التزام بتوصيل العالم

AI for Good Global Summit

نشرة صحفية

الاتحاد يعمل على تطوير "اختبار القيادة" من أجل استخدام الذكاء الاصطناعي  في قيادة المركبات المؤتمتة

فريق متخصص جديد تابع للاتحاد يقترح اختبار تورينغ (Turing)  من أجل الذكاء الاصطناعي على طرقنا




جنيف، سويسرا, 06 نوفمبر 2019
​​​​​​

سيعمل فريق متخصص جديد تابع للاتحاد بشأن "الذكاء الاصطناعي من أجل القيادة الذاتية والمساعَدة" بهدف تطوير معايير دولية لرصد وتقييم أداء القيادة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المركبات المؤتمتة.

وباب المشاركة في الفريق مفتوح أمام جميع الأطراف المهتمة.

وسيشكل بناء ثقة الجمهور في المركبات المؤتمتة الشرط الأساسي لنجاحها في الحد من الوفيات التي تقدر بنحو 1,3 مليون حالة وفاة على طرقنا سنوياً. ويتمثل الهدف الأساسي للفريق المتخصص في التحقق من أن سلوك سائق المركبات المؤتمتة يقدم أدلة لتبرير ثقة الجمهور هذه.

ويتمثل هدفه النهائي في الوفاء بتوقعات الجمهور:

  • بألا يخوض الذكاء الاصطناعي أبداً في سلوك القيادة المتهور أو الخطير أو الطائش
  • بأن يبقى الذكاء الاصطناعي واعياً في جميع الأوقات بضرورة تجنب الاصطدامات وراغباً في ذلك وقادراً على القيام به
  • بأن يحقق أو يتجاوز أداء السائق البشري الكفء والحذر

وقال هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات "إن التوصيلية والأتمتة ينطويان على وعد عظيم بتحسين السلامة على الطرق". وأردف قائلاً "ويمثل هذا الفريق المتخصص مبادرة مرحب بها لضمان أن تُبدي تكنولوجيات القيادة المساعَدة والذاتية السلوك المطلوب للوفاء بهذا الوعد."

وقال تشيساب لي، مدير مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد "إن المعايير تدعم شراكات جديدة". وأضاف قائلاً "يستفيد هذا الفريق المتخصص من أعمال يضطلع بها الاتحاد منذ أكثر من عقد من الزمن لضمان أن يتم التقارب بين تكنولوجيات المعلومات والاتصالات وصناعات السيارات في مناخ من الثقة والتفاهم المتبادلين."

وقال رئيس الفريق المتخصص، براين بالكومب، من تحالف Autonomous Drivers Alliance (ADA) "هل يجب أن يكون هناك ما يعادل اختبار تورينغ من أجل الذكاء الاصطناعي على طرقنا؟ نعم بكل تأكيد". وأضاف قائلاً "لا سيما عندما يكون جميع السائقين سواء تعلق الأمر بالسائقين من البشر أو بالذكاء الاصطناعي بحاجة إلى فهم مشترك للتنبؤ بالسلوكيات والمخاطر".

وقد تم تحديد دوافع المشروع لأول مرة في الدورة الثالثة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي (AI) من أجل تحقيق الصالح العام، التي عُقدت في جنيف، في الفترة من 28 إلى 31 مايو 2019، حيث أبرزت المناقشات التي جرت تحت قيادة التحالف ADA توقعات الجمهور بأن تنطبق على الذكاء الاصطناعي نفس المعايير القانونية التي تنطبق على السائقين من البشر.

ويرمي اختبار تورينغ الأصلي إلى اختبار قدرة الجهاز على إظهار سلوك ذكي يعادل أو يستحيل تمييزه عن سلوك الإنسان.

ويمكن أن يصبح اختبار تورينغ المقترح من أجل القيادة الأساس لاستحداث رخصة قيادة دولية من أجل الذكاء الاصطناعي. وسيتم تقييم الحق في الاحتفاظ بهذه الرخصة بصورة مستمرة، استناداً إلى الأداء السلوكي للذكاء الاصطناعي على الطريق.

وسيساهم الفريق المتخصص في تطوير المعايير التقنية للاتحاد دعماً للمنتدى العالمي لسلامة المرور على الطرق للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (WP.1) ووفقاً لاتفاقيتي الأمم المتحدة لعامي 1949 و1968 بشأن المرور على الطرق.

وتقوم الأفرقة المتخصصة التابعة للاتحاد بتسريع دراسات الاتحاد في المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لأعضاء الاتحاد. وترسي الأساس لأعمال التقييس الدولية في إطار لجان الدراسات التابعة للاتحاد. وسيقدم الفريق المتخصص التابع للاتحاد بشأن "الذكاء الاصطناعي من أجل القيادة الذاتية والمساعَدة" تقارير إلى لجنة الدراسات 16 لقطاع تقييس الاتصالات (الوسائط المتعددة).

اكتشف ما يقوله الآخرون على وسائل التواصل الاجتماعي وانضم إلى المحادثة باستخدام العلامة AIforGood#

موارد الوسائط