قام الاتحاد الدولي للاتصالات بالاشتراك مع هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في زامبيا، ZICTA، بتركيب وإطلاق أنظمة للإنذار المبكر (EWS) بالفيضانات في منطقتين جنوب زامبيا تتعرضان بشكلٍ كبير للفيضانات.
وقد تم تركيب أنظمة الإنذار المبكر في قرية كاسايا الواقعة في مقاطعة كازنغولا في الإقليم الجنوبي لزامبيا وفي جزيرة مبيتا في الإقليم الغربي لزامبيا. وتعاني المنطقتان غالباً من خسائر في الأرواح والممتلكات من جراء مياه الفيضانات لنهر زامبيزي.
ويتم تفعيل نظام الإنذار بالفيضانات عندما يصل منسوب المياه في نهر زامبيزي لعتبة محددة لتحذير السكان بالفيضانات الوشيكة. ويذيع النظام أيضاً العديد من الرسائل باللغة المحلية لتوجيه السكان للإخلاء إلى مناطق أكثر أمناً.
وقال براهيما سانو، مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد "أنظمة الإنذار المبكر والتحذير مكونات هامة ضمن الاتصالات في حالات الطوارئ من أجل الحد من تعرض المجتمعات للمخاطر وإنقاذ الأرواح" وأضاف "ويعزز هذا المشروع التزام الاتحاد باستكشاف أساليب مبتكرة وتعاونية من أجل تسخير الإمكانات الكاملة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض التنمية وإدارة الكوارث على حدٍ سواء بغية تحقيق التنمية المستدامة".
وبمقدور نظام الإنذار المبكر أيضاً تزويد العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة بنظام اتصالات يعتمد عليه لمساعدتهم في تنسيق جهود الإغاثة أثناء الكارثة وبعدها.
وقال باتريك موتيموشي، مدير عام هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في زامبيا (ZICTA) "من شأن تركيب نظام الإنذار المبكر أن يقلل إلى أدنى حدٍ من الخسائر الدائمة في الأرواح والممتلكات وإغاثة السكان في منطقتي كاسايا ومبيتا اللتين تضربهما الفيضانات منذ سنوات عديدة".
ويدعم الاتحاد البلدان من أجل الحد من مخاطر الكوارث والاستجابة لها والتعافي منها من خلال وضع خطط وطنية للاتصالات في حالات الطوارئ من أجل إقامة أنظمة للإنذار المبكر والرصد لتوفير معدات الاتصالات في حالات الطوارئ.
