التزام بتوصيل العالم

AI for Good Global Summit

الأطر السياساتية والتنظيمية

​​​​​​ ​​​​​​​​​intro.pngالريادة عكف الاتحاد عل​ى إجراء بحوث وتحليلات رائدة ب​شأن سياسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنظيمها منذ أكثر من 25 عاماً. ورافقت المشورة السياساتية والمبادئ التوجيهية بشأن أفضل الممارسات التنظيمية التي ينشرها الاتحاد، هيئات تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منذ إنشائها خلال رحلتها نحو التحول الرقمي للاقتصادات والمجتمعات.​

​أجيال التنظيم

منذ عام 2017، استكشفنا تطور الاتجاهات التنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مدى العقد الماضي في إطار سلسلة التوقعات العالمية بشأن تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ووضعنا مفهوم الاتحاد بشأن "أجيال" تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – الذي يتم تقاسمه الآن على نطاق واسع – وتحليل الأدلة الأولية وتحديد السبل الممكنة للمضي قدماً.

وحُددت حتى الآن خمسة أجيا
ل من التنظيم بدءاً من نهج القيادة والتحكم من الجيل الأول وحتى الجيل الخامس القائم على التعاون المنسق عبر القطاعات.

تتبع تطور الأطر التنظيمية

تتيح أداة تتبع تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتبع انتقال البل​​دان من خلال خمسة أجيال من التنظيم. وتتوافق مؤشرات أدوات التتبع بشكل وثيق مع المبادئ التوجيهية المبينة في المبادئ التوجيهية للاتحاد بشأن أفضل الممارسات المنبثقة عن الندوات العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) والتي يعتمدها سنوياً المجتمع العالمي لمنظمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتعتبر المبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات بمثابة جوهر التنظيم الحديث لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعبير عن الحكمة الجماعية للهيئات الحالية المسؤولة عن تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.​

​​

​​​​​​​​وتَبيّن أن تزايد التنظيم من الجيل الرابع (G4) لا يمكن وقفه. وبحلول نهاية عام 2018، انضم ثلث البلدان إلى قافلة الجيل الرابع م المنظمين – التي لم تعد تأخذ شكل نادٍ مغلق؛ وكان هناك منظم واحد من الجيل الرابع في عام 2008. وفي غضون عشر سنوات فقط، أصبح الجيل الرابع المعيار الذهبي لكل منظم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

التنظيم من الجيل الخامس (G5)، أو التنظيم التعاوني، هو الوجهة المرغوبة للتنظيم في هذه المرحلة الزمنية ومن شأنه أن يدفع أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في طريقها نحو التحول الرقمي على الصعيد العالمي. ويختلف عن التنظيم من الجيل الرابع (G4) من حيث الوسائل التي يستخدمها والآليات التي وضعت لزيادة التآزر بين القطاعات وتحقيق الكفاءة بين هيئات الإدارة العامة.

ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات بشأن الاتجاهات في تطور الأطر التنظيمية في العالم، في 
تقرير التوقعات العالمية لتنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2020.​

​​
ما هو الغرض من أداة تتبع تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟

يتطور مشهد تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باستمرار وبوتيرة متزايدة. وبغية قياس ومتابعة التغييرات التي تحدث في البيئة التنظيمية للاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قام الاتحاد بتصميم أداة تحليلية تنظر في مجموعة متنوعة من المواضيع التقليدية والجديدة من أجل فهم هذا التطور السريع وتوقع التغيير في المستقبل.

وحددت أداة تتبع تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الاتجاهات التنظيمية الرئيسية التي تقود قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منذ عام 2007 وتتيح الأداة تتبع تقدم البلدان من تنظيم القيادة والتحكم من الجيل الأول (G1) إلى التنظيم التعاوني من الجيل الخامس (G5). وتسهّل المقارنة المرجعية وتحديد الاتجاهات في الأطر القانونية والتنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتساعد أيضاً على تتبع التقدم المحرز وتحديد الثغرات في الأطر التنظيمية مما يبرر مواصلة الإصلاحات التنظيمية من أجل تحقيق قطاع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات يتسم بالحيوية والشمول.

