مقدمة
أدت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) إلى توقف العالم في عام 2020. ولم يعد بإمكان 1.58 مليار طالب الذهاب إلى المدرسة، وبدأ ملايين الأشخاص العمل من المنزل، وتعرضت الاتصالات والبنية التحتية للإنترنت لضغط هائل حيث حوّل الناس حياتهم إلى الإنترنت. وبالنسبة للكثيرين، كان وجود الإنترنت عالي السرعة في كل مكان يعني استمرار جزء كبير من الحياة، وإن كان بشكل مختلف. وأتاح التعلم عن بُعد والطب عن بُعد والعمل عن بُعد للأشخاص مواصلة أنشطتهم الرئيسية، والبقاء في مأمن من الفيروس إلى حد ما وتجنب انقطاع التعلم والتنمية. ولكن بالنسبة لنصف العالم، كانت هذه الأزمة تعني انتكاسات كبيرة، بل وكبيرة جداً لدرجة أنها يمكن أن تعكس التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما تلك المتعلقة بالتعليم والمساواة بين الجنسين والسلام والمجتمعات الشاملة للجميع.
وعلاوة على ذلك، لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمعزل عن غيرها. فهي تتطلب شراكة عالمية من أصحاب المصلحة المتعددين. ويسعى الهدف 17 نفسه إلى "تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة"؛ ولهذا السبب حدد الاتحاد الدولي للاتصالات الشراكات كأحد عوامل التمكين الستة التي يمكن أن تساعد في تسريع التوصيلية من أجل التنمية المستدامة. وسعت الجلسة الأولى من سلسلة الطريق إلى أديس إلى استكشاف وإعادة تشكيل مبادئ وأسس الشراكات ونشأتها وعوامل نجاحها والمزالق التي يجب تجنبها.
وتناولت الجلسة الإجابة على الأسئلة التالية:
1- كيف يمكن جعل الشراكات أكثر فعالية للنهوض بالتوصيلية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؟
2- كيف يمكن أن تساعدنا في دعم الأكثر تخلفاً عن الركب وحماية الاستثمارات المنفذة حتى الآن لتحقيق تلك الأهداف؟
وقامت الجلسة بما يلي:
- تحفيز المشاركين على الانخراط في شراكات جديدة بشأن التوصيلية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- عرض الشراكات الناجحة وتحديد الفجوات الرئيسية التي
تتطلب شراكات جديدة.
- استكشاف وإعادة تشكيل مبادئ وأسس الشراكات.
إذا فاتتك هذه الحلقة، يمكنك أن شاهدها هنا: