التزام بتوصيل العالم

AI for Good Global Summit
 

كيف يمكن للبلدان أن تشارك في وضع المعايير؟

  •  وضع المعايير - يمكن للجهات الخاصة والعامة ضمن بلد ما أن تشارك في العملية الفعلية لوضع المعايير التقنية، سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي أو الدولي.
  • التأثير في تصميم المعايير - يمكن للجهات الخاصة والعامة ضمن بلد ما أن تؤثر في تصميم المعايير من خلال تحديد المعايير اللازمة وتحديد الأهداف التي يجب أن تلبيها هذه المعايير.
  •  اعتماد المعايير في المنتجات والخدمات - يمكن للشركات الخاصة أو المؤسسات العامة للبحوث أن تختار اعتماد معايير متعارف عليها في كل مكان لدى تطويرها المعدات والخدمات.
  • استخدام المنتجات القائمة على المعايير - يمكن للجهات الخاصة والعامة ضمن بلد ما أن تختار شراء منتجات وفقاً لمعايير معينة لصيقة بهذه المنتجات.
  •  تنظيم المعايير أو وضع سياسات المعايير - يمكن للحكومات أن تضع سياسات المشتريات بشأن ماهية المعايير التكنولوجية التي ستستخدمها في البنى التحتية الحكومية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بل ويمكنها وضع قوانين وسياسات بشأن مختلف جوانب التقييس.
  •   التعليم في شؤون المعايير - يمكن للمؤسسات التعليمية والقطاع الخاص الصناعي ومؤسسات المعايير والوكالات الحكومية في بلد ما أن تسعى لبناء قدرات الموارد البشرية وخبراتها من خلال توفير التعليم في شؤون المعايير.

 

تدرج القيام بالتقييس

وضع الاتحاد الدولي للاتصالات سلّماً للقيام بالتقييس من باب التوصية لزيادة المشاركة في عمليات الاتحاد.
ويقع في أدنى درجات السلم، الاستخدام المتزايد لتوصيات الاتحاد وموقعه على شبكة الإنترنت. ويمكن قياس ذلك من حيث عدد مرات تحميل التوصيات. وينبغي لاستخدام المعايير الدولية في مجال المشتريات من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يساعد على خفض التكاليف وتعزيز قابلية التشغيل البيني.
ويقع في الدرجة الثانية من السلّم بناء القدرات الوطنية في استخدام معايير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويساعد. بناء القدرات على بناء قاعدة الموارد الوطنية من المهندسين المؤهلين القادرين على تنفيذ التوصيات. ويمكن للاتحاد أن يوفر بناء القدرات وبرامج التدريب.
ويقع في الدرجة الثالثة من السلّم الأعضاء في قطاعات الاتحاد والمنتسبون إليها. فتساعد العضوية المؤسسية في المجتمع العالمي على تعزيز العولمة فيما تعوض عن جوانبها السلبية. وتتيح العضوية أيضاً الاطلاع على تقارير الاجتماعات، وما يقدَّم إليها من التقارير والمساهمات والوثائق المؤقتة ووثائق العمل.
وتقع في الدرجة الرابعة من السلّم المشاركة في لجان الدراسات والأفرقة المتخصصة. فتعزز المشاركة "التعلم بالممارسة"، وتفتح الباب أمام التواصل. ومن الممكن أيضاً المشاركة عن بعد (على سبيل المثال، من خلال بث اجتماعات لجان الدراسات عبر الإنترنت ومن خلال أفرقة العمل بالمراسلة).
وفي الدرجة الخامسة، يمكن للبلدان أن تسعى لاجتذاب اجتماعات الاتحاد الدولي للاتصالات، أو لإنشاء أفرقة إقليمية لتعزيز المشاركة. ومن شأن استضافة الفعاليات أن توجد فرصاً جديدة "للتعلم بالممارسة"، وللتدريب والتوعية. ويعقد الآن في مختلف المناطق عدد متزايد من اجتماعات لجان الدراسات والأفرقة المتخصصة وورش العمل المشتركة بين قطاعي التقييس والتنمية لدى الاتحاد.
ويقع في الدرجة السادسة من السلّم تقديم "المساهمات" (أي وثائق المدخلات) في لجان الدراسات بقطاع تقييس الاتصالات وفي الاجتماعات ذات الصلة. وبالتقدم بمدخلات إلى العملية، يمكن تشكيل معايير المستقبل. فالمساهمات هي "قاطرة" عملية التقييس برمتها لأنها تشكل الأساس لجميع التوصيات تقريباً.
ويقع في الدرجة السابعة من السلّم تسمية ممثلين ليشغلوا مناصب رؤساء لجان الدراسات مثلاً أو نواب رؤسائها أو مقرريها. فيشكل هؤلاء المسؤولين جزءاً من فريق إدارة كل لجنة دراسات ويساعدون في دفع عجلة العمل قدماً. ويكون الترشيح من علامات الاحترام للمساهمات التي يقدمها الأفراد على مدى عدد من السنوات.
ويقع في الدرجة النهائية من السلّم إيداع مقترحات في الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات بشأن مثلاً مسائل الدراسة وبرامج العمل المستقبلية. ويتمحور عمل قطاع تقييس الاتصالات حول مسائل الدراسة التي تحدد أعمال لجان الدراسات. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Bridging The Standardization Gap