التزام بتوصيل العالم

WTISD

السيرة الذاتية للسيد ماريو مانيفيتش، مدير مكتب الاتصالات الراديوية بالاتحاد الدولي للاتصالات

بدأ ماريو مانيفيتش ولايته الثانية في منصب مدير مكتب الاتصالات الراديوية (BR) بالاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) في 1 يناير 2023.

وتولى مهام منصبه لأول مرة في يناير 2019 بعد انتخابه في مؤتمر المندوبين المفوضين لعام 2018 الذي نظمه الاتحاد الدولي للاتصالات في دبي، الإمارات العربية المتحدة، وأعيد انتخابه في مؤتمر المندوبين المفوضين لعام 2022 في بوخارست، رومانيا.

والسيد ماريو مانيفيتش مهندس إلكترونيات متخصص في الاتصالات. وقد عمل لدى الاتحاد الدولي للاتصالات لمدة تتجاوز 30 عاماً، شغل فيها العديد من مناصب المسؤولية في مكتب الاتصالات الراديوية ومكتب تنمية الاتصالات وفي المكاتب الإقليمية للاتحاد.
وشغل السيد مانيفيتش منصب نائب مدير مكتب الاتصالات الراديوية (BR) بالاتحاد من 2014 إلى 2018، حيث كان يساعد مدير المكتب والدول الأعضاء وأعضاء القطاع والمنتسبين إليه والهيئات الأكاديمية في الوظيفة الحيوية المتمثلة في الإدارة العالمية لطيف الترددات الراديوية والمدارات الساتلية. وترأس كذلك دائرة المعلوماتية والإدارة والمنشورات، وكان المنظم العام للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 (WRC-15) الذي اضطلع فيه بدور رئيسي حيث عمل بصفة أمين المؤتمر.
وفي الفترة من 2011 إلى 2014، شغل السيد مانيفيتش منصب رئيس دائرة البنية التحتية والبيئة التمكينية والتطبيقات الإلكترونية في مكتب تنمية الاتصالات (BDT) بالاتحاد، حيث كان يقوم بتوجيه جهود مساعدة البلدان النامية في سد الفجوة الرقمية عن طريق تعزيز استخدام الشبكات والخدمات والتطبيقات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع ضمان استخدام التكنولوجيات المناسبة لبناء أو توسيع بنيتها التحتية للمعلومات والاتصالات، إلى جانب التكيف مع بيئة الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتغيرة بسرعة. واضطلع بدور قيادي في الأنشطة الرامية إلى توفير المبادئ التوجيهية والأدوات اللازمة لوضع الأطر السياساتية والتنظيمية وسياسات التمويل واستراتيجيات التنمية. وشمل ذلك تعزيز نشر النطاق العريض بشكل واسع، والانتقال من الإذاعة التماثلية إلى الإذاعة الرقمية، وإدارة الطيف ومراقبته، فضلاً عن مجالات أخرى تتعلق بتنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كنشر الاتصالات والشبكات القائمة على بروتوكول الإنترنت واستخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الموثوقة والفعّالة من حيث التكلفة مع تعزيز الأمن السيبراني. وإضافةً إلى ذلك، قام بتعزيز النفاذ إلى الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات واستعمالها لفائدة الفئات المهمشة من حيث النفاذ إلى الخدمات الرئيسية الحالية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك النساء والشباب والسكان الأصليون والأشخاص ذوو الإعاقة والأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات المحلية النائية.
وفي الفترة من 2007 إلى 2011، شغل السيد مانيفيتش منصب رئيس دائرة السياسات والاستراتيجيات في مكتب تنمية الاتصالات، حيث اضطلع بدور قيادي في وضع سياسات ولوائح الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمساعدة البلدان النامية في تشجيع الاستثمار وتعزيز شبكاتها وخدماتها. كما اضطلع بمسؤولية تنظيم الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات، حيث عزز الحدث بإدراج اجتماع كبار مسؤولي التنظيم واجتماع الرابطات التنظيمية الإقليمية. وقام بتوجيه أنشطة أخرى في مجال السياسة العامة والتنظيم وفي مجالات جمع البيانات الإحصائية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحليلها وتطوير الإنترنت والشبكات القائمة على بروتوكول الإنترنت وبناء القدرات البشرية.
وشغل السيد مانيفيتش منصب رئيس شعبة بناء القدرات البشرية في مكتب تنمية الاتصالات في الفترة من 2000 إلى 2007، حيث بوضع استراتيجيات وتنفيذ مشاريع بشأن التدريب وإدارة الموارد البشرية وتنميتها والتطوير التنظيمي والإداري للاتصالات. وقام كذلك بمساعدة الحكومات والمنظمين والمشغلين من البلدان النامية في تحديد استراتيجياتها وسياساتها التنظيمية والإدارية، وتحديد احتياجاتها من الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، بما في ذلك تدريب كبار المديرين في الجوانب المتصلة بالإدارة الحديثة والتحول التنافسي.
أما في الفترة من 1993 إلى 2000، فكان السيد مانيفيتش المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي للاتحاد في البرازيل، حيث قام بإدارة مشاريع في مجالات مختلفة مثل تنمية الاتصالات في المناطق الريفية، وإدارة الطيف ومراقبته، وتحويل قطاع الاتصالات، وتعزيز الهيئات التنظيمية وتحويل مشغلي الاتصالات وغير ذلك. وقد أدى أيضاً دوراً رئيسياً في تحديد السياسات والأطر التنظيمية لفتح قطاع الاتصالات أمام المنافسة في منطقة الأمريكتين.
وفي الفترة من 1990 إلى 1993، كان السيد مانيفيتش المدير الإقليمي لمكتب المنطقة التابع للاتحاد في شيلي، حيث قام بإدارة مشاريع لتحديث وإعادة تنظيم شركات تشغيل الاتصالات القائمة في منطقة الأمريكتين. كما عمل على تلبية احتياجات بلدان المنطقة فيما يتعلق بتنمية القطاع.
وكان السيد مانيفيتش خبيراً إقليمياً في المكتب الميداني للاتحاد في بيرو في الفترة من 1988 إلى 1990، حيث اضطلع بمسؤولية مساعدة المشغلين والمنظمين في وضع منهجيات وتنفيذها لإعداد وتقديم التدريب النموذجي في مجال الاتصالات. وقدّم كذلك المساعدة لبلدان المنطقة في إعداد كبار المديرين لديها لمواجهة التغييرات في القطاع كالتقارب والمنافسة.
وشغل السيد مانيفيتش في الفترة من 1987 إلى 1988 منصب مدير مركز تدريب أنتل (ANTEL) (مشغل الاتصالات في أوروغواي).
وفي الفترة من 1985 إلى 1987، عمل كمهندس اتصالات لدى أنتل.
أما في الفترة من 1979 إلى 1985، فعمل كمساعد هندسي لدى أنتل.
وفي الفترة من 1984 إلى 1986، عمل في كلية الهندسة في جامعة جامعة دي لا ريبوبليكا في أوروغواي، كأستاذ مساعد لرئيس الإلكترونيات والدارات الكهربائية، وكذلك لرئيس الدارات والقياسات الكهربائية.
والسيد مانيفيتش متزوج وله ابنان. ويتحدث الإسبانية والإنكليزية والفرنسية والبرتغالية.​
.