| فرقة العمل 8D مسؤولة عن إجراء الدراسات المتعلقة بجميع الخدمات المتنقلة الساتلية (MSS) وخدمات الاستدلال الراديوي الساتلية. تتمثل أهداف أنشطة فرقة العمل 8D في إعداد توصيات قطاع الاتصالات الراديوية والمحافظة عليها، وإعداد كتيب الخدمة المتنقلة الساتلية فيما يتعلق بمجالات الأنظمة المتنقلة الساتلية المستقرة المدار وغير المستقرة المدار بالنسبة إلى الأرض وأنظمة خدمة الملاحة الراديوية – الساتلية. وبلغت التطورات التي حدثت مؤخراً في أنظمة الخدمة المتنقلة الساتلية درجة من السرعة دفعت إلى إجراء دراسات مكثفة بشأن الخصائص التقنية والتشغيلية لتلك الخدمة ولتقاسم الترددات مع خدمات أخرى. وتجري الدراسات المتعلقة بخدمة الملاحة الراديوية الساتلية بقدر مساوٍ من السرعة من أجل دعم تشغيل أنظمة خدمة الملاحة الراديوية للطيران (RNSS) والتوسع في عمليات توزيع الترددات من أجل المزيد من تطويرها. وتوفر توصيات السلسلة M الصادرة عن قطاع الاتصالات الراديوية الأساس الوحيد والذي لا غنى عنه في المجالات التقنية ذات الصلة بالنسبة للإدارات والمنظمات الدولية والإقليمية ومشغلي الأنظمة الساتلية وأوساط الصناعات أيضاً. من شأن استحداث تكنولوجيات جديدة أن يعزز كفاءة أنظمة الخدمة المتنقلة الساتلية ومجالات تطبيقها. ويتضمن إحراز تقدم هام في الخدمة المتنقلة الساتلية الجوانب التالية: - وعززت مجالات التطبيق بالنسبة للاتصالات البحرية واتصالات الطيران والاتصالات المتنقلة البرية.
- وقد استحدثت أنظمة الخدمة المتنقلة الساتلية الجديدة بواسطة السواتل ذات المدارات غير المستقرة بالنسبة للأرض وكذلك السواتل ذات المدارات المستقرة بالنسبة إلى الأرض.
- تستخدم المطاريف الداعمة فعلياً بالنسبة لأنظمة الخدمة المتنقلة الساتلية الجديدة.
- وبالإضافة إلى الإرسال الصوتي، تقدم تطبيقات معطيات شتى من مثل الإرسال للتخزين والإرسال نحو الأمام وإرسال معطيات بالرزم
وأنتجت الدراسات التقنية والتشغيلية عدداً من توصيات السلسلة M الصادرة عن قطاع الاتصالات الراديوية من أجل دعم هذه السمات الجديدة لأنظمة الخدمة المتنقلة الساتلية. وكانت الخصائص التقنية للمطاريف المتنقلة إحدى مجالات الدراسة الحيوية لأن للخدمات المتنقلة الساتلية بطبيعتها مجالات تغطية واسعة للغاية أو عالمية النطاق حيث يزيد تحسين حرية حركة المطاريف الفوائد المتوقعة من الأنظمة الساتلية العالمية للاتصالات الشخصية المتنقلة (GMPCS). وتؤدي الخدمة المتنقلة الساتلية أيضاً دوراً هاماً في التطبيقات المتعلقة بالسلامة التي تشمل خدمات النظام العالمي للاستغاثة والسلامة في البحر (GMDSS) ونظام محطة المنارات الراديوية للاستدلال على موقع الطوارئ بالساتل (الساتل EPIRBS). كما تستخدم الخدمة المتنقلة الساتلية فيما يتعلق بالطيران من أجل تقديم خدمات الطريق (S(R)AMS) لدعم الاتصالات المتعلقة بالسلامة وانتظام الرحلات الجوية، على الخطوط الجوية المدنية الوطنية والدولية أساساً.كما منحت فرقة العمل 8D المسؤولية عن إجراء الدراسات المتعلقة بالمكون الساتلي في الاتصالات المتنقلة الدولية – 2000، بالتعاون الوثيق مع فرقة العمل 8F المسؤولة عن الجوانب الإجمالية للاتصالات المتنقلة الدولية – 2000 والأنظمة التي تليها والمكون الأرضي. وتضطلع فرقة العمل 8D بإعداد دليل عن الخدمة المتنقلة الساتلية الغرض منه توفير معلومات أساسية عن هذه الخدمة للقراء من غير الخبراء واستخدام الدليل كمرجع عام بالنسبة لخبراء الخدمة المتنقلة الساتلية. ويغطي الدليل المواضيع الخاصة بهذه الخدمة، من مثل تقديم تاريخ مختصر لتطور هذه الخدمة، ومختلف الخدمات التي تندرج في إطار الخدمة المتنقلة الساتلية، وأنماط مدارات السواتل، والطيف الموزع، والسمات التقنية في تصميم النظام، وأنظمة الأمثلة العملية. ورُكِّز قدر كبير من الجهود على دراسات تقاسم الترددات مع الخدمات الأخرى من مثل الخدمتين المتنقلة والثابتة، وخدمة الاستدلال الراديوي، وبحوث الفضاء، وخدمات وسائل الأرصاد الجوية، إلخ. ووسع نطاق الطيف الموزع على الخدمة المتنقلة الساتلية تمشياً مع التطور السريع لهذه الخدمة. ولضمان استعمال الطيف بكفاءة وعلى نحو موثوق، دُرست منهجيات تقاسم الترددات دراسة مكثفة مع معايير التقاسم وعمليات التنسيق. وينبغي الإشارة أيضاً إلى أن تداخل القنوات المتجاورة أصبح يتزايد أهمية بالإضافة إلى التداخل في نفس القناة. وتمثل عمليات البث خارج النطاق المسببة للتداخل حالياً مجالاً رئيسياً للدراسة بالنسبة للخصائص المطرافية وفي دراسات تقاسم الترددات أيضاً. وأعد عدد من توصيات السلسلة M الصادرة عن قطاع الاتصالات الراديوية نتيجة لدراسات تقاسم الترددات هذه. |
