وفي عام 2017، سجل القطاع تسعة أعضاء جدد و21 عضواً منتسباً جديداً، مما أدى إلى زيادة صافية قدرها 14 عضوية جديدة. وينضم إلى القطاع أعضاء من دوائر الصناعة، مثل صناعة السيارات وشركات التأمين والخدمات المالية.
T.2-1 سد الفجوة التقييسية (من قبيل المشاركة عن بُعد والمنح وإنشاء أفرقة إقليمية)
يعمل برنامج سد الفجوة التقييسية [62] (BSG) في الاتحاد على تحسين قدرة البلدان النامية على المشاركة في وضع وتنفيذ المعايير الدولية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المناصب القيادية: يشغل المندوبون من البلدان النامية %39 من المناصب الرئاسية في قطاع تقييس الاتصالات و%50 من الرؤساء المشاركين و%67 من إجمالي عدد الرؤساء المشاركين ونوابهم.
وثبت أن الأفرقة الإقليمية ضمن لجان دراسات القطاع تمثل آليات فعالة في سد الفجوة التقييسية، وذلك بتحفيزها على المشاركة الفعّالة في لجان دراسات القطاع وزيادة عدد وجودة المساهمات الواردة من شتى المناطق [63]. Iوفي عام 2018، يحتفل الاتحاد بمرور 50 عاماً على وجود الأفرقة الإقليمية لقطاع تقييس الاتصالات. ويضم القطاع، في يناير 2018، 23 فريقاً إقليمياً.
أمانة التقييس الوطنية (NSS): يقود مكتب تقييس الاتصالات الجهود الرامية إلى تحسين قدرة البلدان النامية على المشاركة في وضع وتنفيذ معايير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. والمبادئ التوجيهية لإنشاء الأمانة NSS، التي وضعت في عام 2013، هي قيد الاستعراض حالياً. وبعد زامبيا في عام 2015، سيدعم المكتب، في عام 2018، تنفيذ الأمانة NSS في ماليزيا والهند ومنغوليا.
ولا تزال المنح الدراسية تقدم إلى المندوبين من بعض البلدان المؤهلة لها. وقُدّم خلال الفترة 2017-2014 ما مجموعه 571 منحة إلى البلدان النامية والبلدان المنخفضة الدخل [64].
ويواصل مكتب تقييس الاتصالات تحسين مرافق الاجتماعات الإلكترونية [65].
T.2-2 ورش عمل وحلقات دراسية، بما في ذلك أنشطة تدريبية مقدمة عبر شبكة الإنترنت أو خارجها، لاستكمال العمل على بناء القدرات لسدّ الفجوة التقييسية الذي يقوم به قطاع تنمية الاتصالات
قدم قطاع تقييس الاتصالات، في عام 2016، دورات فعالية لجان الدراسات العملية بشأن سد الفجوة التقييسية بموجب القرار 44 (WTSA-16). وتركز هذه الدورات على تطوير المهارات العملية لتحقيق أقصى قدر من فعالية مشاركة البلدان النامية في عملية التقييس في القطاع. ومنذ عام 2016، نظّم فريق سد الفجوة التقييسية أكثر من 20 دورة عملية لأكثر من 400 مندوب يمثلون نحو 75 بلداً و90 منظمة [66].
T.2-3 التوعية والترويج
المنتديات الإقليمية للتقييس (RSF) هي أحداث مفتوحة يتقاسم فيها الخبراء من الحكومات والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص معارفهم وتطلعاتهم بشأن الاتجاهات الناشئة في مجال التقييس، بما يشمل مواضيع مثل التعرض البشري للمجالات الكهرمغنطيسية، وجودة الخدمة وإدارة المياه الذكية والتجوال الدولي المتنقل والخدمات المالية المتنقلة والهوية الرقمية والبيانات الضخمة والأمان والثقة. وقد عُقد 13 منتدى منذ مارس 2015، منها ثلاثة في إفريقيا، واثنان في الأمريكتين، وأربعة في آسيا، وثلاثة في منطقة الدول العربية، وواحد في بلدان كومنولث الدول المستقلة. وعُقد المنتدى الأقاليمي الأول للمعايير للمنطقتين العربية والإفريقية في نوفمبر 2017.
وتُعقد المنتديات الإقليمية الاقتصادية والمالية بالتعاقب مع اجتماعات الأفرقة الإقليمية التابعة للجنة الدراسات 3 لقطاع تقييس الاتصالات. وفي كل عام، تُعقد أربعة من هذه المنتديات في إفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا والدول العربية وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
[62] القرار 44 للجمعية العالمية لتقييس الاتصالات
[63] القراران 44 و54 للجمعية العالمية لتقييس الاتصالات؛ وخطوط العمل جيم3 وجيم4 وجيم11 المنبثقة عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات؛ والغايات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة 5.9 و6.10 و6.17
[64] القرار 44 للجمعية العالمية لتقييس الاتصالات؛ خط العمل جيم4 المنبثق عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات؛ والغايات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة B.4 و5.9 و6.10 و6.17
[65] القرار 32 للجمعية العالمية لتقييس الاتصالات؛ خط العمل جيم4 المنبثق عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات؛ والغايتان المتعلقتان بأهداف التنمية المستدامة 6.10 و6.17
[66] القراران 18 و44 للجمعية العالمية لتقييس الاتصالات؛ خط العمل جيم4 المنبثق عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات؛ والغايات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة 5.9 و6.10 و6.17