ITU's 160 anniversary

توصيل العالم وما وراءه

بيان صحفي

وكالة الأمم المتحدة المعنية بالتكنولوجيات الرقمية تتعاون مع will.i.am وGoogle  لتدريب رواد الذكاء الاصطناعي والروبوتات الشباب في إفريقيا

ائتلاف مهارات الذكاء الاصطناعي التابع للاتحاد الدولي للاتصالات ومبادرة GIGA  يعملان على سد فجوة المهارات الرقمية في المدارس الإفريقية




نيويورك, 24 سبتمبر 2025

طلق الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) - وكالة الأمم المتحدة المعنية بالتكنولوجيات الرقمية – بالتعاون مع Google وwill.i.am، الموسيقي والناشط الخيري ورائد الأعمال في مجال التكنولوجيا، مبادرةً لتوفير تدريب في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات للطلاب في جميع أنحاء إفريقيا.

وأُعلن عن هذا البرنامج خلال فعالية Digital@UNGA الرائدة، التي عُقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويجمع البرنامج بين التدريب العملي في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات للشباب في المجتمعات التي تعاني نقص الخدمات، لا سيما في البلدان التي تساعد فيها مبادرة Giga المشتركة بين الاتحاد الدولي واليونيسف الحكومات على توصيل المدارس بالإنترنت.

وسلسلة أنشطة Digital@UNGA، التي تمتد لأسبوع كامل، تسلّط الضوء على التعاون الرقمي العالمي وفرص تسخير التكنولوجيات الرقمية من أجل المصلحة العامة.

وقالت السيدة دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي: "هذه المبادرة ستفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب للإلمام بالذكاء الاصطناعي، ما يُمكّنهم من قيادة التحول الرقمي الذي يُعيد تشكيل أساليب عيشنا وعملنا وتواصلنا". وأضافت قائلة: "إن الاتحاد الدولي يعمل على تزويد الشباب في جميع أنحاء إفريقيا بالتدريب والأدوات اللازمة للنجاح في عالمٍ مدعوم بالذكاء الاصطناعي."

ويتصدى البرنامج الجديد للتحدي المزدوج المتمثل في توصيل السكان غير الموصولين بالإنترنت وبناء المهارات الرقمية في المجتمعات التي يصعب الوصول إليها. وسينصب التركيز بشكل خاص على الفتيات والفئات الأخرى غير الممثلة تمثيلاً كافياً.

وفي وقت يتزايد فيه الطلب بسرعة على مهارات الذكاء الاصطناعي، لا يزال 2,6 مليار شخص حول العالم غير موصولين بالإنترنت، بمن فيهم 1,3 مليار طفل. وفي إفريقيا، يظل 60% من الشباب غير موصولين بالإنترنت، ما يحد بشدة من فرص التعلم والازدهار في الاقتصاد الرقمي.

وبمجرد توصيل المدارس بالإنترنت من خلال مبادرة GIGA، سيتمكن الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً من الحصول على تدريب في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال ائتلاف مهارات الذكاء الاصطناعي التابع للاتحاد الدولي وتحدي الروبوتات من أجل المصلحة العامة للشباب، وهما مبادرتان في إطار برنامج الذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة التابع للاتحاد الدولي.

وبدعم من سفير النوايا الحسنة لائتلاف مهارات الذكاء الاصطناعي التابع للاتحاد الدولي، Will.i.am، مؤسس ورئيس مؤسسة i.am Angel، ستوفر هذه المبادرة مجموعات أدوات للتدريب العملي على الروبوتات، ومناهج محلية حول الذكاء الاصطناعي، ودورات تدريبية لفائدة المعلمين في المدارس المشاركة في البرنامج.

وقال Will.i.am: "في ظل اقتصادنا العالمي القائم على التكنولوجيا، ثمة حاجة ملحة لمساعدة الشباب في المناطق التي تعاني من نقص حاد في الخدمات حتى يتمكنوا من اكتساب المهارات اللازمة للمشاركة فيه". وأضاف قائلاً إنه "بفضل مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والروبوتات والذكاء الاصطناعي، ستُزَوّد العقول الشابة الواعدة في جميع أنحاء إفريقيا بالمهارات اللازمة للنجاح والمساعدة في حل أكثر قضايا العالم إلحاحاً."

وستساهم Google، من خلال ذراعها الخيرية Google.org، بخبرتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتمويل قدره مليون دولار أمريكي لإطلاق البرنامج.

وسيمثل هذا البرنامج، بالنسبة للعديد من الأطفال، أول فرصة للنفاذ إلى الإنترنت وتعلم البرمجة وتجربة الروبوتات.

وقال جيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول للأبحاث والمختبرات والتكنولوجيا والمجتمع في Google: "للاستفادة الكاملة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، يجب أن نعمّم الوصول إليه، وأن نجعله متاحاً للجميع في كل مكان". وأضاف: "نرى أن برنامج التدريب على الذكاء الاصطناعي والروبوتات هذا جزءٌ مهم من كيفية تحقيق مهمتنا في إفريقيا، حيث تعمل Google على توسيع نطاق التوصيلية، وزيادة النفاذ إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، وبناء المهارات في جميع أنحاء القارة."

وسيُطلق البرنامج في كل من غانا، وكوت ديفوار، وكينيا، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا لوضع الأساس لدمج التدريب على مهارات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في المدارس عبر القارة.

وستشمل الأنشطة تكييف الدورات التدريبية، وتدريب المعلمين والميسرين، وتوزيع مجموعات أدوات التدريب على الروبوتات في المدارس، إضافة إلى استضافة عروض وطنية.

وسيعتمد العمل في البلدان الخمسة الأولى على مسابقات "الروبوتات من أجل المصلحة العامة" الحالية وشراكات "GIGA". وتنشط "الروبوتات من أجل المصلحة العامة" بالفعل في أكثر من 60 بلداً حول العالم، بينما تعمل GIGA في 45 بلداً.

ومع مرور الوقت، ستتوسع المبادرة لتشمل المزيد من البلدان في إفريقيا، ومختلف أنحاء العالم في نهاية المطاف.

###

موارد ومعلومات أساسية:

  • تعرّف على المزيد حول ائتلاف مهارات الذكاء الاصطناعي هنا.
  • تعرّف على المزيد حول تحدي الروبوتات من أجل المصلحة العامة للشباب هنا.
  • تعرّف على المزيد حول مبادرة GIGA هنا.
  • تعرّف على المزيد حول مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة هنا.

نبذة عن الاتحاد الدولي للاتصالات:

الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة الأمم المتحدة المعنية بالتكنولوجيات الرقمية، التي تقود الابتكار من أجل الناس وكوكب الأرض مع 194 دولة عضواً، وتضم في عضويتها أكثر من 1 000 كيان من الشركات والجامعات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية. وينسق الاتحاد الذي أنشئ في عام 1865 الاستعمال العالمي للطيف الراديوي والمدارات الساتلية، ويضع معايير التكنولوجيا الدولية، ويدفع عجلة التوصيلية الشاملة والخدمات الرقمية، ويساعد على ضمان استفادة الجميع من التحول الرقمي المستدام، بما في ذلك المجتمعات النائية. ومن الذكاء الاصطناعي (AI) إلى التكنولوجيا الكمومية، ومن السواتل والكبلات البحرية إلى شبكات النطاق العريض المتنقلة واللاسلكية المتقدمة، يلتزم الاتحاد بتوصيل العالم وما وراءه. تعرف على المزيد: www.itu.int.