واستناداً إلى بيانات عالية الجودة مستقاة من 193 بلداً، تستخدم أداة التتبع 50 مؤشراً مجمعاً في أربع ركائز: الهيئة التنظيمية، والولاية التنظيمية، والنسق التنظيمي، وإطار التنافس. وخلُصت مراجعة خارجية متعمقة أجرتها الخدمة العلمية والمعرفية المرموقة التابعة للمفوضية الأوروبية (COIN) إلى أن أداة التتبع هي أداة سليمة من الناحية المفاهيمية ومتماسكة إحصائياً وقوية.

 ​TrackerStructure.png

​يمكن الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن المنهجية والنتائج القُطرية في​ أداة تتبع تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .


التنظيم التعاوني: مفهوم تطلعي

وضع الاتحاد مفهوم "التنظيم التعاوني" في 2016 واختبره سنوياً في كل ندوة عالمية لمنظمي الاتصالات (GSR). وفي حين أن هذا المفهوم لا يزال يتطور، يمكن تجسيده بشكل أفضل في 2020 كإطار لمناقشة تطور الأنماط والسياسات التنظيمية أثناء رسم الطريق نحو التحول الرقمي للصناعة والهيئات التنظيمية كجهة واحدة.

والتنظيم التعاوني أو التنظيم من الجيل الخامس (G5)، مفهوم واسع النطاق حدده الاتحاد استناداً إلى مفهوم أجيال تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويمثل تحولاً أساسياً في طريقة تنفيذ التنظيم، وأساس سياسته الشاملة وأصحاب المصلحة الذين يجمع بينهم - من واضعي السياسات والمنظمين في القطاع الواحد وعبر القطاعات إلى الجهات الفاعلة في السوق بأي حجم. كما أنه يحول التركيز التنظيمي على السلوكيات وعلى الأسواق والتنمية.

ويضع التنظيم التعاوني تركيزاً جديداً على فوائد المستهلك وحمايته، ويستفيد من موارد المؤسسات الحكومية ودوائر الصناعة لتقديمها من خلال التشاور والتعاون والتوفيق الأساسي. والتنظيم التعاوني مدفوع بالقيادة والحوافز والأدلة بدلاً من مخططات القيادة والسيطرة. ويشير المفهوم أيضاً إلى مجموعة من الأدوات الجديدة التي يستخدمها المنظمون لمعالجة القضايا المتعلقة بالتحول الرقمي واقتصاد البيانات.​

أجيال التنظيم – ما هو الوضع في 2019؟


MapGens2019.png

ملاحظة: التسميات المستخدمة في هذا المنشور وطريقة عرض المواد فيه لا تعني بأي حال من الأحوال التعبير عن أي رأي من جانب الاتحاد الدولي للاتصالات فيما يتعلق بالوضع القانوني لأيٍّ من البلدان أو الأقاليم أو المدن أو المناطق أو لسلطاتها، أو فيما يتعلق بتعيين حدودها أو تخومها.

المصدر: الاتحاد الدولي للاتصالات

يمكن الحصول على تحليل متعمق لممارسات التعاون بين الهيئات التنظيمية، في تقرير التوقعات العالمية لتنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2018.

ويمكن الطلاع على الوضع الحالي للتنظيم التعاوني على الصعيد العالمي، في تقرير التوقعات العالمية لتنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2020.​


المعيار المرجعي G5

المعيار المرجعي للتنظيم التعاوني من الجيل الخامس، (المعيار المرجعي G5) هو معيار جديد تم تطويره في 2019. ويحدد أهدافاً جديدة للتميز التنظيمي وهو المعيار الذهبي للتعاون بين المنظمين ولتصميم السياسة الرقمية التي تسرّع التحول الرقمي. ويستند إلى بيانات مستقاة من 84 بلداً في معظمها بلدان بلغت مستوى النضج فيما يخص الجيل الرابع (G4) وإلى المبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات الصادرة عن الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات لعام 2019. وتُنظم هذه البيانات عبر ثلاثة مسارات تنظيمية باستخدام 25 مؤشراً. ويكمل المعيار المرجعي أداة تتبع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويستند إليها.​
 
G5Benchmark.png 

ولمزيد من التفاصيل عن المعيار المرجعي G5، يرجى الاطلاع على طبعة عام 2020 من تقرير التوقعات العالمية لتنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

*  يرجى ملاحظة أنه ينبغي عدم الخلط بين المختصر "G5" المستخدم فيما يتعلق بالمعيار المرجعي والمختصر "5G" الذي يشير إلى التكنولوجيا اللاسلكية.​