التزام بتوصيل العالم

Girls in ICT

بيان صحفي: إحراز تقدم في تنفيذ خطط تليكوم العالمي للاتحاد

إحراز تقدم في تنفيذ خطط تليكوم العالمي للاتحاد من خلال توقيع جمهورية كوريا والاتحاد على مذكرة ترتيبات (MoA)

سيعقد الحدث العالمي الرائد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بوسان في الفترة 28-25 سبتمبر مع التركيز على التحول الرقمي الذكي




جنيف, 16 مي 2017

وقّع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) اليوم مذكرة ترتيبات (MoA) مع جمهورية كوريا عن طريق وزارتها للعلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتخطيط المستقبل بشأن استضافة تليكوم العالمي للاتحاد 2017 في بوسان. وسيعقد هذا الحدث العالمي الرائد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في الفترة 28‑25 سبتمبر وسيركز على الاقتصاد الرقمي الإبداعي وتحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة (SME) في صناعة التكنولوجيا. وتهدف أحداث تليكوم الاتحاد إلى المساعدة على التقدم بالأفكار إلى حد أبعد وبوتيرة أسرع لجعل العالم مكاناً أفضل في القريب العاجل.

وأُبرم الاتفاق بين الأمين العام للاتحاد السيد هولين جاو وسعادة السيد تشوي يانغ-هي، وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتخطيط المستقبل، جمهورية كوريا، والسيد سيو بيونغ-سو محافظ مدينة بوسان. وقُدمت بوسان على أنها مدينة بارزة لاستضافة تليكوم العالمي للاتحاد 2017 نظراً إلى سجلها المشهود له في استضافة أحداث الاتحاد الرئيسية، فضلاً عن بنيتها التحتية المتقدمة جداً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومركزها كمدينة ذكية رائدة.

وسيشمل تليكوم العالمي للاتحاد 2017 معرضاً دولياً لاستكشاف التكنولوجيات والخدمات والحلول المبتكرة، بما في ذلك المدن الذكية وتكنولوجيا الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن فرص الاستثمار والشراكة التي تتيحها الحكومات والجهات الفاعلة في الصناعة حول العالم. وستُعرض أيضاً شركات وخدمات ومشاريع كورية وإقليمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التركيز على بوسان باعتبارها حقل اختبار شاسعاً للمدينة الذكية في المستقبل.

وستبحث مناقشات قمة القادة والبرنامج العالمي للمنتدى بعمقٍ التطورات التي تشهدها استراتيجية التكنولوجيا والسياسة العامة والتنظيم والصناعة بشأن موضوع "التحول الرقمي الذكي، فرصة عالمية".

إضافةً إلى ذلك، ستُمنح الجوائز المرموقة لتليكوم العالمي للاتحاد اعترافاً بالتميز والابتكار في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات الأثر الاجتماعي من الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى على حد سواء، كما ستمكّن فرص التواصل رفيع المستوى المندوبين من القطاعين العام والخاص حول العالم من الاتصال وتبادل الأفكار وإقامة شراكات مفيدة.