التزام بتوصيل العالم

Girls in ICT

نشرة صحفية

 التقرير الجديد للجنة النطاق العريض يسلط الضوء على فجوة عالمية ناشئة في المهارات

تقرير فريق العمل التابع للجنة النطاق العريض المعني بالتعليم يحدد استراتيجيات شاملة ومنصفة لبناء المهارات الرقمية




نيويورك, 17 سبتمبر 2017

 يبين تقرير جديد صادر عن لجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة تحت عنوان "المهارات الرقمية اللازمة للحياة والعمل" أن الأنظمة التعليمية في جميع أنحاء العالم قد بدأت لتوها في مساعدة المتعلمين على تطوير المهارات الرقمية التي يحتاجونها للتفوق في مجتمعاتنا ذات الطابع الرقمي المتزايد.

ويسلط التقرير، الذي يصدر اليوم، الضوء على ظهور فجوة عالمية جديدة في المهارات حيث يمكن أن يكون لنوع الجنس والطبقة والموقع الجغرافي والسن تأثير كبير على تحديد ما إذا كان الشخص قادراً أم لا على الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة. ويعرض التقرير أيضاً استراتيجيات تكفل قدرة جميع فئات الأشخاص على تنمية هذه المهارات.

وتأكيداً لأهمية التقرير الجديد، حثت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، لجنة النطاق العريض والبلدان حول العالم على مراعاة التوصيات و"دعم تنمية جيل جديد من "المواطنين الرقميين" ذوي المهارات المناسبة للحياة والعمل والمشاركة في المجتمعات الموصولة في الحاضر والمستقبل".

وأعد التقرير فريق العمل المعني بالتعليم والتابع للجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة الذي يتشارك رئاسته كلٌّ من السيدة بوكوفا والسيد جون غالفن، نائب الرئيس والمدير العام للشؤون الحكومية والتعليمية في العالم، في شركة Intel. ويحدد التقرير المهارات والكفاءات الرقمية الأساسية بدءاً من المهارات الأولية ووصولاً إلى المهارات المهنية رفيعة المستوى.

وتبين النتائج أن تنمية هذه المهارات الرقمية تعتمد على عدة عوامل، منها المشاركة الحكومية المناسبة والمزج بين النُّهج التعليمية التقليدية "غير الرقمية" والتطبيقات الرقمية، والربط بين توفير المهارات الرقمية بالوسائل الرسمية وتوفيرها بالوسائل غير الرسمية، وتعزيز الكفاءات الرقمية للمدرِّسين.

ويولي التقرير كذلك اهتماماً خاصاً للمهارات التي غالباً ما تُغفل باعتبارها "تكميلية" والتي تقتضيها إدارة المجتمعات الموجهة نحو التكنولوجيا، مثل فهم اعتبارات الخصوصية، ومعرفة كيفية الانخراط في المجتمع كمواطنين رقميين مسؤولين، والوعي بدور التكنولوجيا الرقمية والبيانات الضخمة والخوارزميات في تحديد ملامح المجتمع.

ويتضمن التقرير توصيات بشأن السياسات تشير على الحكومات بما يلي:

·         الحفاظ على مشاركة الجمهور في مجال تنمية المهارات الرقمية الذي تحركه دوافع تجارية بشكل متزايد.

·         مضاعفة الجهود الرامية إلى التصدي لأوجه اللامساواة في توفير المهارات والكفاءات الرقمية.

·         توليد المزيد من البيانات بشأن المهارات الرقمية عبر الفئات السكانية لتحديد الفجوات ورأبها من خلال التعليم.

·         تعزيز الموارد الرقمية المفتوحة ومعالجة الاحتياجات التي لا يلبيها مقدمو الخدمات التجارية.

·         تعزيز الشراكات مع مختلف أصحاب المصلحة، بمن فيهم الشركاء الصناعيون، من أجل توسيع نطاق مبادرات تنمية المهارات الرقمية وتحسين جودتها ومدى ملاءمتها.

وأوروبا وأمريكا الشمالية لضمان حصول جميع الأشخاص على المهارات والكفاءات اللازمة للمشاركة في اقتصاد الغد القائم على المعرفة.

وقال السيد غالفن "تبين دراسات الحالة مجتمعةً أن حالة الاقتصادات المحلية تتحسن بفضل النفاذ إلى التكنولوجيا وما لا يقل عنها أهميةً معرفة كيفية تسخير هذه التكنولوجيا لصالح المجتمع".

أُنشئت لجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة في 2010 وتضم أكثر من 50 رائداً من مجموعة من القطاعات الحكومية والصناعية يلتزمون بتقديم دعم فعّال إلى البلدان، وخبراء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، من أجل الاستفادة على أكمل وجه من الإمكانات الهائلة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في وضع استراتيجيات وطنية فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة في مجالات رئيسية كالتعليم والرعاية الصحية والمساواة بين الجنسين والإدارة البيئية.

يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن لجنة النطاق العريض وفريق العمل التابع لها المعني بالتعليم في الموقع التالي: www.BroadbandCommission.org