التزام بتوصيل العالم

الهدف I.1

      الهدف ​​​​​​I.​1: تعزيز الحوار الدولي بين أصحاب المصلحة

​النتائج
I.1-1 زيادة التعاون بين أصحاب المصلحة المعنيين سعياً إلى تحسين كفاءة بيئة الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
390908_I.1-A.png

​​​​​​
النواتج
I.1-1 مؤتمرات عالمية ومنتديات وأحداث ومنصات مشتركة بين القطاعات لمناقشات رفيعة المستوى (مثل المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية (WCIT) والمنتدى العالمي لسياسات الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (WTPF) والقمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) واليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) وتليكوم الات‍حاد).

I.1-1 مؤتمرات عالمية ومنتديات وأحداث ومنصات مشتركة بين القطاعات لمناقشات رفيعة المستوى (مثل المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية (WCIT)
والمنتدى العالمي لسياسات الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (WTPF) والقمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS)
واليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) وتليكوم الات‍حاد)


الذكرى السنوية الخمسين بعد المائة لتأسيس الاتحاد

احتفل الاتحاد بالذكرى السنوية الخمسين بعد المائة لتأسيسه على مدار العام 2015، من 1 يناير إلى 31 ديسمبر، وشهد يوم 17 مايو الحدث الرئيسي للذكرى. وتضمن معظم أحداث الاتحاد الأخرى التي جرت خلال عام 2015 عنصراً أو حدثاً جانبياً تناول الذكرى السنوية. وفي 17 مايو 2015 احتفل الاتحاد بالذكرى 150 وباليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD 2015) في جنيف. وجمع هذا الحدث التاريخي أكثر من 900 مشارك من جميع أنحاء العالم، يمثلون الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية. وكان موضوع اليوم "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: القوى الدافعة للابتكار". وكان هذا الحدث أيضاً فرصة لاستعراض تاريخ الاتحاد ووضع الأعضاء المؤسسين والأعضاء منذ فترة طويلة من دوائر صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحت الأضواء. وكانت جوائز الاحتفال بالذكرى عربوناً لتكريم أشخاص من الحكومات وصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهيئات الأكاديمية والمجتمع المدني ساهموا في تحسين حياة المواطنين على الصعيد العالمي من خلال الابتكارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي طورها الاتحاد، أو روَّج لها، أو نفَّذها. وقد ورد حوالي 50 ترشيحاً لجوائز الذكرى الخمسين بعد المائة، وفاز بالجوائز بيل غيتس، وروبرت كان، وتوماس ويغاند، ومارك إ. كريفوتشيف، ومارتن كوبر وكين ساكامورا.

واستجاب أعضاء الاتحاد بأعداد كبيرة إلى الدعوة إلى الاحتفالات الوطنية. وأعد الاتحاد مجموعة أدوات خاصة وإرشادات بصرية لدعم الأعضاء في تنظيم المناسبات الخاصة بهم. وكانت التعبئة ناجحة جداً ونُظم أكثر من 140 احتفالاً في جميع أنحاء العالم على مدار السنة. وبالإضافة إلى ذلك، أصدر أكثر من 30 دولة عضواً طوابع تذكارية وغيرها من المنتجات لهواة جمع الطوابع.

وفي إطار دعم هذه الذكرى شُرع في حملة لتعبئة الموارد في أغسطس 2014. وساهم أعضاء الاتحاد بسخاء في صندوق الاحتفال بالذكرى السنوية. واستجاب ما مجموعه ثلاثة عشر من أعضاء الاتحاد لحملة تعبئة الموارد بأن أصبحوا شركاء فيها. وقدم بعض الأعضاء أيضاً مساهمات عينية.

وشهدت سنة الذكرى المتميزة حملة تواصل مكثف لرفع مستوى الوعي بالاتحاد ودوره في دفع عجلة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار. وهدفت الحملة إلى إشراك الأعضاء وغير الأعضاء في الاحتفالات. وفي إطار حملة ذكرى تأسيس الاتحاد هذه، تم إنتاج المعلمات التالية: هوية بصرية؛ وتقويم للأشهر الموضوعية مع القصص؛ وموقع ويب مخصص للذكرى 150 للاتحاد؛ وسلسلة الأحداث التاريخية؛ وحملة وسائل إعلام اجتماعية؛ وتطبيق 150 سنة للاتحاد على الهاتف المتنقل؛ ومسابقة ملصقات للأطفال ("دعونا نرسم المستقبل")؛ وكتاب ذهبي؛ ومنصة تمنيات فيديوية؛ وأشرطة فيديو؛ ومنشور تذكاري ("باريس 1865: ولادة الاتحاد")؛ وعدد ممتاز من مجلة أخبار الاتحاد؛ ومجموعة أدوات صحفية؛ وهدايا تذكارية؛ ووسم مباني الاتحاد بشعار الاتحاد 150.

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD)​

احتفل باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) لعام 2015 في 17 مايو، بوصفه الحدث الرئيسي في تقويم الاحتفالات بالذكرى السنوية الخمسين بعد المائة – لمزيد من المعلومات، انظر أعلاه.

