​​​​​​​​​​​​​​عندما يكون لدى النساء والفتيات إمكانية النفاذ إلى الإنترنت ومهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يكون لديهن فرصة بدء أعمال تجارية جديدة وبيع المنتجات إلى أسواق جديدة وإيجاد وظائف بأجر أفضل. وتؤدي التكنولوجيا دوراً رئيسياً في بناء الفرص الاقتصادية للمرأة في جميع أنحاء العالم. ومن خلال تشجيع الفتيات والنساء على المشاركة الكاملة في الاقتصادات المحلية والإقليمية والعالمية، يتوخى الاتحاد مستقبلاً يمكن أن ينفذ فيه الجميع إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها بشكل منتج.

مشروع مشترك بين الإطار المتكامل المعزز (EIF) والاتحاد الدولي للاتصالات، يسهم في الشراكة العالمية EQUALS

لدعم العمل من أجل تعظيم التأثير الإيجابي للتكنولوجيا على المرأة، أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات والإطار المتكامل المعزز مشروعاً تعاونياً لتعزيز النظام الإيكولوجي الرقمي وبناء المهارات الرقمية للنساء في أقل البلدان نمواً. ويهدف المشروع على وجه التحديد إلى تضييق الفجوة الرقمية بين الجنسين في هايتي وبوروندي وإثيوبيا باستخدام التكنولوجيا لدفع الفرص الاقتصادية للمرأة في صناعة المنسوجات والملابس وكذلك في سلاسل القيمة الخاصة بالبن والكاكاو.

وبالتعاون الوثيق مع الشراكة العالمية EQUALS، سيعمل المشروع مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاعين العام والخاص لمعالجة القضايا المنهجية التي تحول دون نفاذ النساء إلى التكنولوجيات الرقمية واستخدامها، وأن تكن محركات للتغيير الإيجابي الذي يمكن أن تكون عليه. ويتضمن المشروع تحسينات على البيئات السياساتية والتنظيمية في البلدان الثلاثة المستهدفة لضمان الدعم الوطني المستدام، فضلاً عن دعوة إلى إجراء مناقشات مفتوحة ومبتكرة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين.

وعلاوة على ذلك، سيزيد المشروع الفرص الاقتصادية والمهنية المتاحة للنساء في سن العمل عن طريق تزويدهن بالمهارات الرقمية وتوفير طريق لمطابقة العرض والطلب في سوق العمل. وسيؤدي التعاون مع الكيانات الوطنية مثل التعاونيات ورابطات الأعمال، فضلاً عن منظمات الخبراء المحلية والإقليمية، إلى زيادة القدرة على تقديم خدمات وأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأفضل.