التزام بتوصيل العالم

نشرة صحفية: الاتحاد الدولي للاتصالات يعلن عن المعيار الجديد للتلفزيون...

الاتحاد الدولي للاتصالات يعلن عن المعيار الجديد للتلفزيون

ذي المدى الدينامي الواسع (HDR TV) المعيار الجديد سيعزز الملامح والألوان لزيادة الطابع الواقعي




جنيف, 05 جوييه 2016

أعلن الاتحاد عن معيار جديد للتلفزيون ذي المدى الدينامي الواسع يمثل خطوة رئيسية إلى الأمام في مجال الإذاعة التلفزيونية. فيعطي التلفزيون ذو المدى الدينامي الواسع شعوراً رائعاً بالواقعية، مستنداً بشكل أكبر إلى الدقة العالية للألوان المحددة في توصية الاتحاد BT.2020 بشأن التلفزيون فائق الوضوح (UHDTV). وقد وضع قطاع الاتصالات الراديوية بالاتحاد (ITU‑R) المعيار – أو التوصية في لجنة الدراسات 6 التابعة له، بالتعاون مع خبراء من دوائر صناعة التلفزيون، ومنظمات البث الإذاعي، والمؤسسات التنظيمية.

وقال الأمين العام للاتحاد، هولين جاو، مرحباً بهذا الإعلان: "سيتيح التلفزيون ذو المدى الدينامي الواسع للمشاهدين في جميع أنحاء العالم خوض تجربة مشاهدة جديدة بالكامل". وأضاف: "ستتحسن البرامج التلفزيونية بفضل صور أكثر نصوعاً تضفي رونقاً على البرامج الترفيهية وطابعاً واقعياً على تغطية الأخبار".

و"يمثل التلفزيون ذو المدى الدينامي الواسع خطوة هامة ستمكّن الأنظمة الإذاعية وأنظمة الوسائط المتعددة من أن توفر في المستقبل تجربة ترتقي جودتها إلى مستوى الواقع الافتراضي"، على حد قول فرانسوا رانسي، مدير مكتب الاتصالات الراديوية بالاتحاد. وهنأ يوكيهيرو نيشيدا، رئيسَ لجنة الدراسات 6 بقطاع الاتصالات الراديوية، على هذا الإنجاز العظيم.

ومثّلت توصية قطاع الاتصالات الراديوية BT.2020 بشأن التلفزيون فائق الوضوح، التي اعتُمدت في أكتوبر 2015، التطور المتواصل للتلفزيون منذ اختراعه في ثلاثينيات القرن الماضي وتحوله من شاشة بيضاء وسوداء باهتة إلى صورة ملونة فائقة الوضوح تُبثّ على شاشات عرض لوحية مسطحة وكبيرة.

وأعطت توصية قطاع الاتصالات الراديوية BT.2100 بشأن التلفزيون ذي المدى الدينامي الواسع، الصادرة مؤخراً، زخماً جديداً للصور التلفزيونية، ما أتاح للمشاهدين خوض تجربة مرئية محسّنة أضافت إحساساً أكبر بالواقعية. وتسمح التوصية المتعلقة بالتلفزيون ذي المدى الدينامي الواسع للبرامج التلفزيونية بالاستفادة استفادة كاملة من تكنولوجيات العرض الجديدة والأكثر نصوعاً بكثير. فيستطيع هذا التلفزيون جعل المَشاهِد المصورة في نور الشمس في الخارج أكثر نصوعاً وقرباً إلى الطبيعة، مما يزيد من دقتها ورونقها. ويحسّن تصويرَ الأماكن الداخلية المضاءة بنور خافت والمشاهد الليلية، كاشفاً عن مزيد من التفاصيل في الأماكن الداكنة، مما يمكّن منتجي البرامج التلفزيونية من الكشف عن ملامح وألوان دقيقة تتوارى عادة عن الأعين في التلفزيون ذي المدى الدينامي العادي المستخدم اليوم.

وتفصّل التوصية المتعلقة بالتلفزيون ذي المدى الدينامي الواسع خيارين لإنتاج الصور. فتسمح مواصفة التكمية الإدراكية (PQ) بتحقيق مستويات نصوع واسعة المدى باستعمال وظيفة التحويل غير الخطي التي يتم ضبطها بدقة من أجل مواءمتها مع الجهاز البصري البشري. وتوفر مواصفة استعمال لوغاريتمي-غاما هجين درجة من التوافق مع أنظمة العرض القديمة من خلال مواءمة أدق مع منحنيات التحويل التلفزيوني المعدة سابقاً. وتتضمن التوصية أيضاً وصفاً لعملية تحويل بسيطة فيما بين هذين الخيارين.

وتتيح أيضاً توصية قطاع الاتصالات الراديوية BT.2100 لمنتجي البرامج التلفزيونية الاختيار بين ثلاثة مستويات من التفصيل أو الاستبانة هي: التلفزيون عالي الوضوح (1920 x 1080)، والتلفزيون فائق الوضوح "4K" (3840 x 2160) و"8K" (7680 x 4320) – وتستخدم جميعها نظام التصوير التدريجي المتمتع بطائفة واسعة من الألوان ومجموعة من معدلات الترتيل والمحدد في توصية قطاع الاتصالات الراديوية BT.2020 بشأن التلفزيون فائق الوضوح.

وقال أندي كويستد، رئيس فرقة العمل 6C بقطاع الاتصالات الراديوية (WP 6C)، التي وضعت المعيار الجديد: "تتوّج هذه التوصية ثلاث سنوات من الجهود المكثفة التي بذلها خبراء متفانون في مجال الصورة من كل أنحاء العالم. والصور الفائقة الوضوح مذهلة وتشكل هذه التوصية خطوة أخرى رئيسية لتحسين جودة الصورة التلفزيونية". وأضاف: "يحتاج واضعو البرامج اليوم إلى مجموعة أوسع بكثير من الخيارات لتلبية تطلعات المنصات المختلفة التي يعملون لأجلها، ويتم تناول هذه المرونة اللازمة في إطار توصية مستقرة صادرة عن قطاع الاتصالات الراديوية."