وبالنسبة لعام 2016، أصدر الأمين العام رسالة معممة إلى أعضاء الاتحاد في 6 يوليو 2015 مشيراً إلى أن اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات سوف يركز الاهتمام على الموضوع: "ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل إحداث تأثير اجتماعي"، عملاً بالقرار 68 وتأييد مجلس الاتحاد لعام 2015. وقال: "إن موضوع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2016 يتماشى مع عمل الاتحاد المتمثل في إتاحة إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أمام الشباب من المبتكرين ورواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة وأصحاب المشاريع الناشئة ومراكز التكنولوجيا باعتبارهم يقومون بدور حيوي في الحث على إيجاد حلول مبتكرة وعملية من أجل تحفيز التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدان النامية."

وفي موعد لاحق، أصدر الأمين العام دعوة للعمل لعرض وتحفيز الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية والإقليمية ذات الصلة لتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة المتصلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز واكتشاف حلول تكنولوجية جديدة للتعجيل بالتنمية المستدامة.

القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS)​

تسعى عملية منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات إلى تعبئة مشاركة الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية/التقنية في تعزيز التعاون والشراكة في النظام الإيكولوجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وفي عام 2015، اجتذب منتدى القمة ما يزيد على 800 1 من أصحاب المصلحة في القمة من أكثر من 150 بلداً. وحظي بحضور العديد من الممثلين رفيعي المستوى من المجتمع الأوسع لأصحاب المصلحة في القمة، فاحتضن أكثر من 100 من كبار المشاركين (من الوزراء والنواب والسفراء وكبار المسؤولين التنفيذيين وقادة المجتمع المدني) الذين ساهموا بحماس في برنامج الاجتماع. وقد ازدادت المشاركة في موقع الحدث وعن بُعد زيادة هائلة أثناء منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2015.

ومنتدى القمة الذي استضافه الاتحاد وشارك في تنظيمه اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بالتعاون الوثيق مع جميع الجهات الميسرة والجهات الميسرة المشاركة (إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة العمل الدولية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والأمم المتحدة ومركز التجارة الدولية والاتحاد البريدي العالمي ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة واليونيسيف واللجان الإقليمية التابعة للأمم المتحدة)، أثبت أنه آلية فعّالة لتنسيق أنشطة التنفيذ التي يقوم بها أصحاب المصلحة المتعددون ولتبادل المعلومات واستحداث المعارف وتقاسم أفضل الممارسات، ويواصل المنتدى تقديم المساعدة في إقامة شراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين وبين القطاعين العام والخاص للنهوض بالأهداف الإنمائية. وأتاح منتدى هذا العام فرصاً منظومة للتواصل الشبكي والتعلم والمشاركة في مناقشات أصحاب المصلحة المتعددين ومشاوراتهم بشأن تنفيذ أهداف القمة العالمية لمجتمع المعلومات. 

وتحال نتائج منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات سنوياً إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بالعلم والتكنولوجيا (CSTD) والجمعية العامة للأمم لمتحدة وإلى مجلس الاتحاد 2015. وقد عرضت نواتج عام 2015 في اليوم الأخير من المنتدى، 29 مايو 2015

وعقد اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الاستعراض الشامل لتنفيذ نواتج القمة العالمية لمجتمع المعلومات في نيويورك يومي 15 و16 ديسمبر 2015، وساهم الاتحاد لحد كبير في الاجتماع، الذي أكد مجدداً الالتزام العالمي برؤية القمة الهادفة إلى بناء مجتمع معلومات محوره الإنسان، شامل وموجه نحو التنمية. وتمخض الاجتماع عن مشروع قرار قدمه رئيس الجمعية العامة، اعترف بأهمية منتدى القمة، وأوصى بأن يستمر انعقاده سنوياً. ويستند منتدى القمة إلى نتائج الاستعراض الشامل للجمعية العامة للأمم ال‍متحدة بشأن تنفيذ نتائج القمة (القرار 70/125 للجمعية العامة للأمم ال‍متحدة) التي ش‍ملت الإقرار بضرورة عقد هذا ال‍منتدى على أساس سنوي والدعوة إلى تنسيق وثيق بين عمليات القمة وأهداف التنمية ال‍مستدامة (SDG). ومن بعد عام 2015، سوف يكون منتدى القمة بمثابة المحفل الرئيسي لمناقشة دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مع إيلاء الاعتبار الواجب للآلية العالمية لمتابعة ومراجعة تنفيذ برنامج التنمية المستدامة لعام 2030 (قرار الجمعية العامة A/70/1). 

