الفصول الدراسية العالمية، العمل المحلي: تمكين الشباب بالأدوات الرقمية لمواجهة تحديات العالم الحقيقي
شنغهاي جرين لايت يير
153 الجلسة
لقد سخّر متحدثونا الشباب، الذين يمثلون مختلف بقاع العالم، الأدوات الرقمية بطرقٍ رائعة. ففي مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، استخدموا الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل كميات هائلة من بيانات التعليم المتعلقة بتغير المناخ، مما أتاح برامج تعليمية أكثر استهدافًا وصلت إلى المجتمعات النائية. وفي إطار تعزيز الشمول الرقمي، طوروا منصات رقمية سهلة الوصول، مما أزال الحواجز أمام الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. وفيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، أُطلقت حملات رقمية لتحدي الصور النمطية وتوفير فرص متكافئة للنساء في المجال الرقمي. ولا تُظهر هذه المبادرات إمكانات الأدوات الرقمية فحسب، بل تُظهر أيضًا إبداع الشباب وتفانيهم.
بحلول عام ٢٠٢٥، نتصور عالمًا تتقلص فيه الفجوة الرقمية بشكل ملحوظ. سيكون الشباب، المزودون بالمهارات والأدوات الرقمية، في طليعة قيادة التغيير المحلي. سيواصلون تطوير حلول مبتكرة لتحديات العالم الحقيقي، من تغير المناخ إلى التفاوتات الاجتماعية. ومن خلال تعزيز التفاهم بين الثقافات من خلال الفصول الدراسية العالمية، يمكن للشباب مشاركة تجاربهم ومعارفهم، مما يؤدي إلى إجراءات محلية أكثر فعالية واستدامة. ونأمل أن يصبح تمكين الشباب بالأدوات الرقمية بحلول ذلك الوقت أمرًا طبيعيًا، مما يخلق حلقةً قيّمةً من الابتكار والتقدم الاجتماعي ومستقبلًا أكثر استدامة للجميع.





-
ج 4. بناء القدرات
-
ج 7. تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: الفوائد في جميع جوانب الحياة - التعلم الإلكتروني
-
ج 11. التعاون الدولي والإقليمي
-
الهدف 4: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع
-
الهدف 5: تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات
-
الهدف 11: جعل المدن شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة
- الهدف 3: تعزيز مساحة رقمية شاملة ومفتوحة وآمنة ومأمونة تحترم حقوق الإنسان وتحميها وتعززها
- الهدف الأول: سد جميع الفجوات الرقمية وتسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
- الهدف الثاني: توسيع نطاق الشمول في الاقتصاد الرقمي والاستفادة منه للجميع