس اثنتين من شركات الإنترنت الخمسة المرخصة؛ واستحواذه على أكثر من 40٪ من حصة سوق الإنترنت في وقت قياسي، بالإضافة إلى كونه أحد أبرز شركات تكامل الأنظمة وأحد شركات التجارة الإلكترونية الرائدة وأول شريك WAP لمشغل GSM الرئيسي. في عام 1999، شارك في صياغة أول قانون للاتصالات في مصر والذي أدى إلى تحرير القطاع، وحفز إنشاء هيئة تنظيم الاتصالات الوطنية في مصر، وعزز المنافسة في القطاع.
بحلول عام 2002، انضم إلى الأمم المتحدة، وشارك في إنشاء قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإسكوا، وقاد الجهود العربية المتعلقة بالقمة العالمية لمجتمع المعلومات في عامي 2003 و2005. ومنذ عام 2011، تولى القيادة لمجتمع المعلومات والاقتصاد الرقمي والتنمية الرقمية بصفته رئيسًا لسياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإسكوا. وخلال 20 عامًا من العمل في الأمم المتحدة، ألف عشرات المنشورات حول مجتمع المعلومات؛ وشارك في تأسيس المنتدى العربي لحوكمة الإنترنت والمنتدى العربي رفيع المستوى حول القمة العالمية لمجتمع المعلومات وأجندة 2030؛ والمشروع المشترك بين الإسكوا وجامعة الدول العربية بشأن تطوير ونشر الأجندة الرقمية العربية. قاد العديد من المبادرات الدولية والإقليمية بما في ذلك أسماء النطاقات العربية عبر عدة مجموعات جغرافية. وهو متحدث منتظم في المؤتمرات الدولية. يركز عمله الحالي على التعاون والتنمية الرقمية العالمية والإقليمية، والأجندة الرقمية العربية، وقمة المستقبل.

شغوفٌ بالتنمية الاقتصادية وبالتعاون بين القطاعين العام والخاص الذي يُمكّنها. يتمتع ماركو ليليناس بخبرة تزيد عن 20 عامًا في العمل، في القطاعين العام والخاص، على أجندات وسياسات تتعلق بالتنافسية، والتنمية الإنتاجية، والسياسة الصناعية، والتنمية الإقليمية، والسياسة التجارية، والتعليم، والابتكار، وريادة الأعمال. وهو مؤلف كتاب "مبادرات المجموعات: طريقة عملية وفعالة لإحداث نقلة نوعية في الإنتاجية" (www.marcollinas.com)، الذي يهدف فيه، استنادًا إلى أحدث الدراسات في مجال التنمية الإنتاجية وخبرته في قيادة أجندات في هذا المجال، إلى تقديم رؤى ثاقبة لمناطق الدول النامية لتحسين إنتاجيتها، وبالتالي تحقيق مستويات أعلى من الرخاء والرفاهية.

شارك الدكتور ماكتار سيك في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية بما في ذلك الهوية الرقمية والتجارة الرقمية والاقتصاد الرقمي وكذلك في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار على مدى السنوات العشرين الماضية، وتخصص في مجالات مثل استراتيجية السياسة الرقمية والإطار التنظيمي وقضايا حوكمة الإنترنت والبنية التحتية الرقمية بما في ذلك النطاق العريض وتكنولوجيا النانو والبحوث المتعلقة بالإنترنت (إنترنت الأشياء والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الدفع الرقمية) وما إلى ذلك)، والشبكات الرقمية للخدمات المتكاملة بما في ذلك الهوية الرقمية والاقتصاد الرقمي ومنصات السياسة الضريبية وما إلى ذلك.
عمل رئيسًا لقسم التكنولوجيا والابتكار ومنسقًا لمركز التميز الرقمي المعني بالهوية الرقمية والتجارة الرقمية والاقتصاد الرقمي في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا. وقد ساعد العديد من الدول الأفريقية والمنظمات الدولية والإقليمية على صياغة وتنفيذ وتقييم سياسات واستراتيجيات في مجال التقنيات/التطبيقات الرقمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وهو أيضًا مسؤول الاتصال في القمة العالمية لمجتمع المعلومات ومنتدى حوكمة الإنترنت التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة.
قبل انضمامه إلى اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، شغل عدة مناصب في السنغال (مديرًا عامًا لهيئة تنظيم الاتصالات، وأمينًا تنفيذيًا للمجلس الأعلى للصناعة السنغالي، ورئيسًا لقسم خدمات الاتصالات والابتكار في شركة الاتصالات الوطنية (سوناتل)، وغيرها). عمل باحثًا أول في مجموعة TDF C2R التابعة لشركة فرانس تيليكوم، وحصل على براءة اختراع أوروبية في أنظمة ضغط البيانات/الصور. حاز على جائزة رئيس جمهورية السنغال الكبرى للعلوم والابتكار عام ١٩٩٦، وهو أيضًا عضو في الأكاديمية السنغالية للعلوم والتكنولوجيا.

تيزيانا بوناباس هي مديرة قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحد من مخاطر الكوارث في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ التابعة للأمم المتحدة (ESCAP). تتمتع بخبرة تزيد عن 30 عامًا في الأمم المتحدة، شغلت خلالها مناصب مختلفة، منها رئيسة المكتب دون الإقليمي لشمال ووسط آسيا. انضمت بوناباس، الخبيرة الاقتصادية في مجال التنمية الدولية، إلى الأمم المتحدة عام 1990 كخبيرة مشاركة في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) قبل انضمامها إلى برنامج التجارة والاستثمار التابع للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ عام 1992. تخصصت في القضايا المتعلقة بمنظمة التجارة العالمية، ونسقت الدراسة الاستقصائية الاقتصادية والاجتماعية الرائدة لآسيا والمحيط الهادئ. شغفها بالترابط الإقليمي، دفعها إلى العمل بشكل مكثف على تكامل البنية التحتية وتعزيز القدرة التنافسية للأسواق منذ عام 2011. في عام 2016، تولت قيادة برنامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحد من مخاطر الكوارث التابع للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، حيث نظمت ثلاثة مؤتمرات وزارية حول هذه المواضيع. تشمل الخلفية المتنوعة التي تتمتع بها بوناباس العيش والعمل في إيطاليا وتايلاند وكازاخستان وجنوب أفريقيا، حيث حصلت على درجة الماجستير في الاقتصاد والتجارة وألقت محاضرات في الجامعات.

ترأس إنكيونغ تشوي وحدة إدارة وتحديث الإحصاءات في قسم الإحصاء بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE). وبصفتها سكرتارية الفريق رفيع المستوى لتحديث الإحصاءات الرسمية (HLG-MOS) التابع للجنة، تتمتع بخبرة واسعة في التعاون الدولي في مجال التقنيات الناشئة ومواضيع التحديث، مثل الذكاء الاصطناعي والمعايير. قبل انضمامها إلى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، عملت في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA). وهي حاصلة على درجة الماجستير في الإحصاء من جامعة كوريا، ودرجة الدكتوراه في الإحصاءات الجغرافية المكانية من جامعة بيردو.