والمصفوفة التي تربط القمة العالمية بالأهداف المستدامة (WSIS-SDG)، التي وضعتها الجهات الميسرة لخطوط عمل الأمم المتحدة والقمة، هي بمثابة آلية لتعيين وتحليل وتنسيق تنفيذ خطوط عمل القمة، وعلى وجه التحديد، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمثابة عوامل تمكين ومسرعات لبلوغ أهداف التنمية المستدامة. وشكل المنتدى وجدول أعماله وتركيزه الموضوعي هي نتيجة لعملية تشاور مفتوحة شارك فيها جميع أصحاب المصلحة في القمة. ويقوم المنتدى على مسارين: مسار المستوى الرفيع ومسار المنتدى. ويجري باستمرار تحديث جميع وثائق الاجتماع القادم ذات الصلة وجدول أعماله، وهي متاحة في الموقع www.wsis.org/forum​.

عُقد تليكوم العالمي للاتحاد 2015 في الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر في بودابست، هنغاريا.

وقد استضافته وزارة الشؤون الخارجية والتجارة باسم حكومة هنغاريا، وساهم في تحقيق الهدف 1.1 بوسائل شتى. وبعد التشاور مع الدول الأعضاء، كان الدور الحيوي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تسريع الابتكار ودفع عجلة النمو من خلال النظام البيئي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات محور التركيز الجديد لهذا الحدث، في ضوء دورها الرئيسي في تحسين كفاءة بيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وكان الحدث الأول في تاريخ تليكوم أن يكون له محور التركيز هذا. وشارك في الحدث شخصيات من أعلى مستوى، منها سعادة يانوش أدير، رئيس هنغاريا، وسعادة فيكتور أوربان، رئيس الوزراء، إلى جانب عدد من الوزراء والمنظمين وكبار ممثلي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة وكبار المديرين التنفيذيين من البلد المضيف وصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيد العالمي، بما في ذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وتضمن تليكوم العالمي للاتحاد 2015 معرضاً للحلول الرقمية ومنتدى لتبادل المعارف وبؤرة تواصل شبكي بين الدول والمنظمات والأفراد. وشارك في المعرض أكثر من 50 بلداً وما ضم من مؤسسات صغيرة ومتوسطة، بما في ذلك الأسواق الناشئة، بالإضافة إلى الأطراف الرئيسية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من شتى دوائر الصناعة. وشاركت قطاعات الاتحاد الثلاثة بنصيب وافر في جميع جوانب الحدث، من عقد اجتماعات رفيعة المستوى وتنظيم جناح مكتب تنمية الاتصالات أو المساعدة في تطوير ورعاية قمة القيادة وبرنامج المنتدى إلى خلق حوار هادف للحكومة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودوائر الصناعة. وساعدت أيضاً فرص التواصل الشبكي المستهدفة خلال الحدث على تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة، وأعرب برنامج جوائز جديد عن الاعتراف العالمي بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمبادرات التي تنطوي على آثار اجتماعية اقتصادية. وسوف يعقد تليكوم العالمي للاتحاد 2016 في نوفمبر في بانكوك، تايلاند، وسوف ينطلق من العناصر الجديدة الناجحة من تليكوم 2015

وثمة تقرير كامل عن أحداث تليكوم العالمي للاتحاد متاح في الوثيقة C16/19​

لجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة

​​أنشأ الاتحاد الدولي للاتصالات واليونسكو في عام 2010 لجنة النطاق العريض، التي تمت إعادة تسميتها وتحديثها أثناء ذلك العام باسم لجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة، وذلك لمواءمة ولايتها مع أهداف التنمية المستدامة (SDG) التي اعتمدت آنذاك. وتنهض اللجنة بأهمية النطاق العريض في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتستفيد في عملها من المشاركة النشطة والتزام أعضائها البالغ عددهم أكثر من 60 عضواً ومنظماتهم، بما يشمل كبار المديرين التنفيذيين في الصناعة ورؤساء وكالات الأمم المتحدة والهيئات الأكاديمية وواضعي السياسات. ولجنة النطاق العريض ذاتية التمويل كلياً، وما زالت تستقطب قدراً كبيراً من اهتمام وسائط الإعلام. وتجتمع اللجنة مرتين في السنة؛ وشمل ذلك في عام 2015 اجتماعاً استضافته اليونيسكو في مقرها في باريس، فرنسا، في فبراير، واجتماع اللجنة السنوي في نيويورك في سبتمبر، قبل أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة التنمية المستدامة.

ومن حيث البحث والتحليل، نشرت اللجنة منذ قيامها عدداً من التقارير، بما في ذلك التقرير السنوي عن حالة النطاق العريض، يتزايد الرجوع إليها بشكل مطرد، فضلاً عن عدد من دراسات الحالة القطرية، بالتعاون مع مكتب تنمية الاتصالات. وخلال عام 2015، نشر الفريق العامل المعني بالنطاق العريض والمساواة بين الجنسين التابع للجنة، والذي يشارك في رئاسته برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ورقة نقاش حول العنف السيبراني ضد النساء والفتيات. وتواصل لجنة النطاق العريض مشاركتها في شتى أنشطة الدعوة والتوعية. وقد أشير إلى عمل لجنة النطاق العريض في عدة من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية. وما زال وجود اللجنة في وسائط الإعلام الاجتماعية يكتسب المزيد من الزخم.​