إتاحة وتعزيز النفاذ إلى الاتصالات/تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات وزيادة استخدامها
المقصد 1.1: في
جميع أنحاء العالم، ينبغي توفير النفاذ إلى الإنترنت لنسبة 55 في
المائة من الأسر بحلول 2020 |
المقصد 2.1: في
جميع أنحاء العالم، ينبغي لنسبة مستعملي الإنترنت من الأفراد أن تصل إلى 60 في
المائة بحلول 2020 |
المقصد 3.1: في جميع أنحاء العالم، ينبغي أن تنخفض أسعار الاتصالات/تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات بنسبة 40 في المائة بحلول 2020 |
المقصد 1.1: في جميع أنحاء العالم، ينبغي توفير النفاذ إلى الإنترنت لنسبة 55 في المائة من الأسر بحلول 2020 المقصد 2.1: في جميع أنحاء العالم، ينبغي لنسبة مستعملي الإنترنت من الأفراد أن تصل إلى 60 في المائة بحلول 2020 تشير البيانات المتاحة حالياً التي توضح تطور هذا المقصد
إلى مقدار نفاذ الأسر إلى الإنترنت بنسبة 43,9 في المائة في عام 2014، التي
ارتفعت إلى ما يقدر بنسبة 46,4 في المائة في عام 2015.
وتشير البيانات التي توضح تطور هذا المقصد إلى
استخدام الإنترنت بنسبة 40,6 في المائة في عام 2014، ارتفع
إلى ما يقدر بنسبة 43,4 في المائة في عام 2015. ومن المتوقع
أن يسهم تزايد نشر شبكات النطاق العريض اللاسلكية في المناطق الريفية في البلدان
النامية واستبدال الهواتف التقليدية بالهواتف الذكية في تسريع وتيرة النمو في هذا المؤشر
في البلدان النامية.
المقصد 3.1: في جميع أنحاء العالم، ينبغي أن تنخفض أسعار الاتصالات/تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات بنسبة 40 في المائة بحلول 2020
سلة أسعار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (IPB) والسلال الفرعية، في جميع أنحاء العالم، 2008-2014

المصدر: تقرير قياس مجتمع المعلومات 2015 – الاتحاد الدولي للاتصالات
وبالنظر إلى تطور المستوى العالمي للسلال الفرعية للهاتف الثابت والهاتف الخلوي والنطاق العريض الثابت
خلال الفترة منذ بدء جمع هذه البيانات، كان هناك انخفاض ملحوظ في أسعار النطاق العريض
الثابت خلال الفترة 2008-2012 (36 في المائة من معدل النمو السنوي المركب). وشهدت
تخفيضات الأسعار في خدمات النطاق العريض الثابت تباطؤاً بين عامي 2012 و2014 (5 في المائة
من معدل النمو السنوي المركب بالنسبة للعامين)، على الرغم من أن متوسط أسعار النطاق
العريض الثابت ما زال مرتفعاً نسبياً في العديد من البلدان النامية. كما انخفضت
أيضاً أسعار خدمة الهاتف الثابت والهاتف الخلوي المتنقل خلال الفترة 2008-2014، وإن كان
بمعدلات أبطأ (6 في المائة و11 في المائة من معدل النمو السنوي المركب، على التوالي)،
عما هي في النطاق العريض الثابت نظراً لانخفاض المستويات الأولية لأسعار
الهاتف الثابت والهاتف الخلوي المتنقل.
وتشير البيانات المتعلقة بأسعار النطاق العريض
المتنقل لعامي 2013 و2014 إلى انخفاض في السلال الفرعية الأربع كلها المستخدمة
في تقييم أسعار النطاق العريض المتنقل. وبقيت الأسعار في جميع الحالات الأربع أخفض
بكثير، فيما يتعلق بالدخل القومي الإجمالي الشهري للفرد، في البلدان المتقدمة مما
هي في البلدان النامية، ولكنها انخفضت بشكل ملحوظ جداً في أقل البلدان نمواً.
وكانت تكلفة الخدمة
الخلوية المتنقلة تقابل في المتوسط 5,0 في المائة من الدخل القومي
الإجمالي للفرد في عام 2012، وانخفضت إلى 4,4 في المائة من الدخل القومي الإجمالي للفرد في عام 2014. وبالنظر إلى أنه ينبغي لتكلفة الخدمة بحلول عام 2020، وفقاً لهدف التوصيل 2020، أن تقابل 3,0 في المائة من الدخل القومي
الإجمالي للفرد، فهذا يعني أن 29 في المائة من خفض الأسعار
المطلوبة لتحقيق هذا الهدف قد تحقق بالفعل في الفترة 2012-2014. والتقدم المحرز نحو تحقيق هذا
المقصد أدنى إلى حد ما بالنسبة لخدمات الهاتف الثابت: 26 في المائة للنطاق العريض
الثابت و21 في المائة للمهاتفة الثابتة.
وقد تم إحراز تقدم كبير بالفعل من حيث تحسين معقولية تكلفة هذه الخدمات الثلاث، ولكن
الأمر يتطلب استمرار الاهتمام بالتنظيم ورسم السياسات في السنوات المقبلة لبقاء
الأسعار في المسار الصحيح لبلوغ هذا الهدف. وفيما يتعلق بالنطاق العريض المتنقل، كان
الانخفاض في الأسعار ملحوظاً.