التزام بتوصيل العالم

Girls in ICT

نشرة صحفية: شركة هيونداي تصبح عضواً في الاتحاد الدولي للاتصالات من أجل التأثير في المعايير الدولية للسيارات الموصولة...

شركة هيونداي تصبح عضواً في الاتحاد الدولي للاتصالات من أجل التأثير في المعايير الدولية للسيارات الموصولة

شركة التصنيع الرئيسة الكورية للسيارات تنضم إلى عمل الاتحاد من أجل تحسين السلامة على الطرق وأمن بيانات السيارات




جنيف, 28 نوفمبر 2016

 أصبحت شركة هيونداي للسيارات للتو عضواً في ذراع التقييس بالاتحاد (قطاع تقييس الاتصالات)، بما يؤكد أهمية زيادة التعاون بين صناعتي السيارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عصر يتسم بالتقارب السريع.

وستدعم مشاركة هيونداي في الاتحاد الشركة في بناء منصتها بشأن "السيارات الذكية فائقة التوصيل" التي تشمل الخدمات الذكية للصيانة عن بُعد والقيادة الآلية والتدفق الذكي لحركة السير، و"محور للتنقلية" موصول لتوفير إدارة أمن وبيانات السيارات الموصولة.

وقال السيد إيون يول شين، مدير شركة هيونداي "تتطلع شركة هيونداي موتورز إلى المشاركة في أعمال الاتحاد وسوف تجلب زخماً هاماً من صناعة السيارات لدفع مستقبل تكنولوجيا السيارات الموصولة".

وتأتي عضوية شركة هيونداي في إطار تكثيف الاتحاد لجهوده من أجل توفير منصة عالمية فريدة للتعاون بين قطاعي صناعة السيارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات - الذي أطلق بالفعل الشرارة لوضع مجموعة من معايير الاتحاد المكيفة خصيصاً لصناعة السيارات.

وقد أدى تسريع أعمال التقييس الخاصة بالاتحاد في هذا المجال إلى لفت انتباه شركات رئيسة أخرى لصناعة السيارات، حيث ترى هي الأخرى حالة الأعمال القوية الخاصة بالانضمام إلى الاتحاد للتأثير في عملية وضع معايير السيارات الموصولة.

أنظمة النقل الذكية

ستقوم شركة هيونداي، كعضو جديد، بدعم التطوير المنسق لأنظمة النقل الذكية التي ستحسن تجربة المسافرين والسلامة على الطرق وتحد من الازدحام في حركة السير والانبعاثات الناجمة عنها.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، السيد هولين جاو "يحظى الاتحاد بمكانة ممتازة لتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص اللازمة لتحسين السلامة على الطرق". وأضاف "وبالانضمام إلى عضوية الاتحاد، دخلت شركة هيونداي ضمن مجموعة الحكومات والأطراف الفاعلة في الصناعة والهيئات الأكاديمية ومعاهد البحوث التي تعمل جميعها جنباً إلى جنب من أجل بناء التلاحم في الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

وسيستضيف الاتحاد المناقشات بشأن حالة ومستقبل أنظمة النقل الذكية في معرض جنيف الدولي للسيارات الشهير على مستوى العالم حيث تعرض الأطراف الفاعلة الرئيسية في صناعتي السيارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات آخر ابتكاراتها في مجال النقل الذكي وذلك يوم 9 مارس 2017 في ندوة سيارة المستقبل الموصولة شبكياً، وهو حدث تتزايد أهميته مع زيادة وتيرة أعمال الاتحاد بخصوص المعايير ذات الصلة بالسيارات.

وقال السيد تشيساب لي، مدير مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد "سيكون التقييس ضرورياً لبناء نظام إيكولوجي موثوق للمركبات الذكية". وأضاف "ويدعم عمل الاتحاد في مجال التقييس زيادة دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المركبات مع وضع السلامة على الطرق وأمن البيانات ضمن أولوياتنا الملحة".

مساعدة صناعة السيارات على تحقيق طموحاتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

يوفر الاتحاد منصات تقنية مشتركة لمساعدة صناعة السيارات على تحقيق طموحاتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقد وزع المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية للاتحاد لعام 2015 طيف ترددات راديوية في نطاق الترددات GHz 79 من أجل تشغيل رادارات السيارات قصيرة المدى عالية الاستبانة.

وتوفر معايير الاتحاد مواصفات الاتصالات بين السيارات والبنية التحتية إضافةً إلى الاختبارات من أجل تقييم أداء الهواتف المتنقلة عند توصيلها كبوابات بأنظمة المركبات حرة اليدين. ويتوقع إقرار معيار للاتحاد من أجل التحديث الآمن لبرمجيات السيارات الموصولة على الهواء، وذلك في أوائل عام 2017، وهناك معايير جديدة للاتحاد قيد الإعداد للحد من شرود السائق المتعلق بالتكنولوجيا.

ويستمر الاتحاد في قطف ثمار نتائج تعاونه مع شعبة النقل التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE)، وهي الهيئة المسؤولة عن اللوائح العالمية للمركبات والتي تنتظر من الاتحاد توفير المعايير الخاصة بأداء الاتصالات دعماً للوائح المركبات. وستحيل اللائحة العالمية الجديدة بشأن نداءات الطوارئ الخاصة بالمركبات، "أنظمة نداءات الطوارئ الآلية"، إلى معيار لقطاع تقييس الاتصالات بشأن أداء جودة الصوت.

نبذة عن مجموعة هيونداي للسيارات

تحتل مجموعة هيونداي للسيارات، التي تأسست في 1967 المرتبة الخامسة بين أكبر شركات صناعة السيارات في العالم وتضم أكثر من 24 فرع وشركة تابعة ذات صلة بالسيارات. ومجموعة هيونداي للسيارات التي قامت بتصدير أول سياراتها المصنعة بالكامل ذاتياً، في عام 1976، السيارة بوني (Pony)، تبيع حالياً أكثر من 800 مليون مركبة تتراوح بين سيارات الركوب (Sedan) ومركبات الخدمة الرياضية (SUV) والشاحنات والحافلات. ومجموعة هيونداي للسيارات هي أكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية حيث تبلغ حصتها السوقية %60 تقريباً. ودولياً، للشركة عمليات في أكثر من 200 بلد من خلال نحو 5 300 شركة من شركات بيع السيارات. وبتشغيل أكثر من 262 463 شخصاً في جميع أنحاء العالم، تطبق مجموعة هيونداي للسيارات سياسة عالمية جديدة ترمي إلى إضفاء الطابع المحلي على عمليات التوظيف. ولمجموعة هيونداي للسيارات حالياً 35 مصنعاً في 10 بلدان. ولمجموعة هيونداي للسيارات في الوقت الراهن قدرة إنتاج عالمية مركبة تصل إلى 8 ملايين وحدة تقريباً في العام (السوق المحلي الكوري: 3 ملايين وما وراء البحار: 5 ملايين).