سيبحث العدد الثاني من جريدة الاتحاد في الكيفية التي يمكن بها استخدام البيانات بمثابة قوة لتحقيق الصالح العام. وسيطرح العدد رؤى بشأن التعقيد المتزايد للتقنيات المستعملة لتبادل البيانات وفهمها، بينما يستكشف أيضاً كيف يمكن استخدام البيانات بشكلٍ آمن بحيث تتيح تكنولوجيا معلومات واتصالات (ICT) أكثر استقلالية وتركيزاً على الناس.

وهناك دعوة إلى تقديم ورقات في موعد أقصاه 29 يونيو 2018.

ويتنبأ العدد الأول من جريدة الاتحاد بتأثير الذكاء الاصطناعي على شبكات وخدمات الاتصالات. وسيتناول العدد الثاني مواضيع ذات صلة وثيقة بالعدد الأول حيث سيتناول تحليل الجوانب التقنية والتجارية والإدارية والقانونية والأخلاقية لإدارة البيانات وتحليلها على نحو فعّال في وقت يجري فيه إنتاج البيانات بمعدلات غير مسبوقة. وفي الحقيقة، أُنتج في عام 2017 بيانات أكثر مما تم إنتاجه في تاريخ البشرية بأكمله.

وقال الأمين العام للاتحاد السيد هولين جاو: "سرعان ما أصبحت البيانات أثمن مورد لنا في الاقتصادات التي تقودها المعارف. وتتسم الإدارة الفعّالة لهذا المورد المتزايد بأهمية بالغة لتطوير أنظمة وأدوات تسخر قدرة البيانات لتحسين نوعية الحياة على كوكبنا واستدامتها".

ويُتوقع أن تغذي البيانات الابتكار في جميع قطاعات الصناعة وهيئات القطاع العام. وسيدعم العدد الثاني من جريدة الاتحاد أعمال التقييس التي يضطلع بها الاتحاد بشأن معالجة البيانات وإدارتها. ويهدف العدد الثاني أيضاً إلى تناول المناقشات بشأن إدارة البيانات وآثارها على المجتمع. وتتضمن هذه المناقشات ما يلي: خصوصية البيانات وأمنها، وكيفية توليد البيانات وتبويبها وجمعها، ومعرفة إذا ما كان من الممكن الوثوق بالبيانات المتوفرة لدينا أم لا.

ويُشجَّع الباحثون على إبراز المواضع التي ستدعم فيها البيانات الخدمات العامة التي تركز على الناس، وتجلب المزيد من الأتمتة والذكاء إلى الصناعة، وتساعد على التصدي للتحديات العالمية المتعلقة بصحة الإنسان وبيئتنا.

ساهم في التعاون بين الاتحاد والهيئات الأكاديمية

تنشر جريدة الاتحاد: اكتشافات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاضعة لاستعراض الخبراء بحوثاً أصلية بشأن الابتكار التقني في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وما يرتبط بهذا الابتكار من تحولات في الأعمال التجارية والإدارة والمجتمع.

وتمنح عضوية الهيئات الأكاديمية في الاتحاد منفذاً إلى جميع مجالات عمل الاتحاد برسم عضوية موحد. ويشارك الباحثون جنباً إلى جنب مع واضعي السياسات ورواد المهندسين في مجال الصناعة في أفرقة الخبراء التابعة للاتحاد والمعنية بالاتصالات الراديوية والتقييس والتنمية.

وتشجع سلسلة المؤتمرات الأكاديمية كاليدوسكوب التي ينظمها الاتحاد الحوار بين المجتمعات البحثية ومطوري معايير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وسيُعقد حدث كاليدوسكوب لعام 2018: التعلم الآلي من أجل مستقبل تدعمه تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) في سانتا في، الأرجنتين، من 26 إلى 28 نوفمبر 2018، وستستضيفه الجامعة الوطنية للتكنولوجيا.

 وهناك دعوة إلى تقديم ورقات في موعد أقصاه 4 يونيو 2018.