وتكمن مهمتنا في كفالة الاستخدام الرشيد والعادل والفعال والاقتصادي لطيف الترددات الراديوية في جميع خدمات الاتصالات الراديوية، بما في ذلك الخدمات التي تستخدم المدارات الساتلية مع إجراء الدراسات واعتماد التوصيات الخاصة بمسائل الاتصالات الراديوية.

ويهدف قطاع الاتصالات الراديوية إبان تنفيذه لهذه المهام إلى تهيئة الظروف اللازمة للتطوير المنسق والتشغيل الفعال لأنظمة الاتصالات الراديوية القائمة والجديدة مع أخذ جميع الأطراف المعنية في الاعتبار.

ويعتبر هدفنا الأساسي كفالة التشغيل الخالي من التداخل لأنظمة الاتصالات الراديوية. ويتحقق ذلك من خلال تنفيذ لوائح الراديو والاتفاقات الإقليمية مع التحديث الفعال وفي الوقت المناسب لهذه الصكوك عن طريق أعمال المؤتمرات العالمية والإقليمية للاتصالات الراديوية. وعلاوة على ذلك، يؤدي التقييس الراديوي إلى وضع "توصيات" الغرض منها ضمان الأداء والجودة اللازمين عند تشغيل أنظمة الاتصالات الراديوية. كما تبحث هذه التوصيات عن سبل ووسائل حفظ الطيف الترددي مع ضمان المرونة اللازمة للتوسع المستقبلي والتطورات التكنولوجية الجديدة.

ويقوم قطاع الاتصالات الراديوية بإدارة التنسيق بجميع جوانبه وإجراءات التسجيل للأنظمة الفضائية والمحطات الأرضية. ويكمن دوره الرئيسي في معالجة البيانات ونشرها والقيام بفحص بطاقات تبليغ تخصيصات التردد المقدمة من الإدارات لإدراجها ضمن إجراءات التنسيق الرسمية أو تسجيلها في السجل الأساسي الدولي للترددات.

كما يقوم قطاع الاتصالات الراديوية بوضع وإدارة خطط التخصيص أو التعيين المتعلقة بالفضاء ويوفر الآليات اللازمة لاستنباط خدمات ساتلية جديدة عن طريق تحديد المواقع المدارية المناسبة.

ويقوم قطاع الاتصالات الراديوية بالتجهيز لإطلاق سواتل جديدة بسرعة وبالكفاءة اللازمة. ويقوم بتيسير أي تطورات جديدة مع استمرار الخدمات الساتلية بطريقة آمنة. ويفرض القطاع قيوداً أكبر على عرض نطاق التردد نظراً لأنه مورد محدود ومتناه. وتتركز شواغلنا الرئيسية على إدخال الشبكات الساتلية عالية السرعة في الخدمة علاوة على اتخاذ التدابير التنظيمية اللازمة لتسجيل تخصيصات التردد للشبكات الساتلية.

ويحتاج الناس في كل لحظة وفي كل مكان إلى الاتصال فيما بينهم وإلى فهم بعضهم البعض. ويتمثل هدفنا الأساسي في تشجيع الاتصال بين الأمم من خلال التطوير المتسق للأدوات المتاحة لها.