أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات والمعهد الدومينيكي للاتصالات (INDOTEL) أنهما سيعملان معاً من أجل تحسين إدارة الطيف الراديوي في الجمهورية الدومينيكية عن طريق وضع سياسة وطنية لإدارة الطيف الراديوي وتنفيذها.

توسع هذه المبادرة نطاق مذكرة التفاهم القائمة التي وقعت في 2017 بين المنظمتين لتسهيل تقديم المساعدة التقنية للإطار التنظيمي في البلاد - تماشياً مع أوجه التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT).

وقال السيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد "يعد دعم الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل وضع سياسات تنظيمية جديدة أو معززة تسهل التحول الرقمي لهذه الدول، إحدى الخدمات الأكثر أهمية التي يمكن للاتحاد أن يقدمها لأعضائه". وأضاف "وتبرهن هذه المبادرة على التزام الاتحاد بالعمل من خلال التعاون مع دوله الأعضاء لدعمهم من أجل تحقيق أهدافها الخاصة بالتحول الرقمي."

وقد قاد السيد لويس هنري مولينا، رئيس المعهد الدومينيكي للاتصالات، والسيد براهيما سانو، مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد، الفريقين المعنيين لديهما من أجل تحديد الأعمال الإضافية للاتفاق. ويشمل ذلك في الوقت الراهن أنشطة محددة خططت لعام 2018، بما في ذلك تشخيص حالة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلد ووضع مبادئ توجيهية دعماً لبرنامج الاتصالات الخاص بالجمهورية الدومينيكية وتطويره من أجل تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وقال السيد مولينا عن العمل المخطط "تماشياً مع استراتيجية التنمية الوطنية والتحول الرقمي في بلادنا، فإن الدعم المقدم من الاتحاد لإصلاح إطارنا التنظيمي يتسم بأهمية بالغة من أجل مساعدتنا على تلبية طلبات القطاع والتغلب على التحديات التي تعززها التكنولوجيات الجديدة."

وقال السيد براهيما سانو "سيعمل الاتحاد والمعهد الدومينيكي للاتصالات معاً عن كثب، من خلال هذه الشراكة، من أجل مواءمة التشريعات القائمة مع أفضل الممارسات الدولية وتكييف الإطار التنظيمي للبلاد مع الواقع الرقمي الحالي."