ITU's 160 anniversary

التزام بتوصيل العالم

نشرة صحفية

الحدث رفيع المستوى لمنتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد مرور 20 عاماً على انعقادها التابع للأمم المتحدة يعزز مسار التعاون الرقمي

يؤكد منتدى أصحاب المصلحة المتعددين من جديد على دور القمة العالمية لمجتمع المعلومات  كمنصة لمستقبل التكنولوجيا الرقمية والتنمية المستدامة




جنيف, 31 مي 2024

أكد المشاركون رفيعو المستوى من أكثر من 160 بلداً على الأهمية المتزايدة للإطار الذي قدمته القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) في الحدث رفيع المستوى لمنتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد مرور 20 عاماً لعام 2024، وهي المنصة الرائدة عالمياً لأصحاب المصلحة المتعددين في مجال التنمية الرقمية.

وتأتي الرؤية المتمثلة في الدور القوي للآليات المتعلقة بعملية القمة العالمية لمجتمع المعلومات في الجهود الدولية بشأن التنمية الرقمية والمستدامة قبل انعقاد مؤتمر القمة المعني بالمستقبل للأمم المتحدة في سبتمبر واستعراض القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد مرور 20 عاماً في العام المقبل.

وقالت دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات: "كان الحدث رفيع المستوى للقمة العالمية لمجتمع المعلومات هذا العام خطوة مهمة في التحضير لعملية استعراض القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد مرور 20 عاماً في العام المقبل. وقد أظهر هذا الأسبوع، الذي عُقدت فيه بالتوازي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام، إننا نسير على طريقنا نحو مجتمع معلوماتي يعمل لصالح الجميع، خاصة مع استمرار تطور التكنولوجيا."

وقد انطلقت القمة العالمية لمجتمع المعلومات منذ أكثر من عقدين من الزمن لإنشاء منصة متطورة لأصحاب المصلحة المتعددين لتناول القضايا التي تثيرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وفي عام 2005، عندما اختتمت القمة العالمية لمجتمع المعلومات، كان هناك 972 مليون شخص موصولين بالإنترنت. وأصبح الآن ما يقرب من 67 في المائة من سكان العالم، أو 5,4 مليار نسمة، موصولين بالإنترنت. ومع ذلك، لا يزال حوالي ثلث سكان العالم غير موصولين بالإنترنت.

ومع بقاء أقل من ست سنوات لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDG) - ومع وجود 2,6 مليار شخص لا يزالون يعيشون بدون الإنترنت - تناول الحدث رفيع المستوى الواقع الرقمي الحالي والمستقبلي من خلال التفكير في تأثير القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي جرت على مرحلتين في جنيف (2003) وتونس (2005).

عملية للمضي قدماً

يغطي ملخص الرئيس ما يقرب من 200 جلسة من الحدث المستمر لمدة أسبوع، بما في ذلك أربع عشرة محادثة رفيعة المستوى ومائدة مستديرة وزارية، بشأن موضوعات مثل الأمن السيبراني والثقة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيات الناشئة، والنفاذ المفيد إلى البنية التحتية بالإضافة إلى المحتوى، والفجوات الرقمية.

وشدّدت المناقشات على أهمية التفكير في الإنجازات الماضية لتوجيه التقدم في المستقبل. وكان هناك اتفاق واسع النطاق على ضرورة الاستفادة من الأطر الحالية الفعالة مثل منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات، ومنتدى إدارة الإنترنت (IGF)، ومؤسسة NETmundial، والبناء عليها.

وقال ألبرت روستي، رئيس منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد مرور 20 عاماً في ملخص الرئيس "تظل نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات ذات أهمية كبيرة. ولا تزال مبادئ وخطوط عمل القمة العالمية لمجتمع المعلومات تعمل كإطار مناسب للمناقشات المتعلقة بقضايا السياسات الرقمية والإدارة". ويشغل روستي أيضاً منصب المستشار الاتحادي للوزارة الاتحادية للبيئة والنقل والطاقة والاتصالات في سويسرا.

وتمثل خطوط عمل القمة العالمية لمجتمع المعلومات مجموعة من 11 مجالاً ذا أولوية لجهود الأمم المتحدة لربط التكنولوجيا والتنمية وتوفر أيضاً توجيهاً لواضعي السياسات وأصحاب المصلحة الآخرين.

وأكد الرئيس من جديد أنه على الرغم من أن الكثير قد تغير منذ إنشاء القمة العالمية لمجتمع المعلومات قبل عقدين من الزمن، فإن نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات توفر خريطة طريق شاملة للاستفادة من تكنولوجيات المعلومات والاتصالات من أجل التنمية المستدامة والإدماج الاجتماعي.

منتدى يرحب بالعالم

وشارك في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد مرور 20 عاماً ممثلون عن الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والهيئات الأكاديمية والمجتمع التقني ومنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية.

وحضر الحدث رفيع المستوى لمنتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد مرور 20 عاماً أكثر من 7 000 مشارك بالحضور الشخصي وعن بُعد.

وشارك في استضافة الحدث رفيع المستوى للقمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد مرور 20 عاماً الاتحاد الدولي للاتصالات والاتحاد السويسري، وتم تنظيمه بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

###

ملاحظات المحرر:


نبذة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)

الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، التي تقود عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات جنباً إلى جنب مع 193 دولة عضواً وعضوية تضم ما يزيد على 1 000 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية. والاتحاد الذي أُنشئ في عام 1865 هو الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتلية وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات. ويلتزم الاتحاد بتوصيل العالم: من الشبكات عريضة النطاق إلى أحدث التكنولوجيات اللاسلكية، ومن ملاحة الطيران والملاحة البحرية إلى علم الفلك الراديوي ورصد الأرض من خلال السواتل والرادارات الأوقيانوغرافية فضلاً عن التقارب في خدمات الهاتف الثابت والمتنقل، وتكنولوجيات الإنترنت والإذاعة. تعرَّف على المزيد: www.itu.int.