التزام بتوصيل العالم

AI for Good Global Summit

التركيز على التنمية

​ ​ Search the History PortalClick here to search the History Portal
معرّف دائم لهذه الصفحة  

انضم الاتحاد الدولي للاتصالات في عام 1951 إلى برنامج الأمم المتحدة الموسع للمساعدة التقنية للمساهمة بخبرته في مجال الاتصالات.

 

وفي عام 1960، أُنشئت دائرة للتعاون التقني داخل الأمانة العامة لتعزيز إنشاء وتحسين شبكات الاتصالات في البلدان النامية. وأدارت الدائرة برامج أوفدت خبراء اتصالات إلى بلدان مختلفة في جميع أنحاء العالم لإسداء المشورة بشأن تشغيل أنظمة البرق والهاتف والراديو أو للمساعدة في تدريب تقنيي المستقبل.

 

وأبرز تقرير عام 1984 للجنة المستقلة لتنمية الاتصالات في العالم التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات، المعروفة باسم لجنة ميتلاند على اسم رئيسها، "الحلقة المفقودة" في البلدان النامية وعلى الصعيد الدولي بين تنمية الاتصالات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة. ونتيجة لهذا التقرير وكجزء من جهود الإصلاح الشاملة التي بدأت في أواخر الثمانينات استجابة للتغيرات التي حدثت في بيئة الاتصالات، رفع الاتحاد التزامه بالتنمية في الفترة 1992/1989.

 

وفي عام 1989، قام مؤتمر المندوبين المفوضين في نيس بتحويل دائرة التعاون التقني إلى جهاز دائم في الاتحاد يسمى مكتب تنمية الاتصالات (BDT) من أجل تعزيز تقديم المساعدة التقنية للبلدان النامية. وفي عام 1992، أعاد مؤتمر المندوبين المفوضين الإضافي (APP) الذي عُقد في جنيف تشكيل الاتحاد الدولي للاتصالات بشكل كبير، بهدف منحه المزيد من المرونة للتكيف مع بيئة متزايدة التعقيد والتفاعلية والتنافسية. ونتيجة للتنظيم، تم تبسيط هيكل الاتحاد ليصبح ثلاثة قطاعات، تتوافق مع مجالات النشاط الرئيسية الثلاثة: قطاع تقييس الاتصالات (ITU‑T) - اللجنة الاستشارية الدولية للبرق (CCITT) سابقاً؛ وقطاع الاتصالات الراديوية (ITU‑R) - اللجنة الاستشارية الدولية للراديو (CCIR) سابقاً؛ وقطاع تنمية الاتصالات (ITU-D).