أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة اليوم عن المؤهلين الأربعة عشر للمرحلة النهائية لنيل جوائز المساواة بين الجنسين وتعميمها من خلال التكنولوجيا لعام 2016 (جوائز GEM-TECH) التي ترمي إلى النهوض بمشاركة المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتقدَّم هذه الجائزة السنوية تكريماً للمشاريع والبرامج البارزة في جميع أنحاء العالم، التي تعزز تمكين النساء والفتيات من خلال الاستعمالات المبتكرة للتكنولوجيات.

وتلقى المشرفون على جوائز GEM-TECH السنوية الثالثة 311 ترشيحاً من 81 بلداً من طائفة واسعة من المنظمات والكيانات التابعة للحكومات والدوائر الصناعية والهيئات الأكاديمية وكذلك المجتمع المدني. وغطت الترشيحات عدداً من المواضيع التي تشمل تطبيقات سلامة المرأة وحلول الحكومة الإلكترونية ومشاريع الزراعة الإلكترونية لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة وتدريب النساء والفتيات على المهارات الرقمية المبتكرة.

وقال هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات "يجب أن يصبح العالم أكثر مساواةً". وأضاف قائلاً "وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات طريق أساسي نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وتُظهر جوائز GEM-TECH العمل المذهل الذي يُنجز في جميع أنحاء العالم من أجل سد الفجوة الرقمية بين الجنسين وإعداد رواد التكنولوجيا في المستقبل".

وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فومزيل ملامبو-نغوكا "إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحاجة إلى بُعد إضافي يتمثل في مواهب المرأة وخبرتها". وأردفت قائلة "وفي المقابل، يمكن للمرأة أن تجني فوائد جمة من اعتماد الابتكارات التكنولوجية. ويمكن الجمع بين هذا وذاك من خلال جوائز GEM-TECH التي تساعدنا على أن نُظهر للأفراد والمنظمات والحكومات في جميع أنحاء العالم كيف يمكن إدماج المساواة بين الجنسين والتكنولوجيا في أعمالهم، بتقديم أمثلة عملية وقدوات شخصية رائعة".

وستقوم لجنة من خبراء الاتحاد الدولي للاتصالات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة باختيار ثلاثة فائزين. وسيُعلن عنهم في حفل لتوزيع الجوائز سيقام في 15 نوفمبر 2016 في بانكوك، تايلاند خلال تليكوم العالمي للاتحاد لعام 2016، الذي يمثل الحدث التكنولوجي الدولي الذي يضم أبرز خبراء صناعة التكنولوجيا والحلول الرقمية المبتكرة، ومنتدى لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تحدد المستقبل.

وينتمي المؤهلون للمرحلة النهائية لنيل جائزة هذا العام، الذين يظهرون أيضاً في هذا التسجيل الفيديوي [وصلة إحالة إلكترونية إلى التسجيل الفيديوي]، ومشاريعهم وبرامجهم البارزة إلى الفئات التالية:

(1       تطبيق التكنولوجيا لتمكين المرأة
المؤهلون هم: شبكة المرأة للمساواة في صنع القرار، ألبانيا؛ ومشروع "Save Haven Map"، شبكة Nossas Cidades، البرازيل؛ ومشروع "Kanyashree"، إدارة تنمية المرأة وتنمية الطفل والرعاية الاجتماعية، حكومة ولاية بنغال الغربية، الهند؛ ومنظمة "Aliadas en Cadena"، فنزويلا؛ ومشروع "WikiProject Women in Red"، ويكيبيديا، مشروع عالمي.
(2       دعم المرأة في قطاع التكنولوجيا
المؤهلون هم: منظمة "Girls in Tech"، إندونيسيا؛ ومؤسسة "Televisa"، الولايات المتحدة الأمريكية؛ والمنظمة الوطنية الهولندية للخبراء المعنيين بالنساء/الفتيات والعلوم/التكنولوجيا (VHTO)، هولندا؛ ومشروع "Laboratoria"؛ بيرو والمكسيك وشيلي؛ ومؤسسة العمل على النهوض بتعليم المرأة الإفريقية العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (WAAW)، نيجيريا والولايات المتحدة الأمريكية.
(3        تطوير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسياساتها والنفاذ إليها، على نحوٍ يستجيب لمتطلبات المساواة بين الجنسين
المؤهلون هم: وحدة الحكومة الرقمية لوزارة الخدمة العمومية (Unidad de Gobierno Digital de la Secretaria de la Funcion Publica)، المكسيك؛ وبرنامج حقوق المرأة على الخط والتحالف من أجل إنترنت ميسورة التكلفة، مؤسسة شبكة الويب العالمية، برنامج عالمي؛ منتدى المرأة لجمعية بنغلاديش للبرمجيات وخدمات المعلومات (BASIS)، بنغلاديش وبرنامج إدارة الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (igMena)، هولندا.

ينظم الاتحاد الدولي للاتصالات بالاشتراك مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة جوائز المساواة بين الجنسين وتعميمها من خلال التكنولوجيا (جوائز GEM-TECH) التي أُطلقت في عام 2014 إقراراً بالدور الهام الذي تؤديه التكنولوجيات الجديدة في تمكين النساء والفتيات.
وقد أجري حفل تدشين هذه الجوائز خلال مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد لعام 2014 الذي عُقد في بوسان بجمهورية كوريا. وكُرِّم سبعة فائزين اعترافاً بمساهمتهم في تعزيز المساواة بين الجنسين وتعميمها من خلال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات.

وفي عام 2015، احتُفل بهذه الجوائز في مدينة نيويورك حيث كُرم ثلاثة فائزين تقديراً لاستعمالاتهم المميزة للتكنولوجيا لأغراض النهوض بتمكين المرأة.

ويواصل الاتحاد وهيئة الأمم المتحدة للمرأة شراكتهما الرامية إلى النهوض بالمساواة بين الجنسين من خلال التكنولوجيات الرقمية وسيطلقان أول اجتماع للشركاء بشأن الشراكة العالمية من أجل المساواة بين الجنسين في العصر الرقمي (EQUALS) بعد حفل توزيع جوائز GEM-TECH في 16 نوفمبر، في بانكوك، تايلاند.