أتم الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، بالتعاون الوثيق مع اللجنة التقنية الإقليمية للاتصالات (COMTELCA) والاتحاد الكاريبي للاتصالات (CTU) ولجنة البلدان الأمريكية للاتصالات (CITEL)، مجموعة الاجتماعات الإقليمية لتنسيق الترددات بشأن استعمال نطاق الموجات المترية (VHF) (MHz 216‑174) ونطاق الموجات الديسيمترية (UHF) (MHz 806‑470)، في مدينة بليز، بليز من 11 إلى 14 سبتمبر 2018. وكان هذا الاجتماع آخر الاجتماعات الأربعة التي عُقدت في المنطقة خلال الثمانية عشر شهراً الماضية، ووضع الأساس لعقد اتفاقات رسمية بين الحكومات بشأن تنسيق الترددات للخدمة الإذاعية والخدمة المتنقلة في نطاقيْ الموجات المترية والموجات الديسيمترية.

وقال الأمين العام للاتحاد، هولين جاو "إن الاجتماعات الإقليمية التي ينظمها الاتحاد لتنسيق الترددات في منطقة أمريكا الوسطى والكاريبي والتي أُتمت هذا الشهر في بليز تسهّل إلى حد كبير انتقال المنطقة من التلفزيون التماثلي إلى التلفزيون الرقمي للأرض في نطاقيْ الموجات المترية والموجات الديسيمترية وتوزيع المكاسب الرقمية في نطاق الموجات الديسيمترية، بضمان توافق العمليات بين الخدمات الراديوية القائمة قبل تبليغ الاتحاد رسمياً بتخصيصات التردد ذات الصلة".

وقال فرانسوا رانسي، مدير مكتب الاتصالات الراديوية بالاتحاد "إن الانتقال إلى البث الرقمي يمكّن إتاحة المكاسب الرقمية ويمثل تنفيذه خطوة رئيسية في تقليص الفجوة الرقمية وربما يشمل أهم القرارات التي يتخذها المنظمون لضمان إتاحة النطاق العريض المتنقل لجميع السكان بسعر في متناولهم". وأضاف قائلاً "ويمثل ذلك مسألة ذات أولوية لتمكين بلدان منطقة أمريكا الوسطى والكاريبي من تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة".

وخلال أربعة أيام من العمل المكثف، التزم المشاركون في الاجتماع الإقليمي بتنفيذ تنسيق الترددات بنجاح والحد من مشاكل التداخل قدر الإمكان. ويتجلى النجاح الكبير لتنسيق الترددات هذا في تحقيق نسب بمتوسط يناهز 96 في المائة في نطاق الموجات الديسيمترية و94 في المائة في نطاق الموجات المترية للقنوات التلفزيونية الرقمية التي يمكن تخصيصها، أي النسبة المئوية للمتطلبات المتوافقة من الترددات ومع محطات تشغيل الخدمات التماثلية والخدمات الأولية الأخرى.

وسيواصل الاتحاد تعزيز التعاون فيما بين دوله الأعضاء من أجل اعتماد أفضل الممارسات في استعمال الطيف لتمكين التنمية المستدامة لجميع خدمات الاتصالات الراديوية من خلال توفير ضمان طويل الأجل للاستثمارات في أنظمة الاتصالات الراديوية.

وحضر الاجتماع الإقليمي قرابة 40 مشاركاً من 18 إدارة.

وللاطلاع على مزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلك​تروني ذي الصلة.