شهد العقد الأول من الألفية الجديدة تقدّماً استثنائياً في تطور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على الصعيد العالمي. فبينما لا تزال الهوة قائمة بين العالم المتقدّم والعالم النامي – وعلى الأخص فيما يتعلق باستعمال الإنترنت – فإن العالم النامي لم يعد متخلفاً في هذا المجال سوى بضع سنوات.

• ففي نهاية عام 2010 – بينما لا يزال أكثر من 2,6 مليار نسمة في شتى أنحاء العالم يفتقرون إلى المراحيض أو الأشكال الأخرى لمرافق الصرف الصحي المحسّنة - وصل عدد المشتركين في الهواتف الخلوية المتنقلة في العالم المتقدم إلى حوالي 4 مليارات مشترك.
• بلغت نسبة انتشار مستعملي الهواتف الخلوية المتنقلة في العالم النامي %70 بحلول نهاية العام 2010 - أي بعد ستة أعوام فقط من بلوغ النسبة ذاتها (%70) في العالم المتقدم.
• في عام 2002، لم يكن يوجد في العالم سوى بلدين اثنين تتجاوز فيهما نسبة انتشار مستعملي الهواتف الخلوية المتنقلة قيمة %100. وبعد مضي ثماني سنوات، وصل عدد الاقتصادات التي تتجاوز فيها نسبة انتشار الهواتف الخلوية المتنقلة %100 إلى نحو 100 اقتصاد - كما وصل عدد الاقتصادات التي تجاوزت فيها معدلات الانتشار النسبة %150 إلى 17 اقتصاداً.
• في عام 2010، بلغت نسبة انتشار مستعملي الإنترنت في العالم %30؛ بينما بلغت نسبة انتشار مستعملي الإنترنت في البلدان المتقدمة القيمة ذاتها (%30) قبل ذلك بتسع سنوات، أي في عام 2001.
• في عام 2000، كانت نسبة انتشار مستعملي الإنترنت في 72 اقتصاداً تقل عن %1. وبعد مضي عشر سنوات على ذلك، كان يوجد 6 اقتصادات فقط لا تتعدى فيها نسبة انتشار مستعملي الإنترنت %1. وبلغت نسبة انتشار مستعملي الإنترنت في العالم النامي بمجموعه ما مقداره %21 فقط في عام 2010.
• في عام 2010، كانت نسبة انتشار مستعملي الإنترنت في العالم (%30) أعلى من نسبة انتشار مستعملي الهاتف الثابت (%16) أو نسبة انتشار الهاتف المتنقل (%12) في العام 2000.

خلال العقد المنصرم، شهد انتشار مستعملي الهواتف الخلوية المتنقلة والإنترنت نمواً وتوسعاًً هائلاً في جميع المناطق في العالم.

• ففي العام 2010، كانت نسبة انتشار مستعملي الهواتف الخلوية المتنقلة في إفريقيا (%45,2) أعلى من نسبة انتشار الهواتف الخلوية المتنقلة في الأمريكتين (%42,8)، علماً بأن نسبة انتشار مستعملي الهواتف الخلوية المتنقلة في الأمريكتين قد ارتفعت بحلول عام 2010 لتصل إلى %94,5.
• وفي عام 2010، كانت نسبة انتشار مستعملي الهواتف الخلوية المتنقلة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (%69,2) أعلى من نسبة انتشار مستعملي الهواتف الخلوية المتنقلة التي سادت في أوروبا قبل ذلك بثماني سنوات (%67,0)، علماً بأن نسبة انتشار مستعملي الهواتف الخلوية المتنقلة في أوروبا قد ارتفعت بحلول عام 2010 لتصل إلى %117,7.
• خلال العقد الأول من الألفية الجديدة المنتهية في عام 2010، ارتفعت نسبة انتشار مستعملي الإنترنت في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمقدار يزيد على 20 ضعفاً، وذلك من %0,5 إلى %10,8؛ الأمر الذي سمح بأن تكون نسبة انتشار مستعملي الإنترنت في إفريقيا في العام 2010 أعلى مما كانت عليه قبل ذلك بخمس سنوات في رابطة الدول المستقلة (الكمنولث). وفي غضون ذلك، ارتفعت نسبة انتشار مستعملي الإنترنت من %10,2 في عام 2005 إلى %34,0 في العام 2010.
• ارتفعت نسبة انتشار مستعملي الإنترنت في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من %3,3 في العام 2000 إلى %22,5 في عام 2010، مما جعلها تدنو من نسبة انتشار مستعملي الإنترنت التي سادت في أوروبا قبل ذلك بتسع سنوات (%23,0). وبحلول عام 2010، ارتفعت نسبة انتشار مستعملي الإنترنت في أوروبا إلى ما مقداره %67,0.

في عام 2010، بلغ عدد الذين يعيشون في البلدان التي أطلقت عليها الأمم المتحدة تسمية "أقل البلدان نمواً" 833 مليون نسمة. وعلى الرغم من كونها البلدان الأكثر فقراً في العالم، وبالرغم من الأمور الكثيرة التي لا زال يتعين عليها النهوض بها، فقد شهدت خدمات الهاتف المتنقل على امتداد هذه البلدان نمواً مطرداً إبان العقد الأول من الألفية الجديدة.

• ففي الوقت الذي ارتفع فيه عدد الذين يقطنون في المناطق الحضرية من البلدان النامية ويعيشون في أحياء تسودها ظروف الفقر المدقع من 767 مليون إلى 828 مليون نسمة في العقد المنصرم ، ازداد عدد المشتركين في الهاتف الخلوي المتنقل وقد ارتفع من مليونين إلى 280 مليوناً، كما ارتفع عدد مستعملي الإنترنت بمقدار يزيد على الخمسين ضعفاً، أي من عدد يقل عن مليون شخص بكثير إلى نحو 38 مليوناُ من الأشخاص.
• وفي عام 2010، كانت تغطية الهاتف الخلوي المتنقل تشمل حوالي ثلثي سكان أقل البلدان نمواً وكانت نسبة انتشار الهواتف الخلوية المتنقلة تبلغ %34 - محققة بذلك ارتفاعاً من نسبة %5 فقط التي كانت عليها قبل خمس سنوات، ومقتربة من النسبة العالمية لعام 2005. ولا زال هناك بلدان اثنان لم تتجاوز فيهما نسبة انتشار مستعملي الهواتف الخلوية المتنقلة %5 في عام 2010.
• كما ارتفعت نسبة انتشار مستعملي الإنترنت في أقل البلدان نمواً وذلك من %0,1 في العام 2000 إلى %4,6 في عام 2010. ومع ذلك لا تزال هذه النسبة أدنى بكثير من مستوى الهدف الذي حدده المؤتمر الثالث لأقل البلدان نمواً والذي يقضي بأن يكون %10 من سكان أقل البلدان نمواً على اتصال بالشبكة بحلول عام 2010.

البيانات والدراسات التحليلية الواردة في هذه النشرة الإحصائية للاتحاد مقتطفة من قاعدة بيانات الاتحاد لمؤشرات الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم.

تاح المزيد من البيانات الإحصائية بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الخط في نافذة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاتحاد:
http://www.itu.int/ITU-D/icteye/Default.aspx

ينشر الاتحاد أيضاً مجموعة كاملة من البيانات الإحصائية والدراسات التحليلية الحالية والحديثة:
http://www.itu.int/ITU-D/ict/publications