​​​

​​​​كلمة سعادة السيد الدكتور أبراهام بلاي 
 
وزير الابتكار والتكنولوجيا (MInT)، إثيوبيا

الفريق الاستشاري لتنمية الاتصالات، 4 يونيو 2020

 

السيدات والسادة،

يسعدني أن أنضم إليكم اليوم في الفريق الاستشاري لتنمية الاتصالات.
إن ما يوحدنا جميعاً هو التزامنا بجعل العالم مكاناً أفضل عن طريق توصيل غير المتصلين وتسريع تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الجميع.
ولن يكون هناك مكان أفضل من المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام لوضع خطة عمل يمكن أن تسهم بحق في إحداث فرق في حياة الناس.

ويجب أن يصبح المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام مؤتمراً إنمائياً بارزاً، وليس لأثيوبيا فقط. ولا لأفريقيا فقط. ولكن للعالم كله.
وأشيد بمدير مكتب تنمية الاتصالات لقيادته المناقشات المهمة بشأن إصلاح المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات في هذا الوقت الحرج الذي أعادت فيه أزمة كوفيد تأكيد، أكثر من أي وقت مضى، دور التوصيلية المهم والحيوي.
وأبرزت هذه الأزمة أن المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام يجب أن يحدث فرقاً.
فيجب أن يكون المؤتمر موجهاً نحو الحلول.
ويجب أن يسعى المؤتمر جاهداً لتلبية احتياجات جميع البلدان وكل الناس.
ويجب أن يكون المؤتمر وسيلة لبناء شراكات سليمة من أجل التحول الرقمي.
وأشيد بأعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات على بدء المشاورات الرئيسية على المستوى الإقليمي. فعملية إعادة تصميم العالم الذي نريد رؤيته بعد المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام ​قد بدأت بالفعل.
وتشكل الحوارات الإليكترونية المهمة التي عُقدت لبنات البناء الرئيسية لتنظيم المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات الذي نريده. والمؤتمر الذي يحتاج إليه الناس.
ويسعدني أن أرى المناقشات وتبادلات الأفكار التي جرت حتى الآن. وتدعم أثيوبيا بشكل كامل إصلاح المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات والعملية التحضيرية الجارية.
وتدعم أثيوبيا أيضا استضافة قمة للشباب في 6 و7 نوفمبر، قبل المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات مباشرة. ولم أتمكن من متابعة مناقشات الأمس بشأن الشباب ولكن قيل لي إنه تم طرح العديد من الأفكار لانخراط ومشاركة الشباب. فهم قادة الغد. ونظراً لأن ما يقرب من 60 في المائة من سكان أفريقيا تحت سن 25 سنة، فإنه لا يوجد مكان أفضل من هذا لاستضافة مثل هذه القمة المهمة.
كما أود أن أشكر مدير مكتب تنمية الاتصالات على إنشاء موقع المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام على الإنترنت وأنا متأكد من أننا سنعمل معا في الأشهر المقبلة لتغذية الموقع بالمعلومات ذات الصلة لفائدة جميع الأعضاء وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين بالمؤتمر.
وأعلم أن مكتب تنمية الاتصالات قد بدأ بالفعل التنسيق الداخلي وأنه تم تحديد جهات اتصال للعمل بشكل وثيق مع مختلف اللجان التي أنشأناها. وتتمثل الخطوة التالية في رسم شعار المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات.
إنني أتطلع إلى الترحيب بكم جميعاً في أديس العام المقبل واستضافة المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات، لأول مرة في أفريقيا.​